قبل ايام قلائل كان الامير الحسن بين اخوانه وابنائه في حي الطفايلة الحي الذي يحمل اسم المنتمين الى المحافظة الهاشمية التي كانت وستبقى هاشمية الولاء واردنية الانتماء، وقد تجول وتحاور مع الشباب والشيب والصغار والكبار وكعادته دائما ثاقب الفكر ونير البصيرة يسلط الضوء على عتمة الافكار ويبدي الطرح المقبول ويضع الراي والرأي الاخر امام الجميع ويقارن ويحلل ويناقش فينزل للصغير ويرقى بفكره ويفتح ذهنه للمثقفين فيحاورهم ويسمو بفكر الابداع الى حيث الطموح.
الامير الحسن المفكر العربي وصاحب فكرة حوار الثقافات التي استشرفها مبكرا ووضع يده على جرحها النازف فشخص السبب ولكن كان العالم في غير هذا الحوار ، الامير الحسن يعود من جديد ولكن هذه المره في الداخل والداخل احوج مايكون الى هذا العقل العربي صاحب الحكمة والرأي والمشورة فما كان دائما الا مثقفا وواعيا للسياسات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية حتى في احلك الظروف.
الامير الحسن كلما زرت حيا او منطقة من مناطق الوطن الحبيب جاشت في النفس الافكار واستقرأ الناس غير مايستقرؤ المثقفون فأنت انت صاحب القلم والفكر والرأي والطرح المنطقي في زمن اللامنطق ، في زمن الحراكات التي بدأت مباركة وهدفها نبيل وشريف فحادت او احيدت عن مسارها فغرر بشبابها المتحمسين والمندفعين واستفاد من استفاد من تغيير هذا المسار واول هؤلاء هم الفاسدين الذين خرج الحراك لمحاكمتهم، وهنا نقرأ جولات الامير الحسن وهو يتألم للسب والشتم فكيف يسب من يبارك الحراك ؟؟
الامير الحسن عدت وعودك احمد مرحبا بك بين اهلك واخوانك ولتستمر جولاتكم ولقاءاتكم فنحن على ثقة انكم دائما تحملون جديدا وفكرا ثريا ومنطقا وعقلانية فقدها الكثي في هذا الوطن وفي هذا الوقت الذي نمرفيه .
د.عبدالناصر العكايله