حل الأزمة في تغير احجار الشطرنج


الأردن جزء لا يتجزء من الوطن العربي الكبير ، فرضت علية إملائات الربيع العربي التغيرات الجذرية ، ولا يستطيع أن ينطوي الشعب الأردني أو أن ينفصل عن المنظومة الشعبية للأمة العربية ننتظر الأن الإنتهاء من الملف السوري ، مع وقيام المحللين الدولين وضع في وضع سيناريوهات متعددة ، في لسقوط الحُكم البعثي أو الإحتيال على الشعب أو إنتصار الثورة وبرغم كل التحليلات .
فأنا مع التحليل الأخير والعبرة من نتاج إنتصار الثورات العربية بعز عزيز أو بذُل ذليل ، ولكنها مسألة وقت لا أكثر وتعود الأسباب لإرادة الله في الأرض كلمة هو قائلها أما الأسباب فتعود إلى أزمة وبطء التفكير السياسي الأردني في تحقيق عمليات الإصلاح الشاملة ، وممارسة النظام الأردني في استبدال الحُكومات الكلاسكية الأردنية والمراهقة السياسية لمستشاري الملك في النظر بمنظور شامل حيال التواترات الداخلية والإقليمية .
ورفع سقف المطالب الشعبية وتهميش المتعمد من قبل صناع القرار في الحيلولة دون وقوع الأزمة وإنفجار الثورة المنتظرة بحالة من التمرد والعصيان المدني بالإضافة اذا ما اخذنا بالحسبان المد الثوري السوري المتزايد وعدم إمكانية توفير الرعاية الشاملة لهم ، والتحميص في الأجندات الخارجية في استهداف الوطن .
وتبقى الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها، فإن
المشاكل الراهنة والمطالب الشعبية بحاجة إلى تَحقِيق بسرعة عاجلة دون التسويف أو الإبطاء وهي تتلخص بما يلي لعدم اندلاع الثورة .
1- معالجة الفساد المالي السياسي الإداري ، دون النظر إلى من هم المتسببين في الفساد ، ومحاكمتهم دون رحمة وزجهم في السجون وهم معروفين لدى العامة من الشعب، والحجز عل جميع ما سرقوه ورفد خزينة الدولة به .

1- حل البرلمان والحكُومة الحالية وتغير قانون الإنتخابات على أن يكون على مقاس الشعب إذا ما تم اجراء قانون إنتخاب نزيه يلبي طموح الفئات والشرائح الشعبية .

2- إلغاء الإتفاقيات مع الكيان الصهوني الغاشم وطرد السفير الإسرائيلي .

3- الحٌكم بما آمر الله والعمل بكتاب الله منهجاً ودستوراً في التحكيم بين قضيا الأمة المختلفة .
وهذه هي الجزئيات الكبيرة والمطالب الشعبية التي سوف تحقق نيل الكرامة في استرداد الحقوق المسلوبة وتحقيق العدالة الإجتماعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى .

فلو تم مبدئياً تحقيق البند الأول فسيرضى الشعب ، لأن المبدأ الأول هو الرئسي وسيحقق البندين الثاني والثالث .
أعتقد بأن هنالك من العراقيل الكبيرة والجسمية في عملية إجراء هذه المبادء ولكننا بحاجة إلى وقفة هاشمية جريئة لتغير جميع أحجار الشطرنج .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات