المعارضة الموحدة تهاجم رموز الفساد


من الواضح للجميع بأن شمس الحقيقة الساطعة لا تُغطى بغربال وأن الحقائق والوقائع على الساحة الأردنية باتت واضحة للجميع بما يسمى الفساد .
أوشك دولة الرئيس فايز الطراونة على نهاية قرب الوزارة المكلفة ولم يحقق شيئاً في متابعة ومعالجة قضيا الفساد المالي بل حاول بكل قوة استنزاف الموارد المالية من جيوب الفقراء البؤساء ، مع التهميش الواضح لمطالب الحراك في الشارع الأردني ، بل ساعدت بشكل مباشر على تجميد قضيا الفساد المشهورة مثل :_
شركة البوتاس التي بيعت حصة الحُكومة بما يقارب (200) مليون دولار عام 2008م وبلغت أرباح الشركة (435)مليون دولار بعد بيعها بعام واحد .
تم بيع الامتياز الممنوح لها الى الكنديين في عملية مشبوهة ودون استصدار قانون بيع هذا الامتياز، وقد تم البيع بمعرفة رئيس الوزراء علي ابو الراغب، وباسم عوض الله وزير التخطيط، ومحمد ابو حمور وزير المالية، وعيسى ايوب رئيس مجلس إدارة البوتاس، ولم يحرك أحد ساكنا في طلب الحصول على هذا القانون لعلمهم بجهل نواب مجلس الامة بهذا الامر، ومن ناحية ثانية لحصولهم على عمولة بلغت ملايين الدولارات؟
الفوسفات ، الإسمنت، شركة الكهرباء، شركة الإتصالات، شركة أمنية، ميناء العقبة، الملكية الأردنية، المبادرة الوطنية لسكن كريم لذوي الدخول المحدودة وقد تفجأ الأردنيون بأن هذا المشروع قد أفرغ من مضمونه أعلنت الحُكومة عن تخصيص (600)مليون دولار لبناء (8000) شقة والواقع بأن سعر بناء المتر قد ضُرب بثلاثة أمثاله فسعر متر البناء الشعبي لا يزيد عن (140) دولار علماً بأن غالبية الأراضي المبني عليها تعود لأملاك الدولة .
تأجير أراضي الديسي والجفر لعدد من المتنفذين (10) قروش للدونم الواحد المروي علماً بأن آجر الدونم الواحد يساوي (300) لأهل المنطقة المجاورة للمشروع .
وهنالك قضيا عملاقة ومعروفة ومكشوفة لدى الجميع مثل الكازينوا ، كما أن ابطالها معروفين ومكشوفين فهم أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة .
قد غضبت بعض الشخصيات البارزة من المعارضة الموحدة ، لأنها تسعى بكل شرف للقضاء على الفساد واسترداد حقوق العباد وتريد ثنيها عن النبش في الملفات القديمة ولكن هيهات ...........
فلم يُعد قُدرة لدى (الغرباء) الصبر على هذه الإنتهكات الصارخة في التعدي على حقوق المواطنين المسلوبة جبراً وقهراً ، وتجويعهم بكافة الوسائل السرية والملتوية من قِبل أصحاب النفوذ والسلطة ، وسنعود إلى تطبيق مبدأ من أين لك هذا شاء من شاء وغضب من غضب ، ولن نرتهب بحشودكم ولا بسلطاتكم المعروفة فنحن طلاب حق لا طلاب فتنة ، لن نتراجع عن تطبيق هذا المبدأ بعون الله وقدرته ، ما دامت الحُكومات لا تنظر إلى الشعب البائس ولا تهتم بتفاصيل حياته اليومية في هذا الزمن الرديء ، نعهد إليكم بأننا سوف نلتقي قريباً ولن نرحمكم ولن يرحمكم التاريخ .
عندما سألت المذيعة التلفزيونية سمو الأمير حسن بن طلال ، (عندما تكون في جلسة حكومة هل كانوا يهابوك ( فأجبها مبتسماً ليش حطوني على الرف أصلاً رأس الحكمة مخافة الله ، كلنا بنخاف ربنا ولكن ما بقولش زي النصل كيف ما مسكتوا بجرح ما مكن غير هيك لأنو ما حدا كسر عيني ، ما تاجرت ما عبيت جيابي ما بقدر حدا يقول في يوم من الأيام عرضت علية كمسيون كذا مليون ، كان موقفي صارم من هذه الناحية ، يقولوا يلي بدهم يقولوا بس ما يقولوا حرامي ).



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات