لقاء القيادة مع وزارة التربية ؟!


لم يتغير الحال بالنسبة للكلمات المتوارثة بين القيادة الأردنية ووزارة التربية ، فقد كان اللقاء امس من قبل القيادة الأردنية مع وزارة التربية وتبادلوا الأحاديث المعروفة من تحسين البيئة المدرسية ووضع نظام للجودة ومكافحة الأميّة ونتائج التقارير الدولية وطباعة كتب وتجهيز مدارس وكأنه عمل يتحسّنون به على الشعب الأردني المسحوق والممارس عليه كل أنواع الفوضى والنرجسية ، وقد تم تعيين معلمين في المدارس وهذا عمل يزكونه على الطلاب في كافة مدارس الاردن وهو مميز من قبل وزارة التربية والتعليم ؟! ه

الحال المتردي والذي ما زال يمارس على مدارس المملكة ولا يعطونه أي اهتمام يساعد في المرحلة القادمة على إضراب ممنهج من قبل المعلمين حتى لو لم توافق النقابة على ذلك فهي لا تمثل سوى البعض الكثير ؟! ممن اغتيلوا بكلمات وحروف ومواقف ، ليس من هذا المكان ذكرها وهي معروفة وتقف على مسافة واحدة من المصالح المتبادلة مع وزارة التربية والتعليم ، وقد ذكرنا قبل أكثر من شهرين تدخل سريع من قبل النقابة ، لوقف الممارسات القديمة والتي لا تزال قيد التنفيذ وبقالب آخر وهي الأنصبة المدرسية وخدمة المعلم وقانون التقاعد البالي المتمثل بمصالح نخبة وليس شعب ومعلمين وطلاب وواقع مدارس سيء ممنهج على الشعب الحقيقي فقط ؟!، وقد مارسوا هذا الكذب منذ سنين على العملية التربوية ، وعلى المعلم من حرمانه العيش بدخل يوازي تعبه وخطورته ، ومدرسة آمنة وما قيل عن هذا المصطلح ومن ابتدعه هو كذب ، فالطلاب لا يزالون يشربون الماء من أماكن إزالة الضرورة ( في الحمامات ) ولا زالت الملاعب دون الحد الأدني لحماية الطلاب من الأذى وهو موجود في مديرية تربية عجلون تحديداً وأتوقع أنه موجود في كل المديريات ، وهي مديرية تتمتع بخصوصية معاقبة المعلم واستخدام الكيدية ضده ، لأنه يطالب بحق عام للمعلمين والطلاب ، وما أكثر التجاوزات في هذه المديرية والتي تتمثل في عدم الرد على مطلب واحد من مطالب المعلمين في المدارس ، وهي على مسافة بعيدة بين الحق والباطل ، والأهم من ذلك عند المسؤول الفاسد في كل المدارس هو كيفية الحصول على الدرجة الخاصة ، بغض النظر عن المصالح العامّة التي تعطي التعليم تغير نوعي ، وترقى بمستوى الطالب والمعلم والمدرسة والمتمثل في الشأن الآمن والحماية الاقتصادية بتوفير دخل ملائم للمعلم وخصوصيات أخرى كثيرة ، وبيئة مدرسية محترمة ولم ينفذ منه شيء وعلى مدار سنوات خلت --فالتعليم شعاره الحقيقي --إلى الخلف د’ر ؟! ه

ليس من أهمية عند لقاء مسؤول بمسؤول عند المعلم والشعب ، والسبب يتأتى بطريقة طبيعية تراكمية - أن لا ثقة بأي مسؤول لأن الطبع غلب التطبّع ؟!، وهو يمارس كل أنواع المقولبات على المعلم والطالب والشعب ، فلا مظلة آمنة للمعلم ، ولا من نقابة حصينة صاحبة قرار بفك الارتباط بينها وبين الوزارة التي تمارس دور رجل الدين المنزّه عن أي ذنب ، والوزارة هي من مارست كل أبجديات البيروقراطية ضد المعلم والطالب ، وقد أجهزت على البيئة التعليمية منذ زمن ، وأنا لا أتحدث عن ذلك مستغلاً فترة الربيع العربي ، وقد كنت سابقاً معارضاً لكل ممارسات الدولة برمتها ، وقد فصلت من عملي أشهر لأنني لا اطمح بدرجة خاصة

ولا منصب مزور هزيل ، يحمل’ بطابعه العقد الاجتماعية والجوع والخوف من القادم ؟!كما هو موجود في الأردن ، واعرف أنني تعديتها بقالب من الفكر والموقف وأترفّع عن هذه الأمراض الموروثة ، فليس من المقبول في عرف الوزارة للمراكز القيادية ! إلا أشخاص طبالين ؟! - منفذين بالسمع والطاعة ليتسنى للفساد السير بطريقه الطبيعي ----كذب ومهازل

في وزارة التربية وأقولها مستمراً ، لا جديد سوى الطبيعي الممارس بقالب العمل المنتج ؟ ( الشكل وليس المضمون )، فليس من صدق في العمل ، ولا اختيار المسؤول صاحب القرار ، وهناك من المفارقات ما يتعدّى كل أشكال المعقول مقارنة مع الواقع ، فلا عمل يمارس بطريقة سليمة في المديريات ، ولا مركز للدراسات حقيقي يعطي تصورات لمكافحة البطالة والفقر ، ولا مدارس سليمة كما تتحدث الوزارة ، ولا أنصبة مقاربة للحقيقة عند النظر بواقع العمل التربوي في المدارس ، ولا من بيئة سليمة تكون عوناً للمعلم والطالب نقف عندها لنذكر يوماً أن الوزارة مارست عملاُ حقيقياً من أجل المعلم والطالب فكل ما يعلن في الصحف من المسؤول عار عن الصحة وعن الواقع ، والمدارس دون الحضيض ، والواقع التعليمي بانحدار مستمر ، والوضع الاقتصادي للمعلم وقانون التقاعد وأحقيته في الإجازات والانصبة لا يزال في معتقل القانون البائد ، والذي لم يتقدّم درجة واحدة للأمام --فلا أحب أيها القراء والشعب والمعلمين والطلاب أن يمارس عليكم الكذب كل يوم وكل ساعة ، فوزارتنا مترهلة في العمل الميداني ، والمعلم بلا حقوق كما هو الطالب أيضاً ، فالتعليم ضمن هذا النظام السياسي الموجود هو لمن يملك المال والفساد والعقد النفسية ؟! ، وليس للمواطن الحقيقي الذي يدفع الضريبة من أجل ممارسة سرقة الفاسدين ونرجسيتهم البغيضة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات