ما يحدث في سوريا ، هل سيشعل حرب عالمية ثالثة ومن ورائها؟


قبل البدء في الإجابة على الجميع أن يدرك أن الهدف الأكبر عند اليهود والمتطرفين الغربيين هو أن نكون جميعاً في التيه ، وقد سمعت الكثير منهم يقول : لا بد من تعدد الآراء حتى يظل الناس ، لأن الإنجاز الأعظم أن لا يكون للناس رأي في السياسة ، أقول ذك لبناء أرضية وفاق فيما بيننا كخبراء وعلماء ومثقفين وصحافيين ، حتى نتمكن من تفهيم الناس حقيقة ما يجري لأن الهدف اليوم هو تشتيت الذهنية العربية الإسلامية ، وفي المقابل كيف لنا بناء أرضية توعية ونحن للأسف فاقدين للوعي الإنساني ، وحتى الصحافة أجدها غير متوازنة في طرحها ، مما يجعلها تخدم الأعداء بطريقة غير مباشرة ، وهنا أتحدث عن الصحافة المحترمة لا الرخيصة التي تم شرائها من قبل بعض العملاء ، نحن يا سادة أمام مسؤولية أخلاقية بالدرجة الأولى ، وللعلم أكثر ما يقلق أعدائنا أخلاقنا ،وإذا سمحت لنا أخلاقنا بإسقاط الفكر الإنساني فلنترك الساحة للأعداء ولنرحل إلى أي مكان مستسلمين صاغرين ، وفي تقديري كمؤسس لهيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي : أن الاستهانة بحرف صادر عن الإنسانيين يعتبر في ظل هذه الأوضاع جريمة بحق الإنسانية وخيانة وطنية تصل إلى حدود مساعدة أولئك المستعمرين لعقولنا ومواردنا منذ قرون ، نحن في معركة كبرى ومن لا يستوعب عليه أن يعود إلى أسس الوعي الإنساني ، أرجوكم لا تملكوا عقول الناس لمن هبطت مداركهم حتى عن الاختيار لأنفسهم ، وهنا تكمن علة التفكير الإعلامي الساذج في منظومة الأفكار التبعية الراكدة الموروثة من العهد العثماني إلى سياكس بيكو وصولاً إلى اليوم ، لهذا أنتم جميعاً في هذا المنبر الحر مدعوون إلى بناء إستراتيجية منذ اللحظة ، قائمة على مفردات الوعي الإنساني الذي يتشكل من الوعي السياسي والفقه السياسي والسياسة الشرعية لأنه لا بد أن يكون لنا كأنصار للمقاومة الإنسانية ثقافة سياسية موحده في أساسها وأهدافها التحريرية والتي تبدأ من تحرير الإنسان قبل تحرير الأوطان من الإرهابيين ومن يوظفهم ضدنا ، أما بشأن ما يحدث في سوريا العروبة والمحبة والإخاء والإنسانية ، ففي تقديري أن الاستعداد السوري يتسع ليشمل كل تفصيلات الحرب العالمية التي يحضر لها وكأنها قائمة لا محالة ، من أجل تحديد شكل العالم القادم ، القائم إما على القطبية التعددية أو الثنائية أو الاستمرار في الأحادية الحالية ، وأتصور أن فهم السلوك الدولي يتوقف على فهم النمط البنيوي للدولة ، والسؤال هنا ما فائدة فهمنا لهذا السلوك ؟ وللإجابة نقول : إن ضرورة هذا الفهم لا يحدد لنا حجم ونوعية التفاعل مع الأزمة القائمة في سوريا الآن فحسب ، وإنما يدلل على تأثير الدولة في المتغير العالمي سواء خلال الأزمات أو في حالة السلم والأمن العالميين ، لكن المشكلة في ثقافتنا السياسية العربية التي لا تمكننا من رؤية ما هو داخل دولنا بسبب الثقافة البوليسية المتسربلة بالأردية الصنمية المكرسة لحماية العروش الديكتاتورية،وإذا كان هذا الحال داخل دولنا المحتلة قبل وبعد الاستقلال ، فكيف إقليمياً أو عالمياً ؟ مصاب ، أننا نعيش ضمن دول كرتونية وسط قبضة أمنية ، وإلا كيف يكون العالم مشتعل بعدة حرائق عالمية دون أن نشعر ؟ ومثال على ذلك : التوتر الأمريكي الروسي في صربيا وكوسوفو ؟! ولم يعد سراً أن الإرهابيين في سوريا تم تدريبهم في معسكرات داخل كوسوفو ، ما يعني أن هنالك بنك من الأهداف الأمريكية ، يبدأ في سوريا ولا ينتهي بالتوجه إلى تقسيم وتفتيت روسيا الاتحادية والتي تتألف من 73 كياناً فدرالياً ( 17 مكوناً إسلامياً سنياً يشكلون قرابة 28 مليون مسلم ) وصولاً إلى الصين ! من الواضح أن النظام الأحادي لم يتمكن فعلياً من إدارة الأزمات التي أشعلها وهذا دفع في المناخ السياسي أن يلد الطبيعة الفوضوية Anarchic Nature للسياسات بين الدول ، عبر لقاح الضعف الأمريكي بدليل تأكل هذا النظام في مناطق متعددة سرعان ما تتحول أزماتها إلى التهديد باستخدام القوة العسكرية التي لا يمكن تجنبها مهما أبدى المجتمع الدولي من تعقل ، عملياً إذاً هذا النظام المتهاوي أصبح يؤسس للصراعات ويجمد الاستقرار بين الدول الكبرى والدول النامية أو المتخلفة على الأصح التي لا يمكن أن تستوعب العلاقة بين إدارة الأزمات للتحول إلى اللحاق بركب التعدد القطبي القادم وبين الخلاص من التبعية الأمريكية التي تفرض شكلاً من أشكال الاستعباد السياسي على دولنا ، ما يعني أن دولنا تنتظر الحل ممن أشعل الأزمة ، كيف ؟! وبالمناسبة ذلك قمة فقدان الإدراك لا الوعي فقط ! نعود إلى سوريا التي تم تصنيفها بمحور الشر ، وفرض عليها عقوبات اقتصادية وسياسية ، والتي ما زال جزء من أراضيها محتلاً (الجولان) ، والذي تم احتلاله بمساعدات أمريكية سخية للجانب الإسرائيلي ، وهذا ما جعل سوريا متعمقة بجملة الأهداف الأمريكية لذلك ترد ضمن ما يقتضي الرد داخلياً بملاحقة الإرهابيين داخلياً ، وخارجياً بحروب دبلوماسية طاحنة ، هذا عدا عن حروب المخابرات العربية والإسرائيلية والأمريكية وفي المقابل المخابرات السورية والهندية والصينية والإيرانية والروسية ، إذاً المسألة دولياً وإقليمياً أكبر من سياكس بيكو ، وهي تتلخص في : إما أن تكون أمريكا القطب الأوحد في العالم ، وإما أن يتحول العالم إلى التعدد القطبي ، وقد يقول البعض أن في طرح الحرب العالمية مبالغة ما ، ولكل أولئك أقول : إن اعتبارات تفاقم الأزمة المالية العالمية على أوروبا وأمريكا ستدفع في تجاه هذه الحرب لعدة أسباب مركبة ومتداخلة تتعلق في الوجود الأوروبي والأمريكي العالميين ، لكن هذه الحرب لن تأتي دفعة واحدة ، وإنما ستأتي على مراحل بحيث تبدأ في حرب الوكالات والتي يقوم فيها الإرهابيين ، ثم تأتي الضربة الجوية الخاطفة لعدة مواقع في سوريا ، بالتزامن مع التحرك العسكري البري من الدول الحدودية الحليفة مع أمريكا ، وبعدها تأتي الضربة الإسرائيلية لإيران ، والتي من خلالها ستشتعل شرارة الحرب العالمية الثالثة ، والتي تعول عليها أمريكا كثيراً حيث أنه لا مناص من الخروج من الأزمة المالية القاتلة إلا ضمن سيناريو الحرب الذي قد يعيد للإمبراطورية المتهاوية شيئاً من مجدها الغابر ، هذه التي تمارس قمة الغباء وهي تقدم على الانتحار وتتبعها أوروبا العجوز التي تعاني من الخرف المزمن، ولعل ما يؤكد ما ذهبت إليه من سيناريو الحرب ذلك الانسحاب الأمريكي من أفغانستان والعراق ، أما إثبات الغباء الأمريكي فيكمن في تناسي أن كل قواعدها العسكرية في الخليج في مرمى الصواريخ الإيرانية والروسية . أنتم من أختار ذلك يا سادة ، وهنا أقصد كافة الدول الداعمة للعصابات المسلحة في سوريا ، والتي لم تأبه لا بمواد القانون الدولي ولا القانون الإنساني ولا حتى بـ اتفاقية جنيف ، ولا في مبادئ الأمم المتحدة ، ونحن كإنسانيين وجهنا أكثر من تحذير لكل هذه الدولة الفاقدة لعقلها وعقالها ، ووجهت موسكو تحذيرا لواشنطن أيضاً، من مغبة الاستمرار بانتهاك القانون الدولي عبر قوات حلف شمال الأطلسي ومجلس التعاون الخليجي واحتمال فتح المنطقة على صراع عالمي ، وفي الجانب الأخر كان هناك تحرك للبوارج الروسية للمياه الإقليمية السورية، وفي ذلك مؤشراً على أن سوريا خط أحمر بالنسبة إلى روسيا الاتحادية ، وهنا أقول للإنسانيين الأمريكان واليهود تحديداً داخل وخارج إيباك : كيف نبدل نظام علماني بأنظمة ديكتاتورية طائفية مدعوم من دول ثبت تورطها مع التكفيريين الإرهابيين ؟ أهذه هي الديمقراطية ؟ ألا نخجل أمام أنفسنا ونحن نتشدق بالمحاضرات الإنسانية التي أصبحت حروفها لعنة وعار علينا ونحن نؤسس لحرب نووية لن تبقي ولن تذر؟ وأي عار يلطخ جبين محافلنا ومجامعنا الإنسانية على المستوى العالمي ؟ ويحكم هل أصبحتم خارج الزمن الإنساني ؟ ماذا يا أوباما ؟ ماذا فعلت في الولايات التي لن تعود متحدة بعدك ؟ على من تعول على هذه الثلة البائسة من العصابات التي لن تجد من يطعمها كسرة خبز وستكون مطاردة من الدول التي تدعمها الآن على غرار تركيا ، أنت يا عزيزي من ألد أعداء أمريكا وإسرائيل ! وستثبت لكم الأيام صدق هذا الإدعاء القائم على فهم البنية الذهنية الشاملة الحاقدة على كل شيء حتى على نفسها . إن كل ما نشاهد في سوريا مجرد أدوات وكلمة السر في هذه الأزمة المركبة (أمريكا ) التي ستشعل إذا ما استمرت حرباً عالمية ثالثة سلاحها النووي والكيماوي ، نعم السر في الحل أمريكا ، على الرغم من وجود مصالح دينيّة وليبراليه ورأسماليه وقومية واشتراكية ، إلا أن الحل يبقى بيد سادة البيت الأبيض ، والذين يتوهمون أنهم بذلك يدافعون عن مصالحهم ولا يعرفون أنهم بذلك يؤسسون الأرضية لخسارة كافة المصالح الأمريكية في المنطقة ، هذا بالتزامن مع شطب إسرائيل من الخارطة الأوسطية . ماذا تريدون ؟ فوضى ، وعنف ، وقتل وحشي، وغياب كامل للأمن ، والحق ، والحرية ، والعدالة ، والنظام ؟ هل تريدون ذلك مرحباً ، أذكركم أننا كعرب لطالما تعودنا على ذلك ، وفي دمنا عشق الغزوات ، نعم ، نحن نستطيع أن نتكيف مع كل ما ذكرت وأكثر بدون مبالغة ،ومن الممكن جداً أن نبدع في الأدب والشعر في تلك الأجواء ! لكن السؤال هل تتحمل شعوبكم إرهابنا النووي والكيماوي القادم لا محالة ؟ مستخدمين كل ما يخطر على بالكم من أسلحة وكل ما لا يخطر، هذا في حال أننا لم نتوصل إلى مخازن أسلحتكم النووية ولم نفجرها بأجسادنا ،وأي غاز أو أي طاقة في الشرق الأوسط فيها بعد ذلك تتأملون ؟ كم أنتم أغبياء ! سنشعل كل شيء ولو بشحم أجسادنا، أنتم الأعداء، أعداء الإنسانية والأمن الإنساني، ومعكم أكلي السحت الذين استباحوا النفط لأنفسهم وهو حق شرعي لجميع العرب والمسلمين شاءت أمريكا أم كرهت رضيت أم أبت ، لكن غياب الشرعية السياسية أجازت احتكار النفط وهو ثروة عربية إسلامية عامة تطبيقاً للقاعدة الإسلامية ( الناس شركاء في ثلاث : الماء والكلأ والنار ) . إن وعينا الحقيقي بهذه الإشكاليات يساعدنا على تشكيل أسس الوعي الإنساني القادر على تجاوز كل هذه الأزمات المحدقة بنا من كل حدب وصوب ، ويجعلنا قادرين على الانطلاق في مسيرة البعث العربي الذي يشكل داخلنا ويشكلنا في الظاهر بوعي مباشر أو غير مباشر ، أتدرون لماذا ؟ لأننا وفي أعماقنا نتملك كل مقومات البعث ، فلا يقذفوا في روعكم أنهم قوة وأنتم ضعف ، إن الإرهابيين يحاولون أن يقذفوا في روع الشعب السوري البطل أنهم قوة وأن هذا الشعب لا شيء بدون أمريكا وإسرائيل ، فلا تسترخي هممكم بألفاظهم التي تأسر بسحرها من كنا نحسبهم وطنيين ، الذين قادتهم خيانتهم ليكونوا قرابين على مذابح أهوائهم ، لأننا نحن قوة يا سادة وهم ضعف ، نحن حيوية وبركان أرضي وبحري وجوي وعنوان خالد للإنسانية والأمن الإنساني في سوريا الكبرى سوريا العز والشموخ والصمود ودحر كل المخططات تحت أقدامنا . وللتأكيد على أن القادم حرب عالمية ثالثة نقول : ماذا نسمي وجود المدمرتين الصينية quing b وnoauio بحمولة قدرها 8 آلاف طن والفرقاطة waishanhu بحمولة قدرها 11 ألف طن في السواحل السورية ؟ هل الصينيون يتنزهون ؟! وأعود وأتساءل من وراء هذه الحرب النووية الثالثة ؟ ولمعرفة ذلك علينا أن نعرف من كان وراء الحربيين الأولى والثانية ؟ والحقيقة أنه بعد الحرب العالمية الثانية اكتشف الأدميرال وليام غاىكار الضابط بالاستخبارات البحرية الكندية إن أحداثا تجرى في نفس الوقت في مناطق مختلفة من العالم لا يمكن أن تكون الصدفة وراءها وبتكليف من الجهة الحكومية المختصة في البلاد بداء فريق عمل كندي بتعقب الخيوط التي ما لبثت أن قادتهم إلى المفاجأة التي فجرها وليام كار في كتابة ( أحجار على رقعة الشطرنج ) والمتمثلة في اكتشافه شبكه يهودية عالمية أثبتت بالأدلة والوثائق أنها كانت ليس فقط وراء أحداث الحربين العالمية الأولى والثانية بل وراء العديد من الأحداث العالمية كالثورة الفرنسية، واغتيال الرئيس الأمريكي (لينكولن) ، فما الذي يمنع من أن يفعل اليهود ما فعلوه لإشعال الحربين الأولى والثانية ؟ ولو بحثنا في تفاصيل الربيع العربي لوجدنا أنه صناعة إسرائيلية بالدرجة الأولى وبإشراف أمريكي ، ولكن لصالح من ؟ لصالح من إذا كانت النتائج ضد وجود إسرائيل نفسها ؟! وضد الاتحاد الأمريكي القائم ! هذا هو اللغز الذي سنكشفه في قادم الأيام والذي يثبت أن أوباما من ألد أعداء أمريكا وإسرائيل ! وهنا تعالوا لكي نستعرض شيئاً من الغباء الأمريكي والإسرائيلي، حين أعلنت إسرائيل العدوان على لبنان وبصمت روسيا بالحياد ، ألم تكن تعلم روسيا أن هذه الحرب على لبنان كانت تستهدف موسكو وإمدادات الغاز الروسي ؟ فلماذا سمح الروسي إذن للأمريكي بالدخول إلى ساحته المقدسة ؟!! من يعلم منكم فليجيب ؟ لقد أستكبر الأمريكي في مفاوضاته وفي اعتبار نفسه قطباً أوحد، وكابر في أحلامه وثقته بقوة الجيش الصهيوني، فقرر الروسي إدخال الأمريكي إلى بوابة جهنم ، وبالفعل دخل ولم تمضِ أسابيع حتى قفزت مبيعات السلاح الروسي إلى أرقام قياسية بعد خسارة الكيان الصهيوني الحرب ، واليوم يتكرر المشهد، ويتكرر التعنت الأمريكي، حيث قررت روسيا سحب مبادرتها من مجلس الأمن بعد أن أسقطت المبادرة الغربية بالفيتو المزدوج، وقالت للأمريكي : أذهب وقاتل الأسد ، وعندما تنتصر سنرفع لك القبعة !!! وقبل أن نصل إلى الحرب الثالثة نقول للأمريكان: ماذا لو تصرف الأسد على أنه يتعرض لهجوم بالمعنى العسكري ؟ ألا يكون التصرف مؤلم جداً بالنسبة لإسرائيل ومصالحكم في المنطقة من خلال توجيه ضربات إستباقية قاصمة لمصالحكم ولإسرائيل التي لن تستطيع أن ترفع رأسها وستصاب بالذعر وقد تنهار منظومتها العسكرية خلال ساعات وأدخل معكم في رهان إن لم تسقط إسرائيل بسرعة غير متوقعة . وأخيراً هل ما يحدث في سوريا سيشعل حرب عالمية ثالثة ؟ أقول : لو عدنا إلى تصريحات كيسنجر الذي قال : إن ما يجري حاليا هو تمهيد للحرب العالمية الثالثة التي سيكون طرفاها هما روسيا والصين من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى ! وتوقع كيسنجر أن تكون تلك الحرب شديدة القسوة بحيث لا يخرج منها سوى منتصر واحد هو الولايات المتحدة من وجهة نظره، وقال كيسنجر إن واشنطن تركت الصين تضاعف من قدراتها العسكرية وتركت روسيا تتعافى من الإرث السوفييتي السابق مما أعاد الهيبة لهاتين القوتين لكن هذه الهيبة هي التي ستكون السبب في سرعة زوال كل منهما ومعهما إيران التي يعتبر سقوطها هدفا أول لإسرائيل ! كيسنجر بالطبع يكشف لنا الذهنية المكابرة والمغرورة ويعري العقلية الأمريكية تماماً لنرتب أورقنا ونقصم ظهرهم ، هذه ليست لعبة وإنما حرب عالمية ثالثة سلاحها النووي والكيماوي . خادم الإنسانية . مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنسانية على المستوى العالمي .



تعليقات القراء

هيثم الخليلي
أحنا بدون حرب مش خالصين كيف لما تصير حرب وعالمية أحسن !!!!
24-08-2012 10:32 PM
معتصم حموده
شايفين هدفهم التضليل الإعلامي لأنه السلاح الأخطر الإعلام والمعلومة يا شعب الأردن هذا هو الأهم نحن الآن أمام أعداء مركبين ومزدوجين علينا ان نكون يقضين ونحدد من معنا ومن علينا مع الصهاينة والأمريكان .
24-08-2012 10:34 PM
نعمان زاهر
نعم ما يحدث في سوريا سيحدث حرب عالمية ثالثة وستدفع الثمن إسرائيل وأمريكا الغبية والتي لاتعرف أن روسيا والصين وإيران وغيرهم من الدول المعادية لأمريكا اصبحوا حلف واحد ضد الغرب الذي يتكون من أمريكا المهزومة في افغانستان والعراق وفي سوريا إن شاء الله .
24-08-2012 10:36 PM
مسحراتي
قربيت قررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررربيت يا نايم وحد الدايم
24-08-2012 10:38 PM
سماح
يا زلمة دخيل ربك على هلدماغ ما أحلاه وما أرقاه
24-08-2012 10:39 PM
غالب الظاهر
الله ربي يحفظك على هذا التعهبير الصحيح 100% ( الإنجاز الأعظم أن لا يكون للناس رأي في السياسة ) والله أنك صادق .
24-08-2012 10:48 PM
ساطع برهان
يعني همه بدهم أيانا نفهم بدهم أيبانا ميح
24-08-2012 11:01 PM
خليل زايد
أخطر ما في المقال : أما إثبات الغباء الأمريكي فيكمن في تناسي أن كل قواعدها العسكرية في الخليج في مرمى الصواريخ الإيرانية والروسية . يسلموا الأيادي
24-08-2012 11:02 PM
هذلول
اقتباس:
(ما يحدث في سوريا ، هل سيشعل حرب عالمية ثالثة ومن ورائها؟)

أزمة الصواريخ الكوبية تسمى في روسيا أزمة الكاريبي، (بالروسية:Карибский кризис) أو Karibskiy krizis، وتسمى في كوبا بأزمة أكتوبر. وهي مواجهة ما بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي مع كوبا في أكتوبر 1962 خلال الحرب الباردة. وتقارن بحصار برلين كواحدة من أشد المواجهات خلال الحرب الباردة، وتعتبر بأنها أقرب لحظة للوصول إلى الحرب النووية. في اغسطس 1962 وفي اعقاب عدة عمليات فاشلة للولايات المتحدة لإسقاط النظام الكوبي (غزو خليج الخنازير وعملية النمس) بدأت حكومتا كوبا والإتحاد السوفياتي في بناء قواعد سرية لعدد من الصواريخ النووية متوسطة المدى (MRBMs و IRBMs) في كوبا والتي لديها قدرة على ضرب معظم أراضي الولايات المتحدة. بدأ بهذا العمل بعيد نشر صواريخثور IRBM في بريطانيا (مشروع إميلي) سنة 1958 وصواريخ جوبيتر IRBM في إيطاليا وتركيا سنة 1961، فبذا يكون لأمريكا المقدرة على ضرب موسكو بأكثر من 100 صاروخ برأس نووي.

رفض السوفييت علنا جميع المطالب الاميركية، ولكن عبر قنوات سريية من الاتصالات بدأت اقتراحا لحل الأزمة. انتهت المواجهة في 28 أكتوبر 1962، عندما توصل كلا من الرئيس الأمريكي جون كندي وأمين عام الأمم المتحدة يوثانت إلى اتفاق مع السوفييت لإزالة الصواريخ الكوبية شريطة أن تتعهد الولايات المتحدة بعدم غزو كوبا والتخلص بسرية من الصواريخ البالستية المسماة بجوبيتر (PGM-19 Jupiter) وثور (PGM-17 Thor) في تركيا.


و بذلك

فشلت ازمة الصواريخ هذه
في
"اشعال حرب عالميه ثالثه"

فما بالك
بما

"يحدث في سوريا"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



و من مفارقة ازمة الصواريخ السوفياتيه:

ان الرئيس الامريكي في تلك الفتره
و قبل
ان يطبق الحظر على
"كوبا"

اوصى على
"شحنه"

من السيجار الكوبي
تكفيه

طيلة مدة الحظر

الفاضل و ابن الاكرمين
الاستاذ و الكاتب
الشريف رعد المبيضين

جراسا الغاليه دوما على قلبي
المحرر المبجل
حرية التعليق

هذلول
غير متتبع
لما
يجري
في
"سوريا"
26-08-2012 12:34 PM
هذلول
جراسا الغاليه
المحرر المبجل
شكرا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
26-08-2012 12:47 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات