رحلة للحصول على حور الجنة !


عند قرأتي لخبر مقتل أو إستشهاد الطالب الجامعي الأردني منتصر البيروتي في سوريا قلت رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جنانه ، ولكن بعد البحث في التفاصيل ومعرفة أنه قتل على يد مجموعة من الجيش السوري الحر رجعت للعنوان الذي وضع على صفحة الفيسك بوك الخاصة به والتي يشير بها إلى انه عاشق الحور ونحن نعلم أنه لايوجد حور سوى في الجنة ، وبهذه المعلومة عن من قتل البيروتي علينا أن نقف ونحاول أن نحدد من هو الشهيد ؟ .
وفي حادثه مشابهه لرحلة البيروتي ولكنه لم يقتل أو يستشهد إلى الأن رحل إبن جيران لي إلى سوريا للقتال مع الجيش السوري الحر وترك خلفه زوجة حامل وطفل عمره سنتان ووالد ملكوم لايستطيع النطق وأم لم تتوقف عن البحث عنه في جنبات بيته وزوجته الدنيوية التي تركها من أجل حور الجنة ، ونعود للبحث عن من هو الشهيد بهاتين الحالتين منتصر غادر للقتال إيمانا منه أنه يقاتل العلويين النصيرين الكفرة كما يقول إمام المسجد السوري الأصل في حارتنا ولكنه قتل على يد الجيش السوري الحر المؤمن السني وكما يقول شيخ مسجدنا السوري الأصل .
وإبن جيراننا غادر للقتال مع الجيش السوري الحر السني الذي يدعو له إمام مسجدنا له بالنصر كل يوم جمعة ، وترك خلفه ابوه العاجز كبير السن والذي يقول الدين أنه سعيد من حظر كبر سن والديه وأدخلاه الجنة ، وزوجة أنجبت له طفل وهي تحمل له طفله الثاني واذا شاء الله ووضعت زوجته طفل أنثى وقام بتربيتها تربية حسنة سوف تدخله كذلك الجنة ، وإذا أحسن لأهل بيته سوف يدخلونه الجنة ؟ وأمه التي تحت أقدامها الجنة.
ويبقى السؤال مطروح هل سيدخل منتصر البيروتي الجنة بعد موته ويحصل على حورية من حور الجنة ؟ .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات