تلاحم الشعب وقيادته يتطلب إقالة الحكومة الطراونيه
منذ قدوم الحكومة الطروانية الثانية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني ينتقل من أزمة مفتعلة الى أزمة مفتعلة اخرى , ويعيش حالة اجتماعية واقتصادية غير مستقرة , ولان الازمات ليست جديدة على شعب ولد بالازمات , فلم يكن يكترث لها في البداية ,لان هَمّه كان منصباً بالدرجة الاولى على انقاذ الوطن من براثن العمالة وتبعات الربيع الصهيوني الذي غزا الوطن العربي لاستعماره من جديد باسلوب وثوب جديد ارادت الصهيونية من خلاله ان يدمر المواطن العربي مقدراته ويفسد امنه وامانه بيده, بحجة إستبدال حكام فاسدين بحكام اخرين تمت صناعتهم في المختبر الصهيوني ليكونوا قادرين في الفترات اللاحقة جاهزين لتنفيذ كل المخططات المعدة لهم سلفاً.
اعود للحكومة الطراونية التي جاءت وللاسف الشديد في ظل ظروف قاسية نعترف بصعوبتها لكي لا نقسو عليه اكثر من اللازم , ولكننا لا نعترف له بالممارسات المزعجة التي اخذت حكومته على عاتقها تنفيذها فعمقت الهوة بينها وبين الشعب واخرها رفع اسعار المحروقات لتسديد عجز المديونية من جيب الشعب المتآكل وكأنها حكومة ازمات وافتعال مشاكل وبناء احداث.
ولا يخفى على المرء تلك الازمة الاعلامية التي عمقتها الحكومة الطروانية بافتعال المشاكل مع المواقع الالكترونية التي كان دور وطني فعال في كبح جماح الفاسدين والتقليل من محاولات الاعتداء على المال العام, لا وبل قدمت للاردن خدمات جليلة وحاربت بشرف الكلمة ما عجز عنه رؤساء الحكومات جميعا.
فلمصلحة مَنْ يا ترى تعمل حكومة الطراونة بتحجيمها الاعلام الالكتروني وتكميمها افواه الشرفاء الذين يحاربون الفساد المستشري في الجسد الحكومي ؟.
فاذا كانت الاجابة التي سترد على لسان ناطق الحكومة ان مصلحة الاردن تقتضي ذلك , فاننا نقول له بأسم كل الشرفاء في الاردن وخاصة في المواقع الالكترونية شكرا جزيلا , فلماذا اذا تقيدون حرية من يعمل لصالح الاردن كما تعملون وتعترفون ؟.
في ظل الظروف الحالية لا يملك الاردني الحر والشريف إلا ان يدعو الى تكاتف الشعب مع القيادة لانقاذ الوطن وتحريره من التبعية الذي يتمناها اعداؤه لكي ينفذ مخططات واجندات صهيونية واجنبية وعربية على اكتاف شعبه لتعميق الخلاف مع قيادته وهو ما يجب ان لا يكون تحت أي ظرف واعتبار.
وعلى العموم علمتنا القيادات الهاشمية المتعاقبة الاستماع لرغبات الشعب والانسياق خلفها وتغليبها على مصلحة أيا كان, وهو ما يريح المواطن الاردن المثقل بالهموم.
وقفة للتأمل :" في احلك الظروف التي يمر بها الاردن يجب ان يبرز رجل عسكري ذو خصائص دبلوماسية , نظيف اليد ونقي السيرة والسريرة لياخذه الى درب السلام وشاطئ الامان , فيا ترى من هي الشخصية العسكرية او الامنية التي سيناط بها تشكيل الحكومة الاردنية ".
منذ قدوم الحكومة الطروانية الثانية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني ينتقل من أزمة مفتعلة الى أزمة مفتعلة اخرى , ويعيش حالة اجتماعية واقتصادية غير مستقرة , ولان الازمات ليست جديدة على شعب ولد بالازمات , فلم يكن يكترث لها في البداية ,لان هَمّه كان منصباً بالدرجة الاولى على انقاذ الوطن من براثن العمالة وتبعات الربيع الصهيوني الذي غزا الوطن العربي لاستعماره من جديد باسلوب وثوب جديد ارادت الصهيونية من خلاله ان يدمر المواطن العربي مقدراته ويفسد امنه وامانه بيده, بحجة إستبدال حكام فاسدين بحكام اخرين تمت صناعتهم في المختبر الصهيوني ليكونوا قادرين في الفترات اللاحقة جاهزين لتنفيذ كل المخططات المعدة لهم سلفاً.
اعود للحكومة الطراونية التي جاءت وللاسف الشديد في ظل ظروف قاسية نعترف بصعوبتها لكي لا نقسو عليه اكثر من اللازم , ولكننا لا نعترف له بالممارسات المزعجة التي اخذت حكومته على عاتقها تنفيذها فعمقت الهوة بينها وبين الشعب واخرها رفع اسعار المحروقات لتسديد عجز المديونية من جيب الشعب المتآكل وكأنها حكومة ازمات وافتعال مشاكل وبناء احداث.
ولا يخفى على المرء تلك الازمة الاعلامية التي عمقتها الحكومة الطروانية بافتعال المشاكل مع المواقع الالكترونية التي كان دور وطني فعال في كبح جماح الفاسدين والتقليل من محاولات الاعتداء على المال العام, لا وبل قدمت للاردن خدمات جليلة وحاربت بشرف الكلمة ما عجز عنه رؤساء الحكومات جميعا.
فلمصلحة مَنْ يا ترى تعمل حكومة الطراونة بتحجيمها الاعلام الالكتروني وتكميمها افواه الشرفاء الذين يحاربون الفساد المستشري في الجسد الحكومي ؟.
فاذا كانت الاجابة التي سترد على لسان ناطق الحكومة ان مصلحة الاردن تقتضي ذلك , فاننا نقول له بأسم كل الشرفاء في الاردن وخاصة في المواقع الالكترونية شكرا جزيلا , فلماذا اذا تقيدون حرية من يعمل لصالح الاردن كما تعملون وتعترفون ؟.
في ظل الظروف الحالية لا يملك الاردني الحر والشريف إلا ان يدعو الى تكاتف الشعب مع القيادة لانقاذ الوطن وتحريره من التبعية الذي يتمناها اعداؤه لكي ينفذ مخططات واجندات صهيونية واجنبية وعربية على اكتاف شعبه لتعميق الخلاف مع قيادته وهو ما يجب ان لا يكون تحت أي ظرف واعتبار.
وعلى العموم علمتنا القيادات الهاشمية المتعاقبة الاستماع لرغبات الشعب والانسياق خلفها وتغليبها على مصلحة أيا كان, وهو ما يريح المواطن الاردن المثقل بالهموم.
وقفة للتأمل :" في احلك الظروف التي يمر بها الاردن يجب ان يبرز رجل عسكري ذو خصائص دبلوماسية , نظيف اليد ونقي السيرة والسريرة لياخذه الى درب السلام وشاطئ الامان , فيا ترى من هي الشخصية العسكرية او الامنية التي سيناط بها تشكيل الحكومة الاردنية ".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فتعلم ايها (الكاتب ) !؟
يعني بدك تعمل حالك ما إنته عارف ولا قريت الخبر وبدك تلفلف الموضوع وتعمل حالك بتعلم بالغيب. يمكن تفقعنا بتصريح أن شخصية مهمة أسرت لك بالموضوع.
بس حقيقة ما زبطت معاك هالمرة، هاردلك، خيرها في غيرها.