الأسد لدية مهمة يجب أن ينهيها .!!


مطالبة د محمد مرسي رئيس جمهورية مصر الأسد بالتنحي بدلا من إضاعة الوقت في حديثة عن الإصلاحات والنفاق السياسي . لا زالت لا ترقى إلى المستوى الطبيعي لدولة مثل مصر التي يجب أن يكون لها دور أقوى على المستوى العربي والإقليمي .ستكون مطالبة د مرسي في مثل هكذا مواقف اشد وأقوى ومعبرة فعلا عن رأي أغلبية العرب والمسلمين . ولكن لا زال يحذر غضب أخوانة العرب " دول الخليج " ....!!! برغم من تخليهم عن مصر في حل مشاكلهم المالية مما اجبر المصريون على الاقتراض من البنك الدولي ......1.وهل يحق لمصر التدخل كما تتدخل السعودية في اليمن والبحرين ...؟؟؟ . الجميع ضد تحرر الشعوب وتطبيق الديمقراطية والحرية . لأنها تكشف الكثير من الظلم والطغيان .



الأسد لدية مهمة لم تنتهي بعد. ودورة لا زال قائما . يظهر ذلك من خلال مواقف الدول العربية والغربية من الثورة السورية اليوم . فلا زالت الفرصة مفتوحة أمام النظام الاسدي لتدمير سوريا وقتل المزيد من الشعب السوري . ولا زال أعداد القتلى من الشعب السوري في ازدياد والتدمير اليومي في البنية التحتية لسوريا وهدر مخزون الأسلحة. حتى وصل في النظام كما قال رئيس وزراء تركيا اردوقان واصفا النظام السوري " بالنظام الإرهابي ". سفاح القرن الحادي والعشرين .

قتل الشعب السوري وتدمير سوريا ليس لصالح السوريين آو لصالح العرب والمسلمين وإنما لصالح العدو الصهيوني والغرب الذي يسعى إلى توظيف الشركات في إعادة الأعمار والحفاظ على مصالحهم وخوفهم من امتداد الإخوان المسلمين . هذا دليل على انه اكبر متعاون مع الصهيونية . انه يعلم انه فقد الشرعية حتى لو هدأت الحياة في سوريا . لن يبقى النظام حسب القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان . أنهم مجرمي حرب . سينالون عقابهم .

سوريا كما هو واضح من تصريحات المعلم وخطابات الأسد سيقتل من شعبها الألوف . وسيُهجر منها الملايين . وستدمر البنية التحتية والأسلحة الموجودة وسيدمر الاقتصاد وستحتاج إلى عشرات السنين وعشرات المليارات لإعادة الأعمار والبناء . وهذا ما يريده الغرب والعدو الصهيوني والعرب حتى يعيدوا ترتيب الأوراق كما يشاؤون .


على الشعب السوري وخاصة المجلس الوطني فهم مواقف إخوانهم العرب والغرب والعدو الصهيوني لان الجميع لا زال يدعم نظام الأسد . وإعطائه المزيد من الفرص لتصفية الثورة . وفهم ما يدور حولهم من تخطيط لإثارة الفتنة الطائفية وتمزيق الجيش الحر والشعب ودمار سوريا لتكون مثل العراق .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات