رفع المحروقات على الشعب
في هذا اليوم الذي يستيقظ فيه الوطن على ضربة جديدة لحكومة الطراونة وحكومة الظل اثر القرار برفع اسعار المشتقات النفطية وصلت لقناعة تامة أن المرض قد غلب الطبيب المداوي ، ولم تعد المطالب الواضحة بالإصلاح تجدي نفعا مع الآذان الصّم والقلوب الغلف ، هؤلاء لا يهمهم شكوانا ولا نجوانا ، هؤلاء في وادي والشعب في واد اخر هؤلاء ينظرون الى ما تبقى من الشعب على انهم مستهلكين وانهم نكرات او انهم قطيع من الخراف يساق الى حتفة .
و نحن على عتبة نقطة اللا عودة ان لم نكن قد تجاوزناها حقا...وأصبحنا كارهين العيش في وطننا. وكارهين أنفسنا لذات الكره ولكنني أكذب على نفسي اذ لم اقل انني متألم اشد الالم لوطن يغلي على صفيح من نار والآذان صم ولا حياة لمن تنادي وهمهم الوحيد هل وضعهم الامني مستتب واقول ان الخسارة العظمى ايها المفسدون انكم سقطتم من عيون وقلوب الاردنيين رغم التطبيل والتزمير الرسمي لكم فلا تتقون الله بالشعب الذى استأمنكم على قوته ومقدراته فالنهب الممنهج للوطن اصبح مكشوفا والبيع الجائر لمؤسسات الوطن وشركاته الحيوية اصبح واضح للصغير والكبير فاين تذهبون امام ارادة الجماهير وشعب هدة الجوع والصبر والحاجة والفاقة .
وانهم غير قادرين على الاعتماد على أنفسهم ، فمصطلحات الدولة الرعوية وسياسة الاقتصاد المبني على الاعتماد على الذات باتت فاشلة امام شطحات غلمان السياسة ومراهقي الاقتصاد فهولا الشرذمة بتنا نعرفهم حق المعرفة وبتنا نعي كل الوعي مقاصدهم وأساليبهم ، تحصنوا بالقليل من التشريعات التي فصلت لفسادهم ويحتمون بمبالغ مالية يشترون فيها بعض الذمم الرخيصة لتحميهم ، لكنهم بقرارة انفسهم يعلموا أن غضب الاردني وثأره لأعز ما عنده وهو الاردن الوطن والتاريخ والاهل والعشيرة ، أقوى من كل الالعاب الكرتونية التي تحيط بهم وهذا اليوم قادم قريبا لامحالة .
وليست المشكلة عندنا بالأردن بالخصخصة فبريطانيا مثلا اول من طبقت الخصخصة باعت مؤسسات وبأموالها قامت بعمل مشاريع جديدة بمعنى انها قامت بتحريك السوق البريطاني باعت ثم قامت بالبناء فكرة ممتازة لكن جماعتنا باعوا اقتصادنا كله بابخس الاثمان وشاركوا المستثمر اذا كان هناك مستثمر بالأصل وبداء الاستنزاف المحمي قانونيا وتشريعيا وامنيا لتراب الوطن الطهور يباع ليعبئ ارصدتهم الخارجية ومشاريعهم وشطحاتهم وسفراتهم المشبوه ليلعبوا بأموال الشعب الاوراق وطقوا الكؤوس على ثمالة الشعب الاردني الذي يهتف ليل نهار .
ولما فضيت الجرة ( الخزينة ) لجأوا للضرائب ضريبة مركبة وضريبة فوق ضريبة ورفع للبترول ما هو ذنب المواطن الاردني المنتمي لبلدة يصنعوا منه الان شخص اخر حاقد وناقم عليهم اذن ما ذنب الخصخصة ذنب اللصوص اعداء الوطن واعداء الاردن الذين نهبوا كنوزه وذخائره وتاجروا بهويته ويضحكون على ذقون الأردنيين الذين ينتظرون الاصلاح فلا صلاح ولا اصلاح وكلنا خاسر , الجندي في خندقة , والموظف , والاقتصادي , وجميع قطاعات الوطن , تئن الان تحت نير الاستعباد الاقطاعي .
لقد ادمت الضربات المتلاحقة المواطنين وهناك فجوة هائلة بين مصداقية الحكومة وحياة افراد الشعب الاردني القاسية وبالأمس بدأ تطبيق أولي لشروط صندق النقد الدولي بزيادة اسعار المحروقات النفطية . وما زلنا في أول الطريق. سيعاني شعبنا أكثر واكثر، بينما تتوقع ماكنة الحكم أن المعاناة سوف تتلاشى قريبا مع توزيع الشرطة الماء على المتظاهرين .
ان الخزينة الاردنية المنهوبة والفارغة لم يجد الناهبون بديلا عن دولارات صندوق النقد الدولي. وللصندوق شروطه , زيادة الأسعار., وخفض الدعم , والمزيد من التسهيلات للمستثمرين , على حساب خزينة الشعب الاردني القابض على بطنه بحجرين لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي حمى الله الاردن من كيد الكائدين وفساد المفسدين .
في هذا اليوم الذي يستيقظ فيه الوطن على ضربة جديدة لحكومة الطراونة وحكومة الظل اثر القرار برفع اسعار المشتقات النفطية وصلت لقناعة تامة أن المرض قد غلب الطبيب المداوي ، ولم تعد المطالب الواضحة بالإصلاح تجدي نفعا مع الآذان الصّم والقلوب الغلف ، هؤلاء لا يهمهم شكوانا ولا نجوانا ، هؤلاء في وادي والشعب في واد اخر هؤلاء ينظرون الى ما تبقى من الشعب على انهم مستهلكين وانهم نكرات او انهم قطيع من الخراف يساق الى حتفة .
و نحن على عتبة نقطة اللا عودة ان لم نكن قد تجاوزناها حقا...وأصبحنا كارهين العيش في وطننا. وكارهين أنفسنا لذات الكره ولكنني أكذب على نفسي اذ لم اقل انني متألم اشد الالم لوطن يغلي على صفيح من نار والآذان صم ولا حياة لمن تنادي وهمهم الوحيد هل وضعهم الامني مستتب واقول ان الخسارة العظمى ايها المفسدون انكم سقطتم من عيون وقلوب الاردنيين رغم التطبيل والتزمير الرسمي لكم فلا تتقون الله بالشعب الذى استأمنكم على قوته ومقدراته فالنهب الممنهج للوطن اصبح مكشوفا والبيع الجائر لمؤسسات الوطن وشركاته الحيوية اصبح واضح للصغير والكبير فاين تذهبون امام ارادة الجماهير وشعب هدة الجوع والصبر والحاجة والفاقة .
وانهم غير قادرين على الاعتماد على أنفسهم ، فمصطلحات الدولة الرعوية وسياسة الاقتصاد المبني على الاعتماد على الذات باتت فاشلة امام شطحات غلمان السياسة ومراهقي الاقتصاد فهولا الشرذمة بتنا نعرفهم حق المعرفة وبتنا نعي كل الوعي مقاصدهم وأساليبهم ، تحصنوا بالقليل من التشريعات التي فصلت لفسادهم ويحتمون بمبالغ مالية يشترون فيها بعض الذمم الرخيصة لتحميهم ، لكنهم بقرارة انفسهم يعلموا أن غضب الاردني وثأره لأعز ما عنده وهو الاردن الوطن والتاريخ والاهل والعشيرة ، أقوى من كل الالعاب الكرتونية التي تحيط بهم وهذا اليوم قادم قريبا لامحالة .
وليست المشكلة عندنا بالأردن بالخصخصة فبريطانيا مثلا اول من طبقت الخصخصة باعت مؤسسات وبأموالها قامت بعمل مشاريع جديدة بمعنى انها قامت بتحريك السوق البريطاني باعت ثم قامت بالبناء فكرة ممتازة لكن جماعتنا باعوا اقتصادنا كله بابخس الاثمان وشاركوا المستثمر اذا كان هناك مستثمر بالأصل وبداء الاستنزاف المحمي قانونيا وتشريعيا وامنيا لتراب الوطن الطهور يباع ليعبئ ارصدتهم الخارجية ومشاريعهم وشطحاتهم وسفراتهم المشبوه ليلعبوا بأموال الشعب الاوراق وطقوا الكؤوس على ثمالة الشعب الاردني الذي يهتف ليل نهار .
ولما فضيت الجرة ( الخزينة ) لجأوا للضرائب ضريبة مركبة وضريبة فوق ضريبة ورفع للبترول ما هو ذنب المواطن الاردني المنتمي لبلدة يصنعوا منه الان شخص اخر حاقد وناقم عليهم اذن ما ذنب الخصخصة ذنب اللصوص اعداء الوطن واعداء الاردن الذين نهبوا كنوزه وذخائره وتاجروا بهويته ويضحكون على ذقون الأردنيين الذين ينتظرون الاصلاح فلا صلاح ولا اصلاح وكلنا خاسر , الجندي في خندقة , والموظف , والاقتصادي , وجميع قطاعات الوطن , تئن الان تحت نير الاستعباد الاقطاعي .
لقد ادمت الضربات المتلاحقة المواطنين وهناك فجوة هائلة بين مصداقية الحكومة وحياة افراد الشعب الاردني القاسية وبالأمس بدأ تطبيق أولي لشروط صندق النقد الدولي بزيادة اسعار المحروقات النفطية . وما زلنا في أول الطريق. سيعاني شعبنا أكثر واكثر، بينما تتوقع ماكنة الحكم أن المعاناة سوف تتلاشى قريبا مع توزيع الشرطة الماء على المتظاهرين .
ان الخزينة الاردنية المنهوبة والفارغة لم يجد الناهبون بديلا عن دولارات صندوق النقد الدولي. وللصندوق شروطه , زيادة الأسعار., وخفض الدعم , والمزيد من التسهيلات للمستثمرين , على حساب خزينة الشعب الاردني القابض على بطنه بحجرين لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي حمى الله الاردن من كيد الكائدين وفساد المفسدين .
تعليقات القراء
ما دام الحر والشريف يرمى في غياهب السجون ..واللص والمتسلق والجبان وناهب مقدراتك يا وطني .. منتفخين الكروش ..
فلا هم يصلحون .. ولا هم يصمتون ويتركوا دعاة الاصلاح ومحاربة الفساد يعملون ....
اعزيك يا وطني
في الكتابه ولكن يا ريت كما تبدعون بالنقد ان تبدعون باعطاء الحلول المناسبه
اقلها بلاقي شغل مع قراصنه السفن مش بظل عاطل عن العمل
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ارحل
ارحل
ارحل