جبناء الاعلام الاردني


حدثني أحد الإعلاميين المقموعين العاملين في منبر إعلامي الكتروني مشهور مقسماً علي عدم ذكر إسمه مع احترامي لخوفه على مصدر رزقه حسبما يعتقد.
قال لي: ترسل لنا بيانات أسبوعية منذ سنوات ولم ننشر لك أي بيان وما زلت ترسل والسؤال لماذا ترسل لنا بشكل أسبوعي تقريباً ونحن لم ننشر لك ؟؟؟
قلت له: منذ شهور طويلة بث إعلامنا التابع مؤتمر صحفي باطل يحمل إتهامات ماليه وإداريه لنا وحينما نقول الاعلام التابع يعي كل واعي أن المقصودهو الإعلام الرسمي... ومنذ ذلك الحين وأنا أخاطب قرابة مئة منبر إعلامي أردني _ أحياناً أكثر وأحياناً أقل_ ومن بين هذه المنابر (23) منبر لم تنشر لن شيء ومن بينها منبركم الخائف والمتسلق بخنوع.
قال لي: لم تجبني لماذا ترسل لنا بشكل دوري ونحن لم ننشر لك؟؟؟
قلت له: ربما لاننا نؤمن بالخيرية ونؤمن بعظمة مهنة الإعلام أو ربما لان الطرق على الأبواب بالحق حق , أو ربما لاننا نؤمن أن باب التوبة مفتوح والعودة عن التبعية الأمنية أمر محمود وعدد كبير ممن كانوا يحكمون على بياناتنا بعدم النشر عادوا ليحكموا عليها بالنشر وبالتجربة وجدنا أن شرفاء الإعلام الأردني كُثُر لولا مؤسساتهم التابعة لقوى الشر!
قال لي: أتمنى مساعدتك لكن الأمر ليس بيدي.
قلت له: كيف تكون أعلامي مؤمن في كلمة ولا تستطيع نشرها؟ أين احترام المهنة؟ أين فهمك لأساسيات مهنة الإعلام؟
قال لي: أخبرني مديري أنه طلب منك وثائق ولم تستجيب والجهات التي تتهمها قدمت له وثائق دامغه تدينك بتلقي دعومات وجمع أموال وتهم وطنية وأمنية إضافة أنك تتهم أصحاب المقامات كثيراً.
قلت له: اقسم على كذب مديرك لانه لم يطلب مني وثائق , ومديرك المرعوب لم تخاطبه جهات بل جهة واحدة معلومه من صياغة التهم , ثم لو أن مديرك يفهم معنى الوطنية لأدرك أنني اتهم موظفين... وموظفين فاسدين وليس للفاسد عند الإعلامي الحر حصانه , وإن كان مديرك يراهم سادة فهذا لأنه عبداً مهان لمستحقات رخيصة , إضافة أن هذه التهم يعاقب عليها ويحاسب عليها أعمدة في النظام الأردني , قل لمديرك لماذا لم أعاقب على هذه التهم بعد وأنا العبد الفقير؟؟؟
قال لي: حالفاً بالله حاولت التدخل مراراً لنشر بيانات جامعة مؤتة كونها تحمل قضايا وحقوق وظيفية متوازنة ولا يوجد بها سقف عالي ولكن لم أفلح.
قلت له: مديرك وأمثاله من جبنا الإعلام ينفذون الأوامر بالحرف ولو أرسلت لهم بيان لا يحوي إلا كلام الله تعالى لن ينشروه لان المنع جاء على اسم الكاتب وأي إعلامي لا ينشر تفاصيل حراك جامعة مؤتة هو إعلامي غير ناضج لا سيما أن أهم مصائب جامعة مؤتة هي سرقة جهات ميزانيتها مئات الملايين على جامعة لا تتجاوز ميزانيتها بضعة ملايين وذلك خدمة للمتنفذين والبرجوازيين , ولجنة جامعة مؤتة التي أتشرف بعضويتها كناطق إعلامي حققت إصلاحات كبيرة يشهد بها القاصي والداني , وحراك جامعة مؤتة حراك مطلبي ووظيفي بعيد كل البعد عن الحراك الشعبي وذلك استجابة لرغبة من نمثلهم.
قال لي: في كشفك عن اسمي خراب بيوت.
قلت له: لن اكشف عنك ولا عن مديرك وأمثاله في هذه المرحلة لان ذلك لن يفيد بشيء والأهم أننا نتابع شرفاء الإعلام الأردني بشغف وندعو للمدافعين عن شرف الإعلام برجاء وتوسل لله تعالى ونحن الآن لن نلتفت للقابعين في الظلام فلن يرحمهم التاريخ وربما نساعد بالكشف عن قوائم من الشخصيات الإعلامية المزيفة بالدليل الدامغ الموثق وبالبينة .
قال لي: هل سترسل لنا بيانات جديدة؟
قلت له: بكل تأكيد، لان الخيرية في أمتنا العظيمة وعد الحق ، ولكي يكرمنا المولى بباب توبته ينبغي أن نبقي باب التوبة للآخرين مفتوح.
والله وحده المستعان والمعين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات