نعم لتصويت !!!


التصويت هو التعريف العامي والشعبي الذي يعبر فيه عن الاقتراع، وأنا هنا أوردت اللفظ الشعبي وبدون تفذلك في المصطلح السياسي لأنني أريد مخاطبة كل الناس.

فبعيداً عن الكمبرادور والبيروقراط والإسلام السياسي والمثقف العضوي والوطن البديل والمؤامرات الكونية ..هنالك حقيقة واحده ثابتة وبسيطة أن قانون الصوت الواحد هو مؤامرة على الإصلاح، والتفاف على مطالب الشعب بكل تفاصيله وأطيافه.
كنا قد تحدثنا منذ أن ازداد الجدل حول إجراء الانتخابات عام 2012 وبعد أن صرح دولة فايز الطراونة تصريحه التقدمي والعبقري والذي كشف عما في جعبته وقال (الصوت الواحد لم يدفن ) فقام دولة الرئيس بأحيائه بعد أن أطلق عليه الملك رصاصة الرحمة على مرأى ومسمع من الجميع !!! وبعد أن قال جلالة الملك "أنا الضامن لتنفيذ مخرجات لجنة الحوار الوطني".
حينها بدأنا العمل على تشكيل جبهة عريضة للمقاطعة، وكانت هناك أفكار كثيرة من بناء خيمة للمقاطعة وتشكيل جبهة وطنية للمقاطعة وإطلاق حملة إعلامية .. ولكن لأسباب غير موضوعية ولا وطنية كثيرة عادة ما يتم إفشال أي جهد وطني . والسبب بسيط في اغلب الأحيان .من هو مدير الحملة سواء كان شخصا أو تيارا؟!! أو من جاء بالفكرة من الأصل ؟ّ!!
ولكن وبعد كل الإخفاق الذي لاحظته من المقاطعين حتى الآن، كان لا بد من التفكير بشكل إبداعي وايجابي كي نستطيع إيصال فكرتنا إلى كل الناس .. دون تفذلك أو مواربة أو مراوغة ؟!!
وعليه، فإن التصويت (الانتخاب )في الأردن وبحسب القانون والدستور هو انتخاب عام وسري ومباشر .. وأنا اقترح تعديلاً صغيراً وهو أن نقوم بالمشاركة في الانتخاب ولكن وفق قاعدة جديدة وهي أن يكون الانتخاب عام وعلني(ومجاهر ) .. واقترح أيضا أن نقوم بفعل ذلك من منازلنا بحيث يقوم كل واحد منا ومنذ الآن بكتابة كلمة( مقاطع )على أسفل أي (كندرة خربانة) تحتويها سقيفة منزله، ويقوم بتعليقها على شباك المنزل فيكون في هذه الحالة حمى منزله من (العين ) وعبر عن رأيه في قانون الصوت الواحد بالشكل الذي يليق بهذا القانون ...
ولن يستطيع لا فايز الطراونة ولا القضاء حتى اتهامك بانتهاك القانون أو الدستور. ولا يستطيع احد أن يزاود على وطنيتك ويتهمك بعدم الانتماء
فبذلك تكون قد شاركت (بالتصويت) وأظهرت انحيازاً كبيراً للوطن !!
إن الحكومة التي أقرت قانون الصوت الواحد ولم تحترم إرادة الشعب ولا حتى النظام، تقصد من هذا القانون أن تسوق الشعب الأردني كالخراف ليقولوا (مع مع مع ) ويعيدوا إنتاج نفس المجالس النيابية السابقة التي أساءت إلى الأردن وشعبه.
وأخيرا قاطع (ولو بكندرتك العتيقة)، ولا تكن شريكاً في الجريمة!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات