من نحن .. ؟؟


سؤال حدثتني به نفسي ، وفكر به عقلي ،واستعطفه قلبي ، وهز مشاعري ، وتقشعر بدني منه ، وزلزل ضميري ،طار الكلام ، وتناثرت الأحلام ، ووقفت الأقلام ، وتشنج المبدعون ، واحتار العقلاء ، وتحطمت كل الأغلال والقيود من السؤال ، واستهجن الأعداء من صيغة سؤال ، وتوقع بني صهيون إن الإجابة عن السؤال أمر مصيري مرتبط بزوال الكيان الذين لهم ، وتكاثرت الروايات لتقليل من شأن السؤال ، وتناقلت وسائل الإعلام أن السؤال مفبرك ومهزلة لا تطاق ، وكتبت الصحف عن السؤال لا شيء سوى كلام عفا عليه الزمان ، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن السؤال من نسج الخيال لتفتيت العروبة والإسلام ، وشاع الخبر من الرويبضات والإمعات ، أن الثورات من صنع الأعداء لتفريق الأنساب والأعراق ، وهتك الأعراض ، وبيع الأوطان ، وان السؤال لا قيمة له ما دمنا نعيش بخير وسلام ، وان بلادنا بأمان ، وتسرب الخبر عبر القمر المنير ، والشمس الساطعة ، واليد البيضاء ، والعقل المفكر ، والرموز القومية والإسلامية ، أن السؤال يعني زوال الاحتلال ، وانتشار الإسلام ، وقطع يد اللص والسفاح من الأزلام الذين يحكمون الأوطان ، يعني السؤال استرداد الهيبة ، وعودة المال العام ، وتطهير الأقصى من الأنجاس ، إن السؤال في غاية الأهمية لصحو ضمير الأمة ، بدليل أن حربا شنت من كل الأعداء والإمعات لدفن السؤال ، ويبقى السؤال مطروحا في بداية المقال ، فما هو السؤال ...؟

بقلم : محمود العايد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات