قانون النشر والمواقع الالكترونيه


الجميع يعشق الحريه ويرفض ان تمس حريته باي شكل من الاشكال فالحريه هي من ابسط الحقوق الانسانيه وقد كرمنا الله بها دون سائر المخلوقات وكما يقال لقد ولدنا احرارا ولا يحق لايا كان ان يستعبدنا باي شكل من الاشكال وخاصة بما يتعلق بحرية الراي والتعبير ولكن !


هناك هجمه شرسه ورفض مطلق لقانون المطبوعات والنشر والمواقع الالكترونيه ومن قبل الجميع , من يهمه الامر ومن لا يهمه , وانا كشخص اكتب بين الفتره والاخرى بعض المقالات اجد ان هذا الموضوع يعنيني وقد يكون يعنيني اكثر بكثير من اولئك الذين تبروا على المواقع الالكترونيه والمواقع الاجتماعيه يرفضون ويشتمون ويصفون مشروع القانون بابشع الصفات وكذلك من اعد هذا القانون وقام بعمل مسودته .


وقد تساءلت هل هؤلاء الاشخاص يعلمون شيئا عن بنود هذا القانون وماهيته ام انهم يصفقون مع المصفقين ويغردون مع المغردين وتمنيت عليهم ان ينورونا بوجهات نظرهم ونقاط الاختلاف مع القانون ولكن لم ارى الا كلمات الرفض والاتهامات المختلفه للغير .


باختصار شديد ا نا ضد تقييد الحريات واتضامن مع كل جهة ترفض تقييد الحريات وحرية الراي والنشر اولا ولكن بالمقابل انا مع ضبط عملية النشر دون تقييدها ، فليكن لدينا قانون يحكم عمليات النشر والكتابات ولا يقيدها يتم الرجوع اليه في حال تجاوز احد المواقع قواعد الصحافه ونزاهتها وميثاقها وليتم الرجوع اليه في فرض عقوبات رادعه على اي موقع قام بنشر اخبار كاذبه من شانها او تهدف الى اثارة الفتنه وزعزعة الامن والاستقرار في البلد .


نعم هناك مواقع اقسم بالله انني ارفض ان اتصفحها لعلمي الكامل بان كل ما ينشر فيها هو اخبار تهدف للاثاره والتحريض وتتسابق في نشر الفضائح كما يدعون او يسمونها وليس لهم غاية من وراء ذلك الا اثارة الشعب وتحريكهم ،بالتالي زعزعة الامن والاستقرار وحتى لا يتهمني البعض بانني اطالب بعدم نشر المخالفات والاخطاء التي ترتكب من قبل المسؤولين او الجهات الرسميه وغير الرسميه اقول ان كان ما يتم نشره من اخبار عن مخالفات واخطاء فيجب ان تكرم هذه الصحيفه او هذا الموقع الالكتروني ودعمه باية طريقه قد يشرعها هذا القانون .


ولا اطالب مطلقا بعدم نشر الاخبار السلبيه بل اطالب بوقف نشر الاخبار الملفقه والكاذبه والاشاعات المغرضه التي من الصعب ان تتعرف على مصدرها ومنبعها الملوث .والامثله كثيره جدا فكم من خبر كاذب واشاعة مغرضه رايناها وقراناها على بعض المواقع وقد اثارتنا واشعلت غضبنا وقمنا بكتابة مقالات وتعليقات عليها لنتفاجا بعد عدة ايام بان الموقع قد اعتذر عن هذا الخطا وعن نشر هذا الخبر او هذه الاشاعه الكاذبه وان هذا الخبر تلقاه او وصله من جهة او شخص مجهول او غير موثوق به .


وما يثير الامتعاض اكثر اصرار البعض على صحة خبرهم ويدعمون ذلك بجملة مالوفه ومكرره كثيرا وهي هذا الخبر من مصدر موثوق وهو مصدر مجهول بالطبع ولن يتم الافصاح عنه مهما حاولنا جاهدين معرفته .

هناك مواقع لها كل الاحترام وهي محل ثقة القراء الذين يبحثون عن الحقيقه ولا يرغبون في قراءة الاشاعات واخبار الاثاره وما يهمهم هو معرفة الحقيقه فقط ولن يضيرها التسجيل والترخيص اسوة بالصحافه المكتوبه لا بل سوف تزداد ثقة القارئ بها واصراره على اعتمادها كمصدر ثقه لمطالعة الاخبارالمحليه وغير المحليه وهي بالمناسبه مواقع معروفه للجميع والبسطاء من القراء يستطيعون تمييزها عن غيرها من المواقع التجاريه والمواقع المسيسه والمغرضه.


اخيرا انا اقول ليشرع قانون ولتكن بنوده واضحة ومتحيزة لحرية الراي وحرية الاعلام وضمانها ليبقى سقفها السماء وكما ارادها ويريدها سيد البلاد وليكن فيه من البنود ما يضمن عدم التعدي على الاخرين ويضمن عدم نشر الاشاعات الكاذبه والاخبار الملفقه المتحيزه التي لا تخدم الا اصحابها فقط وتحقق ماربهم الشخصيه .


وحمى الله الاردن وحفظ الله قائد الاردن وادام الله علينا نعمة الامن والاستقرار.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات