لا تحققوا لإعداء الإسلام غايتهم


- تدفع اليهودية العالمية بكل ثقلها وبجميع أدواتها ما ظهر منها وما بطن لتشويه صورة الإسلام والمسلمين ، وتجهد بسعي محموم لتسميم رياح الحرية التي هبت علينا لتملأ صدور الشبان العرب والمسلمين ، كما تعمل على تقويض ما أنجزته الشعوب العربية خلال أقل من عامين من متغيرات ومنجزات لتعزيز نهج الديموقراطية في غير بلد عربي ومسلم ، وإذ أعتقد أن مسلسل الإستفزاز لن يتوقف عند الفيلم المسيئ للإسلام وما نشرته وتنشره اليوم المجلة الفرنسية سيئة الصيت ، فإنني أُحذر من ردود الفعل العنيفة والدموية ، لما في ذلك من تحقيق لأهداف أتباع يهوه فيما يُسمى إسرائيل وأمريكا والغرب وبعض الشرق .
- أما وإن كان العرب والمسلمون وبحكم الدين الإسلامي الحنيف وأخلاقه السمحة ، يحترمون الديانات السماوية من منطلق إيماني ، ولا يسيئون للمثل العليا لإتباع الديانات الوضعية من منطلق إنساني ، فهذا لا يعني أن العرب والمسلمين كشعوب يعانون من ضعف ، كما هو حال أنظمة الحكم العربية والإسلامية ، التي بدأت تتساقط كما أحجار الدمنو ، في مشهد بات يؤرق الإحتلال الصهيوني في فلسطين ، ويربك المتهودين والمتصهينين في القيادات الأمريكية والأوروبية ، والأهم ما تولد من شعور هذا المجمع اليهودي بفشل محاولاته لإحتواء ثورات الشعوب العربية والإسلامية ، وأن ليس بإمكانه السيطرة عليها وتوجيهها حسب مايريد ، وقد أدرك هذا المجمع اليهودي أن قطارها أقلع ولن يتوقف ، حتى يتمكن الجيل العربي والإسلامي الناشئ الحُر من السيطرة التامة والمطلقة على أرضه ، سمائه ، مائه ، أمواله ، معابره وثرواته ، ليتمكن عندئذ من وضع حد لما يُسمى بالمجتمع الدولي الذي ينحاز إنحيازا سافرا ووضيعا للإحتلال الصهيوني ، ويدعم الجلاد في قسوته على الضحية الفلسطيني ، ويحرم الحديث عن الهولوكست ، وما يُسمى اللاسامية كمخترع شيطاني ، فيما يرفض هذا المجتمع حق الشعب الفلسطيني للعيش في دولة مستقلة بحدود 1967 وعاصمتها ، لمارس حقه في الحياة بحرية كبقية شعوب الأرض.
- وقد بدأت الشعوب العربية والإسلامية تشق طريقها نحو التحرر من أنظمة الطغاة والمستبدين ، فإن من واجب الساسة ، المفكرون ، العلماء والمثقفون العرب والمسلمون أن يكشفوا لشعوب العالم وبالأخص في أمريكا وأوروبا ، مدى الإستبداد والطغيان اليهودي الذي يحكم ويتحكم بالمفاصل الحيوية لمراكز صنع القرار في هذه الدول ، كما يتوجب حث شعوب العالم لقراءَة تاريخ اليهودي القذر مجددا ، الذي حيثما وُجد أو حل نمت وترعرعت كل قذارات العالم السفلي ، المخدرات ، الرذيلة ، الجاسوسية ، القمار ، الرهن العقاري ، الفتن ، التحريض ، الجريمة بكل أنواعها.
للشعب الأمريكي المخدوع...!
-------------------------------
- إن من المعيب على الإدارات الأمريكية المتهودة ، أن تستمر بحجب توصيات الرئيس الأمريكي بنيامين فرانكلن
فمنذ ما يقارب ال 200 عام نبه الرئيس الأمريكي"بنيامين فرانكلين" شعب الولايات المتحدة الأمريكية من الخطر الصهيوني . . . وصرح في المؤتمر الذي انعقد من أجل إعلان الدستور الأمريكي سنة 1787 ما يلي :
" هناك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية, وذلك الخطر هو " الصهيونية ".
أيها السادة: حيثما إستقر اليهود نجدهم يوهنون من عزيمة الشعوب ويزعزعون الخلق التجاري الشريف. إنهم يشكلون حكومة داخل حكومة و حيثما يجدون معارضة من أحد فانهم يعملون على خنق الأمة مالياً كما حدث في البرتغال وإسبانيا . .
منذ أكثر من 1700 عام وهم يندبون مصيرهم . . لا شيء إلّا إدعاؤهم أنهم طردوا من الوطن الأم .
و لكن تأكدوا أيها السادة أنه اذا أعاد اليهم اليوم عالمنا المتمدن فلسطين . . فانهم يجدون الكثير من المبررات لعدم العودة أو الاكتفاء بها.
لماذا ؟ . . .
لأنهم مثل الطفيليات التي لا تعتمد في العيش على نفسها, فإنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم, إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين و بين الأخرين الذين هم ليسوا من جنسهم.
إذا لم يمنع اليهود من الهجرة الى الولايات المتحدة الأمريكية بموجب الدستور .. ففي أقل من 100 عام سوف يتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا و يدمروننا ويغيرون شكل الحكومة التي ضحينا وبذلنا لاقامتها بدماءنا وحياتنا وأموالنا وحريتنا الفردية.
إذا لم يمنع اليهود من الهجرة فانه لن يمضي أكثر من 300 عام حتى يصبح أبناؤنا عمالاً في الحقول لتوفير الغذاء لليهود الذين يجلسون في البيوت المالية مرفهين يفركون أيديهم في غبطة.
إني أحذركم أيها السادة, إذا لم نمنع اليهود من الهجرة الى أمريكا والى الأبد فسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم وأنتم في قبوركم . . .
إن تفكيرهم يختلف عن تفكيرنا, حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال فإن النسر لا يغيير جلده أبداً .
اليهود خطر على هذه البلاد . . وإذا سُمح لهم الدخول إليها فسوف يتلفون دستورنا ومنشأتنا . . يجب منعهم من الهجرة بموجب الدستور.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
-"" ملاحظة لا بد منها"" عندما أتحدث عن اليهودي القذر ، فالمقصود أتباع الإله المُخترع يهوه ، وليس اليهود الذين هادوا بملة سيدنا موسى عليه السلام.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- إن أتباع اليهودية العالمية الذين يتعمدون الإساءة لسيدنا محمد "صلعم" يعلمون علم اليقين أنهم غير قادرين التأثير على طفل سيولد بعد ألف عام من نطفة مسلمة ورحم مسلم ، كي يخرج عن دين محمد صلى الله عليه وسلم ، لتتضح المؤامرة وأهدافها التي سبق أن ححدناها ، وهو ما يفرض علينا التمسك بحضارية ردود فعلنا ، تظاهرا ، إعتصاما وهتوفات خاصة أن بين ظهرانينا ومن أبناء جلدتنا مبرمجون عن بُعد ، منهم ما هو مدرك ومنهم غير المدرك ، لمزيد من الوضوح ،،، ما يزال مقالنا ""الفيلم ، الديك والقدس"" على صفحتنا على الفيس بوك ، فنحن أحوج ما نكون للسير قدما تجاه الحرية والديموقراطية ، كرد حضاري على العدو اليهودي المترص بنا.
نبيل عمرو- صحفي أردني



تعليقات القراء

سلامة
طالما أعجبتني مقالات الأستاذ عمرو ، لكن اليو فعلا أبدع
19-09-2012 01:35 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات