لا مأسوفاً على شبابها ..


سيرحلون تحت وقع الطبول ووطأة الاصوات العاليه المندده باستمراريتهم فجلّهم من الحرس القديم او ابناؤهم,,لن يبنوا على ما تم انجازه بل هدموا وبقائهم يهدد ديمومة الوطن والولاء لترابه الطهور,,فقامة الوطن اكبر من قامات البعض ممن يرون في الوطن رغيف خبز يتقاسموه على ترويقه هم وانسباؤهم وجيرانهم...
من غرس الوطن نحن بحاجه لوزراء ومن اقحوانه نحن اشد حاجته لطيب عبقه ومن بين اغصان زيتونه نشحذ همم الرجال الرجال ممن حرثوا الارض وانبتوا الزرع.. الوطن ينتظر, فحكومه ائتلاف وطني هي الحل وليس مجلساً على غرار السادس عشر, تعمل على اجهاض كل المخططات للنيل من الدولة الاردنيه وهيبتها, فالأمن الناعم لم يجدي, والبغاء السياسي لن يُستأصل ما دام هنالك مرتزقه ومارقون, فالجلد والرجم جزاء من اغتنى من حر مال الوطن وأفقر الشعب, واغلاق الابواب الموصده امام كل متاجر بكرامتنا ووجودنا كأردنيون..
أضحينا يشار الينا بالبنان لقلتنا في عمان والمدن الكبرى,وحُشرنا في البعيد من الارياف حيث لا خدمات ,بعدما ابتلينا بكل تجار الشنطه من غاسلي الاموال, ففي عمان من كل حدبٍ وصوب الا الاردني فهو محارب في قوت يومه تلاحقه عصا الجلادين ,, ولم تتخذ الحكومات السابقه ولا الحاليه ما يطمئن النفس او يبعث على التفاؤل, فالقادم اسوأ والعياذ بالله ممن اشاعوا الفسوق واضعفوا الانتماء,,فهكذا حكومات غير مأسوف على رحيلها ولن يذكرها التاريخ الا برفع الاسعار والافقار وازدياد تبعات ذلك على انساننا فأضعف ولاءه..
أضحكني اركان المجلس 111 بتوقيع مذكره تطالب ادراج التصويت على حكومة الطراونه في الدورة الاستثنائيه وهم يحاولون اطالة عمر مجلسهم المنتهي الصلاحيه,وهو كذلك ونحن نقول لرأس الدوله ارحنا منهم جميعاً حكومةً ونواب وبعد ذلك لكل حادث حديث فجل الشعب لا ينتظر من المجلس القادم عطاءً افضل ولكن ننتظر حكومة وطنيه من عشرة رجال لا ذكور من الاوفياء للوطن يأخذون على عاتقهم اعاشة الوطن الذي يرقد تحت وطأة الفاسدين وايديهم ولن يرتجى منهم خيراً,فمكانهم غياهب السجون واشياعهم وانسباءهم وجيرانهم ممن اغتالوا الوطن,حكومه وطنيه بامتياز تعمل حثيثاً على رد اعتبار الاردني, وتعيد من جاء للوطن بغية الانتفاع لا الانفاع, من الجنسيات العربيه وغيرها فاوطانهم اولى بهم ونحن اولى بوطننا منهم,
فكل حكومه ألعن من سابقتها في استعدائها للمواطن واثقال كاهله بالمزيد من الضرائب ورفع اسعار المشتقات النفطيه الا شعرة معاويه اسطوانة الغاز التي اضحت بخف الريشه ,هم حقاً لا يرفعون سعرها بل ينقصون من وزنها,,يرفعون الاوكتان خاصتنا , فاوكتانهم من دمنا واوكتاننا من بولهم فهل بولهم اغلى من دمنا.. تباً لهم ليرحلوا غير مأسوف عليهم..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات