يا معشر الراكعين لغير الله .. بإسمنا


العبودية لغير الله كفر, والعياذ بالله من المتشدقين في الولاء لقاء دريهمات, , والرضوخ والركوع في اوقاتٍ غير أوقات الصلوات للواحد الأحد ما هي الا افتراء وتضليل ترفضها الفطرة كما يرفضها الرضيع..والا بماذا ننعت الولاة والحكام واصحاب الفضيله من المتخمين بغير الراكعين لغير الله؟؟
جاء الاسلام على افضل خلق الله ليساوي بين العبد ومولاه, ولا فضل لأبيضٍ على اسود الا بقدر الولاء والطاعة لله ولرسوله ولدينه, لكننا في زمن تعدد الولاءات وبوس الايادي والركوع في محاريب اصحاب المال ومواخيرهم حيث تُدنس الكرامة وتداس الفضيله..تباً لمن يركع لغير الله.
في كل يوم تنتهك الحقوق, وفي كل يوم تزف الآزفه,وطوابير الموالين للدينار والدولار تحت لهيب الشمس في انتظار الايادي البيضاء للعقها,,والاحذية الشديدة السواد لبوسها, تراهم ركعاً سُجداً بغير طهاره,,فطهارة الروح والجسد ترفض الانقياد والاستسلام لغير الله..
في مشارق الارض ومغاربها تنتهك الكرامة ويقتل المسلم لمجرد ان يقول ربي الله واليوم على ارض الاسلام وفي بلاده تستباح اعراض الحرائر ,ولم يعد الاسلام عقيده بل اضحى سُلماً يُرتقى للجلوس على كراسي الحكم وفي الوزارات بما يدعى بالاسلام السياسي من المرابطين على تخوم القصور يأتمرون بأمرٍ غير أمر الله..
جائنا الاسلام فحررنا من العبودية لغير الله لرحابة الاسلام والعبودية لله فقط لكننا في زمن النكوص عُدنا لا مرغمين بل بكامل ارادتنا للعبودية والولاء لغير الله, فهل اعتدنا نحن أم عودنا؟؟ فليس مقبولاً البته الخروج على قيم الاسلام العدل والرضى بما كتبه ابناء القردة من مواثيق وقوانين لتكون البديل للقانون الإلاهي وتكرس التبعيه للصناديق والولاة من المرابين لتحقيق استقرارٍ ابعد ما يكون عن الاستقرار.
والا بماذا نصف الانقياد الكامل لولاة يسعون الى تركيعنا لغير الله بعدما سجدنا مطولاً في زنازين سجونهم لهبل؟؟واحتسوا في جماجم من قضوا الخمر وهم على أسرة خليلاتهم يرددون اليوم خمر وغداً أمر..فالله سبحانه بعدما خلق سيدنا أدم إستحضر الخلق أجمعين من ابناءه وأشهدهم انه لا اله الا الله محمداً رسول الله فالاسلام عقيده ورضوخ لله وليس بإسمه ننشىء الاحزاب وننسى متى آخر مره صلينا في جماعه..
لكن قبل ان انهي اشدد بضرورة العبودية لله الواحد الأحد وليس للفرد من خلقه وليكن الوطن عزيزاً وترابه مقدساً لا نلوثه بلعاب بعضنا المخلوط بالخمر واستجدائنا لمن لا يرون فينا غير تبعاً لهم ولدراهمهم.. أما أنتم ان ركعتم لغير الله فلا تشركونا بسجودكم فنحن أسمى وأطهر من ان تنحني هاماتنا لغير الله ..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات