الامن والامانة يشيدان باضاءة الاعلام على ظاهرتي "البسطات" و "الخاوات" - فيديو
جراسا - خاص - شنّت كوادر امانة عمان الكبرى حملة واسعة لازالة كافة البسطات في شوارع وسط العاصمة, بالتزامن مع حملة امنية مكثفة للقضاء على ظاهرة "الزعرنة" والخاوات" التي انتشرت مؤخرا في الاسواق التجارية وخاصة الشعبية منها .
الحملتان اللتان حظيتا باشادة وترحيب شعبي واسع, تأتي بعد التحقيق الاستقصائي لفريق مشترك من "جراسا نيوز" و"جراءة نيوز" نشر في منتصف الشهر الحالي حول ظاهرتي انتشار البسطات, والخاوات والزعرنة وترويج المخدرات .
مدير الامن العام , ورئيس لجنة امانة عمان اشادا بالتحقيق المصور, واكدا متابعتهما لكل ما ورد فيه,
ولفت امين العاصمة ان الاعلام هو شريك استراتيجي لامانة عمان في العملية ، وان الامانة تعتز بالجسم الصحفي الذي يعتبر سلطة رابعة يقدم خدمة مقدسة لها تاثير واضح على الراي العام .
وكانت "جراسا نيوز" كشفت في تحقيق بعنوان "سقف السيل .."خاوات" وتحرش وسوق لتجارة المخدرات والاسلحة" عن واقع أمني يثير الأستياء والأسف في آن معا جراء ما وصل له الأمن الوطني من واقع مرير وتحديدا في المنطقة التي اجري فيها التحقيق وهي وسط البلد- سقف السيل .
ورصد التحقيق ظاهرة فرض الآتاوات 'الخاوات' من قبل خارجين على القانون'زعران' أو بمعنى اخر 'بلطجية' من التجار البسطاء واصحاب البسطات الغلابى على حد سواء, وزادت وتيرة تلك السلوكيات التي وصلت حد الترويج للمخدرات عفي وضح النهار و'على عينك يا تاجر', في الشهور الستة الاخيرة , وسط غياب مثير للدهشة للرقابة الامنية .
وفي تقرير اخر نشر بعنوان "بسطات سقف السيل..واقع مرير فرضه التجاهل الرسمي" اشار التقرير الى " فوضى في كل ناحية وعشوائية وازدحام على الأرصفة يمنع المارين من حقهم في المرور الآمن لها في وسط البلد وتحديدا سقف السيل نتيجة ظاهرة انتشار البسطات" .
وكان رئيس لجنة امانة عمان قال في مؤتمر صحفي له اليوم ان اأن ظاهرة انتشار البسطات في مدينة عمان غير حضارية وبها استقواء على الوضع العام للمدينة وهي نوع من أنواع الفساد المبطن .
وتصديقا لما ورد في التحقيق, اشار الكيلاني الى ان الامانة ضبطت بسطات تبيع المخدرات تعود بعضها لمتنفذين في الامانة, وأضاف أن تواجد البسطات يسيء للمواطن مستعمل الرصيف بشكل سلبي من خلال حالات الدهس وتؤثر على أزمة السير والنظافة العامة وعلى أصحاب المحلات ، فضلا عن كونها أصبحت تجارة يساء استعمالها .
وفي ما يلي نعيد عرض التقريرين المصورين :
خاص - شنّت كوادر امانة عمان الكبرى حملة واسعة لازالة كافة البسطات في شوارع وسط العاصمة, بالتزامن مع حملة امنية مكثفة للقضاء على ظاهرة "الزعرنة" والخاوات" التي انتشرت مؤخرا في الاسواق التجارية وخاصة الشعبية منها .
الحملتان اللتان حظيتا باشادة وترحيب شعبي واسع, تأتي بعد التحقيق الاستقصائي لفريق مشترك من "جراسا نيوز" و"جراءة نيوز" نشر في منتصف الشهر الحالي حول ظاهرتي انتشار البسطات, والخاوات والزعرنة وترويج المخدرات .
مدير الامن العام , ورئيس لجنة امانة عمان اشادا بالتحقيق المصور, واكدا متابعتهما لكل ما ورد فيه,
ولفت امين العاصمة ان الاعلام هو شريك استراتيجي لامانة عمان في العملية ، وان الامانة تعتز بالجسم الصحفي الذي يعتبر سلطة رابعة يقدم خدمة مقدسة لها تاثير واضح على الراي العام .
وكانت "جراسا نيوز" كشفت في تحقيق بعنوان "سقف السيل .."خاوات" وتحرش وسوق لتجارة المخدرات والاسلحة" عن واقع أمني يثير الأستياء والأسف في آن معا جراء ما وصل له الأمن الوطني من واقع مرير وتحديدا في المنطقة التي اجري فيها التحقيق وهي وسط البلد- سقف السيل .
ورصد التحقيق ظاهرة فرض الآتاوات 'الخاوات' من قبل خارجين على القانون'زعران' أو بمعنى اخر 'بلطجية' من التجار البسطاء واصحاب البسطات الغلابى على حد سواء, وزادت وتيرة تلك السلوكيات التي وصلت حد الترويج للمخدرات عفي وضح النهار و'على عينك يا تاجر', في الشهور الستة الاخيرة , وسط غياب مثير للدهشة للرقابة الامنية .
وفي تقرير اخر نشر بعنوان "بسطات سقف السيل..واقع مرير فرضه التجاهل الرسمي" اشار التقرير الى " فوضى في كل ناحية وعشوائية وازدحام على الأرصفة يمنع المارين من حقهم في المرور الآمن لها في وسط البلد وتحديدا سقف السيل نتيجة ظاهرة انتشار البسطات" .
وكان رئيس لجنة امانة عمان قال في مؤتمر صحفي له اليوم ان اأن ظاهرة انتشار البسطات في مدينة عمان غير حضارية وبها استقواء على الوضع العام للمدينة وهي نوع من أنواع الفساد المبطن .
وتصديقا لما ورد في التحقيق, اشار الكيلاني الى ان الامانة ضبطت بسطات تبيع المخدرات تعود بعضها لمتنفذين في الامانة, وأضاف أن تواجد البسطات يسيء للمواطن مستعمل الرصيف بشكل سلبي من خلال حالات الدهس وتؤثر على أزمة السير والنظافة العامة وعلى أصحاب المحلات ، فضلا عن كونها أصبحت تجارة يساء استعمالها .
وفي ما يلي نعيد عرض التقريرين المصورين :
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لا اعرف كمواطن كيف يعمل هؤلاء المسؤولين واين يكونوا وهل هم على راس عملهم ام انهم يديرون دفة الامور من منازلهم. في العيد امر جلالة الملك بازالة البسطات وبالاهتمام بنظافة عمان التي وصل الامر فيها الى حالة يرثى لها، فاين انتم ايها المسؤولون وفي اي بلاد تقيمون..
1. وجود عراقيات في شارع البنك الأهلي في البلد ، وفي سقف السيل بمحاذاة البنك العربي على اليمين والشمال وعند سوق الخضرة وبجانب بنك الإسكان ( سقف السيل ) .
2. استخدام الساحة العامة في وسط البلد التي تقع بجانب مكتبة أمانة العاصمة ، لأغراض الدعارة ، والترويج لبعض الممنوعات على الرغم من وجود مركز أمني بجانبها .
3. ما زال مجمع رغدان المحطة في حالة مزرية جداً بحيث تحول إلى موقف بسطات لا موقف باصات ، ولاستمرار هذا الوضع أثار بالغة على المواطنين الذي يتعرضون لكافة أشكال ومضامين الإهانة يومياً من زعران ، بسبب الاعتداء على الشوارع والأرصفة داخل المجمع وهي حق للمواطنين ، وفي ذلك إساءة للمواطنين ولحقهم ، إضافة إلى الإساءة لصورة الأردن التي تبدوا كما لو أننا في الصومال ، لهذا نأمل من المسئولين العمل على تنظيف المجمع من الداخل والخارج ، ليعود كما كان حين كان معلماً نفاخر فيه .
المطلوب منا جميعاً الحفاظ على الصورة الأردنية أمام جميع الزوار العرب والأجانب من ناحية ، وكذلك الحفاظ على الهيبة الأردنية التي تحفظ لنا العرض والأرض ، وبخاصة أرض الشارع العام والرصيف العام ، هذه كرامة وطنية لا يجوز العبث فيها أبداً وتحت أي ذريعة ، هنالك أماكن للبسطات مرخصة ، وأماكن لممارسة الرذيلة مرخصة ، وأنا كمواطن أردني لي الحق أن أفخر في بلدي أمام السياح العرب والأجانب ، ولي الحق أيضاً أن أمارس كافة الطقوس من مشي وتنزه وشراء من المحلات ، هذه بلدي وتنفسي الوحيد أعشقها وتعشقني وأعشق قيادتها وأمنها، لذلك نطالب بتكثيف الدوريات الأمنية في البلد ، وفي جبل الحسين وكافة الأماكن التي تروق للمواطن الأردني ، الأماكن التي لا يمكن سلخها عن الذاكرة الأردنية . وألف تحية لجهود رجال الأمن العام وأمانة العاصمة ، والشكر الخاص لمدير الأمن العام .
والشوارع والارصفة المؤجرة(وين وين الاجهزة المعنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟