الحرب العالمية الثالثة بمباركة خليجية
في الطبيعة الزلازل تحدث كما تحدث البراكين والأعاصير العاتية فلا بد لها من التغير الجذري لمكان الحدوث وعلى حسب درجة مقياس ريختر أو سرعة الرياح العاتية المدمرة ، ففي باطن الأرض تحدث عدة تفاعلات نتيجة الإضرابات الداخلية من إرتفاع درجة حرارة باطن الأرض ثم تتصل بالسطح لتعبر عن الإنفعالات الدفينة والتراكمات الطويلة .
كذلك الشأن الدولي يعيش الأن حالة من زلزال السياسي نتيجة تصادم المصالح الدولية والتراكمات ، فبعد الزلازل الأول عام 1812م الحلف المقدس وسقوط الإمبراطوريات وهزيمة نابليون بونبارت والثورة الفرنسية وانعكاستها على الدول العربية .
دعا رئيس وزراء بريطانيا عام 1907م إلى مؤتمر اجتمعت فيه دول غربية ليست من بينها المانيا وقررت زرع جسم غريب في وسط الأمة العربية كون هذه الأمة تمتلك دين واحد وتمتلك جميع المواد الخام التي يحتاجها الغرب ، ومتى نجحت هذه الأمة وهي ليست إلا لقيادة صالحة ، فيجب علينا زرع جسم غريب لتعطيل نهضة الأمة العربية لمنع نهوضها واستقرارها.
بدأ يلوح في الأفق الزلالزل الثالث بعد ظهور البترول والقنبلة الذرية وهبوط الدولار وارتفاع اليورو ، وتصادم المصالح الدولية للدول العظمى في إعادة تقسيم الوطن العربي في اشعال الحرب الطائفية بين الدول الإسلامية لتصفية الكفة الراجحة .
وذلك في ضرب الأسطول الأمريكي في الخليج العربي سيكون شرارة الحرب العالمية الثالثة ، بعد اتهام الصين وايران بضربه ، ومن يتابع الخارطة السياسية الدولية فسيجد بأن إيران محاطة فمن الناحية الغربية دول الخليج معززة بكثافة بالقواعد العسكرية الأمريكية وحاملات طائرات واساطيلعسكرية مسلحة .
أما حدود العراق ايران جميعها معبئة بالقوات العسكرية الأمريكية ، ومن الناحية الغربية افغنستان ايضاً قوات امريكية ، أما الناحية الجنوبية باكستان التي قد سلمت أمرها للأمريكان فجميعها قواعد عسكرية امريكية ، وفي الشمال نرى البلاد التي انسلخت من الإتحاد السوفيتي وابرمت معاهدات مع امريكيا وجميعها قواعد عسكرية امريكية اذاً نستبط من خلال المعطيات سالفة الذكر بأن الخطة الإستراتيجية العسكرية معدة تماماً وهي بحاجة إلى قرار سياسي فقط .
ستكون ردود الفعل الإيرانية بعد اتخاذ القرار السياسي وبدأ اشعال فتيل الحرب ، اغلاق مضيق هرمز وهنا تكمن المشكلة الحقيقية في اشتعال الحرب النووية .
مما سيدعوا العالم الدولي لدخول في هذه الحرب لحماية مصالحها الإستراتيجية والقسمة الجديدة لشرق اوسط جديد كما خطط برنارد لويس وهو يهودي على أساسسين الدين والعرق في عام 1980م قدم المستشار الأمني القومي الى الرئيس جيمي كارتر ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1993م على خطة لويس ووضعه على أجندة الخطط المستقبلية .
بقي أن نقول ما تشهده الأن الأمة العربية من ثورات ماهي إلى خطة نورانية صهيونية قد أعدوها منذ سبعين عاماً ، فإذا ما بقيت الشوكة الإسرائيلية مغروسة في جسد الأمة العربية فلن تأتي الثورات العربية ثمارها .
في الطبيعة الزلازل تحدث كما تحدث البراكين والأعاصير العاتية فلا بد لها من التغير الجذري لمكان الحدوث وعلى حسب درجة مقياس ريختر أو سرعة الرياح العاتية المدمرة ، ففي باطن الأرض تحدث عدة تفاعلات نتيجة الإضرابات الداخلية من إرتفاع درجة حرارة باطن الأرض ثم تتصل بالسطح لتعبر عن الإنفعالات الدفينة والتراكمات الطويلة .
كذلك الشأن الدولي يعيش الأن حالة من زلزال السياسي نتيجة تصادم المصالح الدولية والتراكمات ، فبعد الزلازل الأول عام 1812م الحلف المقدس وسقوط الإمبراطوريات وهزيمة نابليون بونبارت والثورة الفرنسية وانعكاستها على الدول العربية .
دعا رئيس وزراء بريطانيا عام 1907م إلى مؤتمر اجتمعت فيه دول غربية ليست من بينها المانيا وقررت زرع جسم غريب في وسط الأمة العربية كون هذه الأمة تمتلك دين واحد وتمتلك جميع المواد الخام التي يحتاجها الغرب ، ومتى نجحت هذه الأمة وهي ليست إلا لقيادة صالحة ، فيجب علينا زرع جسم غريب لتعطيل نهضة الأمة العربية لمنع نهوضها واستقرارها.
بدأ يلوح في الأفق الزلالزل الثالث بعد ظهور البترول والقنبلة الذرية وهبوط الدولار وارتفاع اليورو ، وتصادم المصالح الدولية للدول العظمى في إعادة تقسيم الوطن العربي في اشعال الحرب الطائفية بين الدول الإسلامية لتصفية الكفة الراجحة .
وذلك في ضرب الأسطول الأمريكي في الخليج العربي سيكون شرارة الحرب العالمية الثالثة ، بعد اتهام الصين وايران بضربه ، ومن يتابع الخارطة السياسية الدولية فسيجد بأن إيران محاطة فمن الناحية الغربية دول الخليج معززة بكثافة بالقواعد العسكرية الأمريكية وحاملات طائرات واساطيلعسكرية مسلحة .
أما حدود العراق ايران جميعها معبئة بالقوات العسكرية الأمريكية ، ومن الناحية الغربية افغنستان ايضاً قوات امريكية ، أما الناحية الجنوبية باكستان التي قد سلمت أمرها للأمريكان فجميعها قواعد عسكرية امريكية ، وفي الشمال نرى البلاد التي انسلخت من الإتحاد السوفيتي وابرمت معاهدات مع امريكيا وجميعها قواعد عسكرية امريكية اذاً نستبط من خلال المعطيات سالفة الذكر بأن الخطة الإستراتيجية العسكرية معدة تماماً وهي بحاجة إلى قرار سياسي فقط .
ستكون ردود الفعل الإيرانية بعد اتخاذ القرار السياسي وبدأ اشعال فتيل الحرب ، اغلاق مضيق هرمز وهنا تكمن المشكلة الحقيقية في اشتعال الحرب النووية .
مما سيدعوا العالم الدولي لدخول في هذه الحرب لحماية مصالحها الإستراتيجية والقسمة الجديدة لشرق اوسط جديد كما خطط برنارد لويس وهو يهودي على أساسسين الدين والعرق في عام 1980م قدم المستشار الأمني القومي الى الرئيس جيمي كارتر ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1993م على خطة لويس ووضعه على أجندة الخطط المستقبلية .
بقي أن نقول ما تشهده الأن الأمة العربية من ثورات ماهي إلى خطة نورانية صهيونية قد أعدوها منذ سبعين عاماً ، فإذا ما بقيت الشوكة الإسرائيلية مغروسة في جسد الأمة العربية فلن تأتي الثورات العربية ثمارها .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |