الضرب في الميت حرام واكرام الميت دفنه
وكأني بحكومه الطراونه تعد ايامها الاخيره وتحتضر وقبل الوداع توزع اعطياتها على اصحاب النفوذ
وزبانيتهم وترفع شعار يا (رايح كثر الملايح او الفضائح )ولا ندري هل التعيينات الاخيره وجوائز الترضيه للحكومه ملايح وانجازات تسجل لها ام فضائح تسجل عليها ،
لسنا ضد تعيين الكفء والمؤهل وصاحب الخبره ومن يملك المقومات لشغل هذه الوظيفه او تلك ولكن ضد الطريقه الوضيعه التي يتم الانتقاء بموجبها, والتي تتنافى مع شعار الاصلاح فهل ما تقترفه الحكومه اصلاحاُ خاصةً وهي تلتقط من يتبؤون المناصب العلياء من الشارع او من اجندة المتنفذين فوراء كل معين واسطه من العيار الثقيل رئيس وزراء سابق، او نائب مخضرم، او وزير معتق، ومنهم من تشتريه الحكومه كما تشرى الخراف لمحاوله
تكتيم فمه وتسكير حلقه انها تشكيلات مبنيه على غير اساس متين واساسها الشلليه والمحسوبيه والمحاصصه وصكوك الغفران وتتعامل الحكومه مع اشخاص ولا تتعامل مع وطن وتسير بارادة اصحاب الذوات والجالسين في بيوتهم ينتظرون ملك الموت وستكب فيهم الاقلام وتنطلق الحناجر زوراُ وبهتاناُ ونقاقاُ بانهم خدموا الوطن وقضوا حياتهم في اعمال البر والتقوى والحقيقه ان اعمالهم براء من البر وبعيدة عن التقوى ومنخمسون
في الفساد انغماس الخبزة في الزيت يوزعون المناصب على حواسيبهم كما توزع طرود الخير على الفقراء
صرخة أكبتها هي صرخة من أجل وطن، صرخة احتجاج على حكومه سقطت وتقترف كل رذيله يتلاعب بها الفاسدون وزبانيتهم ومن لف لفهم وسار في فلكهم المشؤوم وشعب يئن خوفا من الغد بل من اليوم، وطن تسحق مؤسساته وتباع مقدراته وشركاته ، وطن الحق فيه للقوة، بدل أن تكون القوة للحق"
انني أخجل في وطني، من الحكم على عدم انصاف اصحاب الحقوق ويعتذر لهم ولا تجدد عقودهم بحجة عدم وجود موازنه ويستغنى عن خدماتهم دون بيان سبب مقنع قال لي محدثي والذي يعمل مديرا ادارياُ جائني كتاب انتهاء عقدي والاستغناء عن خدماتي وقابلت الوزير لمعرفة السبب وانا المعروف عني بالكفاءه والدقه والاخلاص ومتابعة ما يسند الي بكل امانه وسيرتي الوظيفيه يعرفها من زاملتهم في العمل فيرد علي الوزير بكل برود والله يا اخي الوضع المالي للوزاره تحتم علينا انها العقود وانا شخصياُ لم استطع دفع فاتورة الكهرباء والكهرباء مقطوعه في بيتي , شكراُ معالي الوزير على هذه الاجابه وان شاء الله برجع على بيتك وبتلاقى الكهرباء واصله , واخر يسهم في تأسيس مؤسسة ماليه ويجدول هيكلها التنظيمي ويفني سنوات في العمل بها وينادى بزميله المتقاعد منذ سنوات ليعين مديراُ عاما لها ولا يجد سبيلاُ الا تقديم استقالته والسفر خارج الوطن للبحث عن فرصة عمل لمجرد ان المتقاعد مسنود ومدعوم وهو لا يملك كرت الواسطه او صك الغفران فاين العداله ؟ واين دعاتها؟ ان كل ما يمارس ويحاك لا يمكن ان نطلق عليه الا المصطلح المخجل الحقير العهر السياسي فلذلك أخجل في وطن يغيب فيه العقل وتتحرك فيه الغرائز، أخجل في وطن جرائمه في الحفظ والادراج شوهدت وشلت ايدي من شاهدوها فلا نملك الا ان نقول
أيها البؤساء المسالمون، تحركوا من أجل وطن، من أجل دولة قانون ومؤسسات
ان الرصاصه الاخيره في جعبة الشرفاء والبؤساء والرصيد الوحيد في حسابهم هي الكرامه وتموت الحره ولا تأكل بشرفها واخيرا اقول ان مثل تلك السياسات العقيمه
هي التي تفقد الوطن هيبته وهي بالتالي دعوه من لدن الحكومات الضعيفه الى دعوة عشاء والثمن اغتصاب الاراده وقتل الوعي تماما كسياسة الشاب الطائس الذي يتصيد فتاة لعشاء ليفتك بهاء ثمنا لعشائه المسموم
والمحتضر ومن يودع تحسن صورته ويندم على فعلته ليترحم عليه الناس ،فماذا صنعت حكومة الدكتور الطراونه لنترحم عليها ونحسن دفنها ونقراء عليها فاتحة الكتاب او الصاخة ما الصاخه زما ادراك ما الصاخه .