هل الأردن انتهى من الحرب الباردة


نعم كل من يعيش على تراب هذا الوطن يشعر الآن بعدم الأمان والخوف والرعب من القادم من الأيام لأن الذي يجري الآن داخل الوطن شيء لا يصدق ولا يعقل من الإستقواء على الدولة وجعلها مطيه وحيط واطي حتى من جعلتهم الدولة الأردنية زعماء ومهمين وأصحاب مناصب فلا يعقل أن كل من تسلم منصب بالدولة الأردنية يحتاط على زعران وقطاعين طرق ومدججين بالسلاح الفردي والسلاح الأبيض لكي يحموه بغض النظر من هو ومن أي منطقة داخل الأردن أليس هذا إستقواء على الدولة كذلك لا يعقل الاعتداء على ممتلكات الدولة تحت اي عذر مهما كان ومن مين ما كان وجميع هذه التصرفات أللأخلاقية تتم تحت أنظار المسئولين والقائمين على تسيرامور الدولة الأردنية والمؤتمنين عليها والسبب بسيط جدا ان القائمين والمسئولين عن أمور الدولة يبدأ الخلل من عندهم باستغلال المنصب إلى ابعد حد لمصالحهم الشخصية ولمصلحة أقاربهم ولمصلحة معارفهم وبالتالي حينما يرى المواطن بأنه أصبح عبداً وخادماً يعمل للمسئول طول عمرة ويدفع الضرائب ويكتوي بغلاء الأسعار لكي يتنعم قل قليلة من الفاسدين على ظهر الشعب الغلبان والجيعان ويرى بأم عينة الظلم والقهر وعدم العدالة وعدم المساواة لذلك بدا صبر الشعب ينفذ وبدا الشعب يتململ وهو يصيح بأعلى صوته كفى لكم أيها الزمرة الفاسدة لقد اكلتمنونا لحماً ورميتمونا عظما والآن تريدون طحننا وبيعنا كما بعتم مقدرات الوطن واحده تلو الأخرى بأرخص الأثمان ونهبتم ثروات الوطن جهاراً نهاراً وجعلتم الأردن الفقير والضعيف والذي أصبح تجوز علية الحسنة من جراء أفعالكم المشينة بحق الوطن علما أن الدولة الأردنية لم تتعرض للحروب ولا للكوارث منذ ما يقارب الأربعين عاما والسؤال الذي يطرح نفسه ما الذي أصاب الدولة الأردنية حتى وصلت إلى هذه المرحلة الصعبة والحرجة وأصبح الوطن على حافة الهاوية أليس كل هذا من أفعال من تقلدوا مناصب في الدولة الأردنية وحملوا أمانة المسؤولية وخانوها ويجب محاسبة كل من يثبت فسادة مها كان ومين ما كان فيا أيتها الزمرة الفاسدة إن كنتم تظنون إنكم قادرون على صنع قرص (العجة) بدون تكسير البيض فانتم واهمون فسوف يحاسبكم الشعب عاجلا أم آجلا ولم ولن تفلتوا من عقاب رب العباد وحساب الشعب لكم لأنكم انتم من أوصلتم الدولة الأردنية إلى حافة الهاوية وانتم سبب المصائب والبلاوي بل انتم المصائب وانتم البلاوي الحاصلة بالدولة الأردنية ابتداء من إصراركم على الصوت الواحد الذي فتت مكونات الشعب ومرورا ببيع تعب الأجداد والآباء الذين بنوا الدولة إلى التعيينات اللأخلاقية واللإنسانية على حساب الوطن والشعب وجعلتم الأردن مزارع خاصة لكم وفوق هذا تريدون من الشعب السكوت والركوع لكم بل وتريدون أن تبقوا أيها الفاسدين في واجهة صنع الحدث بل وتتصدرون للمشهد السياسي والاجتماعي بدون وجل ولا ضمير وجعلتم الوطن وشعبة بدوامة لا تنتهي واختلط الحابل بالنابل ونحن فعلاً في حرب باردة وأرجو الله أن لا تأتي الحرب الحامية بسب وجودكم لان الشعب والوطن هم الضحايا ووقود تلك الحرب وحينها يكون الجميع قد وقع بالمحضور الذي لن يسلم منه احد سوى الفاسدين الذين سيسارعون بالهروب خارج الوطن بما استطاعوا بالنهب ولسان حالهم يقول فخار يكسر بعضة والفليلة ثلثين المراجل لذلك أيها القلة القليلة من المسئولين الأحرار والمسئولين الوطنيين عودوا إلى رشدكم والى جادة الصواب فالوطن بحاجة إلى وقفة ابنائة ورجالاته كي نتخلص من الحرب الباردة الدائرة الآن داخل الوطن ونتجنب الحرب الحامية للحفاظ على الدولة الأردني فلا يوجد لنا وطنا بديل غير الأردن ولن نجد من يسقبلنا ويحتضننا غير تراب الأردن.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات