قالها سيد البلاد حفظه الله ورعاه


" أشكركم جميعا على آرائكم وتعليقاتكم. أنا فخور وسعيد جدا لرؤية هذا العدد من المواطنين النشامى يشاركون في هذا الحوار الوطني، وقد تابعت حوارات الشباب على المدونات والمواقع الالكترونية، وانني أوافقكم أنها ظاهرة ايجايبة أن يضع الشخص اسمه دون الخشية من أحد لأننا في بلد حر ومفتوح. وأنا أضمن حرية أي شخص يعبر عن رأيه خاصة اذا كانت تعليقاته مثمرة وليس فيها اتهامات من دون وجود أدلة. أنا اشجع تعدد الآراء واحترام الرأي والرأي الآخر. أخيرا يسعدني وجودكم كشركاء في مسيرتنا نحو أردن أفضل"

كانت هذه مقالة بعنوان نحو اردن افضل جاءت كتعليق من سيدنا أدامه الله على خبر نشرته جريدة الدستور التي اقتبس عنها كلمات جلالة الملك وكان الخبر بعنوان (قراء الموقع الالكتروني لـ "الدستور" يؤكدون اعتزازهم بالقيادة الهاشمية وقطع الطريق على المشككين) .

فماذا نريد أكثر من ذلك محفزا للمضي قدما دون خوف إذا كان هدفنا نابع من حبنا للأردن وقيادته ألا وهو النهوض باردننا الغالي ؟

إن توحد الهدف ووضوحه وسموه عند الجميع له الدور الأكبر بالتقدم بالمسيرة السامية التي كان ومازال الهاشميون على رأسها ، وليس ذلك بمستغرب على أحفاد نبينا عليه وعلى اله أفضل الصلاة والتسليم هم الذين قدموا الغالي والنفيس لرفعة الامه العربية  والتي الأردن هو جزء منها .

إن حب الذات والمصلحة الشخصية شيء لا يجوز إنكاره على احد ولكن تعالوا نقدم مصلحة الأردن على مصالحنا الشخصية حيث أن النهوض بالأردن بكافة الطرق والمجالات ما هو إلا مصلحه عامه للأردنيين ككل ومصلحه شخصية لكل فرد على حدا بذلك نكون قد حققنا المصلحة العامة والمصلحة الشخصية ، كما أن التقدم بمسيرة نحو أردن أفضل سوف تنعكس بشكل ايجابي على كل فرد في هذا الوطن الغالي ، تعالوا نكون شركاء أساسيين وفاعلين كما أرادنا سيد البلاد حفظه الله .

تعالوا ننتقد بعضنا ، تعالوا نعاتب بعضنا ، تعالوا نطرح وجهات نظرنا وأفكارنا ، دعونا نقترح ما نراه مناسبا ، كل ذلك للوصول إلى الهدف بأقصر الطرق وبأقل جهد ووقت وهو هدف واحد وواضح وهو النهوض بهذا الوطن وجعله في مصاف الدول التي يشار إليها بالبنان ، لا للتجريح بالآخرين بسبب الحقد أو العداوات الشخصية ، أو  الانتقاد الذي من شأنه التقليل من شأن الآخرين فحسب دون فائدة مرجوة ، أو التصيد للآخرين للإيقاع بهم .

ولنكن على ثقة بقدرتنا على اجتثاث الفساد من جذوره في ظل حضرة صاحب الجلالة حفظه الله وتوجيهاته الواضحة باحترام الرأي الآخر والاستماع له حتى لو كان اتهاما ولكن شرط أن يكون موثقا بالأدلة ليس لمجرد النيل من شخصية أو جهة معينه قد تتعارض مع معتقدات أو أفكار بعضنا .

فليشارك كل منا بما يراه يدفع هذه المسيرة إلى الأمام حتى لو اعتقد أن ما يقدمه شيء بسيط وليتأكد انه ليس وحيدا فكلنا معا يدا واحده قال تعالى : (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )، فنحن لا ينقصنا شيء لتحقيق ما نصبوا إليه فالقيادة الحكيمة موجودة وبقوة قيادة شرفتنا في كل المحافل العالمية وتحظى باحترام ليس على مستوى الامه العربي والاسلاميه فحسب بل في سائر أرجاء المعمورة ، لدينا شعب وفي محب لبده ومليكه فنشميات الأردن لا يلدن إلا النشاما ، بالختام نسأل الله أن يحفظ الأردن آمنا مستقرا بعيدا عن شر الحاقدين وان يحفظ مليكنا الغالي أطال الله بعمره من كل مكروه ، ومنا الوعد أن نبقى جند أردن أبو حسين الوفي .

Alaa_alzoubi@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات