النِّصَّاب والنَّصَّاب .. من يضيع البلاد ؟


فقدان النِّصاب للجلسة وتحقق النِّصاب للجلسة ، ووجود نَّصاب في الجلسة وعدم وجود نَّصاب في الجلسة ، هي متاهة الأردنيين في اللغة وكي نعيد تسمية الأمور بأسمائها وكما وردت في كتب اللغة والمعارف العامة وجب علينا البحث وكانت النتائج كالتالي :
1. النَّصَّابُ - نَصَّابُ:
النَّصَّابُ : مبالغة من نصب .
و النَّصَّابُ الذي ينصِب نفسه ويتقدم لعملٍ لم يُطلب منه .
و النَّصَّابُ الخدَّاع المحتال .
المعجم: المعجم الوسيط - النِّصَابُ - نِصَابُ:
النِّصَابُ : الأَصل والمرجع .
يقال : رَجَع الأَمْرَ إلى نِصابه .
و النِّصَابُ مَقبِضُ السِّكين .
و النِّصَابُ من المال : القدر الذي عنده تجب الزَّكاة .
و النِّصَابُ في عدد الأَعضاء : العدد الذي يصح به عَقْدُ الجلسة .
ويقال : هَلَكَ نصابُ مالٍ فلان : ما استطرفَهُ . والجمع : نُصُبٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
2. النِصاب القانوني:
أدنى عدد للأعضاء الواجب تواجدهم شخصياًّ أو الممثّلين بتوكيل ، حتّى يصبح الاجتماع قانونياًّ ، وتعني بالانجليزية : quorum
هذا ما قيل في معاني هذه الكلمات وليس من وحي أو بنات أفكارنا ، فهل تضيع البلد ما بين كسرة تحت حرف النون أو فتحة فوقه ... ويتم عمل النِّصاب وقت يشأون ويوقفون النِّصاب وقت يشأون ... ويقول الشعب كلمة واحد هي أنه يوجد في الجلسة نَّصاب ..... والذي على رأسه بطحة بيحسس عليها ..؟



تعليقات القراء

شيكة قانوني الأردن
المالكين والمستاجرين الظالم
من هم واء الأكمة

ان من هم وراء الأكمة واستعصاء الحل الدستوري العادل في مجلس النواب هم:-

- ذوي المصالح من النواب ممن لهم علأقة مباشرة بتجارة الأراضي والعقارات والأسكانات
- الذين قبضوا ثمن مواقفهم مسبقأ من أسيادهم المضاربيين والمرابيين وسماسرة الأراضي والعقارات
حيث انهم خرقوا الدستور والقوانيين وضربوا بعرض الحائط بالأساس القانوني لأربعة قوانيين للمالكين والمستاجرين كانت تبنى على حق تثبيت المستاجر وتنظيم التعديلأت على الأجرة وفق النسب القانونية.
واخطر ما في هذا هو السعي الى أخلأء وتهجير المستاجر بطريقة مقنعة عن طريق تحرير الأيجارات ومطالبة المستاجر (بدون ادنى حق دستوري أو قانوني) ببدل يفوق قدرتة على الدفع مما سيؤدي بة الى الأخلأء بحجة عدم قدرتة على دفع البدل وبدون اية تعويضات او ضمانات تحمي المستاجر بهدف أيجارة ببدل أعلى .
بهذا لقد أصبح واضحأ ان تشريع (بدل المثل) انما يهدف الى (ألأخلأءالمقنع ) وبالتالي يشكل تعديأ صارخأ وواضحأ على حقوق المستاجرين وخرقا للمادة 128 من الدستور وأخلألأ للمواد 6و7 من الدستور.


فضلأ على ان استهداف المستاجر لم يكن لغرض انصاف المالك البتة . بل ان استهداف المستاجر والذي يشكل غالبية فئات المجتمع من الكادحين والمنتجين ببدل ايجار يفوق 75% من دخلة . جاء لغرض افقار وتهجير المستاجر, وائراء وتحويل الثروة الى القلة قليلة جدأ من المضاربيين والمرايين وسماسرة الأراضي والعقارات والتي كان لها اليد العليا لتشريع القانون.حيث ومن خلأل تغولهم على حقوق الأخرين تزدهر حفلأت ئرائهم .
وهم يتربصون بالمستاجر والمالك على السواء.
مما يخل بالتوازن والأمن الأقتصادي ومن دونة الأجتماعي مما يشكل هذا خرقأ للمواد 6 و7 من الدستور ودونة قطعأ نتائح اقتصادية واجتماعية مدمرة طالما ان المشرع لم يرى في المواطنيين فئات أجتماعية لها حقوق وعليها واجبات بل يعدهم مجرد زبائن يمكن أصطيادهم ورميهم بالشارع وهذا ما يخالف ايضا المادة الخامسة للقانون العالمي لحقوق الأنسان.
13-09-2012 07:51 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات