ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين


تحدثنا في مقال سابق حول انقلاب المجلس العسكري المصري على ألثوره، وتجريد الرئيس د.محمد مرسي المنتخب شعبيا من الصلاحيات ، فالمجلس العسكري المصري حاول من خلال التلاعب بالتعديلات الدستورية وفض مجلس الشعب المصري حاولوا تضييق الخناق على الرئيس ، الحديث اليوم حول التطورات الجديدة على الساحة المصرية من مؤامرات ومكر وخداع من قبل فلول وأزلام النظام المخلوع وأسيادهم في البيت الأبيض الأمريكي ضد الرئيس المصري .
حاول أزلام وفلول النظام المخلوع زعزعة الأمن والاستقرار في مصر ، حاولوا إثارة الفتنه، حاولوا الانتقاص من قدرة الرئيس مرسي على تحمل المسؤولية ، حاولوا استغلال جريمة سينا التي ذهب ضحيتها أكثر من ( 16 ) شهيدا من الجنود المصريين ، ولم يكتفوا بهذا المكر والنفاق والخداع بل خططوا للانقلاب واغتيال الرئيس د.محمد مرسي، ولولا لطف الله وقدره ثم نصيحة الإخوان للرئيس بعدم الذهاب إلى الاحتفال لحصلت الكارثة وانتشرت الفتنه.
بعد هذه المصائب والمكائد والمكر والنفاق من قبل الفاسدين وفلول النظام السابق ، ماذا فعل الرئيس ، هل التجأ إلى البيت الأبيض الأمريكي ؟ أو التجأ إلى موسكو ؟ أو إلى الموساد الصهيوني كما يفعل بعض الحكام ؟ التجأ سيادة الرئيس إلى خالقه ، التجأ إلى الأمر الناهي رب العزة ، التجأ إلى من أمره بين الكاف والنون كن فيكون ، استخار الله عز وجل ماذا يفعل ؟ وأهداه رب الأرباب إلى الطريق المستقيم .
بعد صلاة الاستخارة واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وحمده والثناء عليه ، بادر الرئيس د.محمد مرسي بإقالة طنطاوي وغيره من الجنرالات والقادة ( المد جنين ) أمريكيا ، وحسب المحللون بان الإجراءات الذي اتخذها مرسي لقد أنقذت الشعب ألصري من شر الفتنه ، وكانت لعنة على دولة العدو الصهيوني وعملائهم .
ردود الفعل الصهيونية كانت غامضة من شدة قلق المسؤلين الصهاينة من ما يقوم فيه الرئيس المصري ، مسؤل صهيوني تحدث قائلا : ( من السابق لأوانه إجراء أي تقييم لما يقوم به الرئيس المصري ) ، وأضاف المسؤل الصهيوني : ( كل شئ يتطور بسرعة في مصر، ولكننا نتابع التطورات عن كثب مع العلم بأننا قلقون مما يجري هناك ،وقال المتحدث الصهيوني بان قنوات الاتصال مع مصر معدومة .
أما الصحف الامريكيه تحدثت حول التطورات في مصر ، صحيفة الواشنطن بوسط الامريكيه الواسعة الانتشار ، نشرت الصحيفة مقالا للكاتب ( ديفيد اغنا تيوس ) جاء فيه : اتهم الرئيس المصري (( بالتطهير)) ،وقال ديفيد : إن التغيير الكاسح في القيادة العسكرية المصرية وإقالة وزير الدفاع وبعض القادة الآخرين اخذ الولايات المتحدة الامريكيه على حين غرة ، وقال ديفيد متهما الإخوان المسلمين بأنهم قد احكموا السيطرة على مقاليد الحكم في مصر وبسط سيطرتهم على المؤسسة العسكرية والبرلمان المصري ، وقال الكاتب الأمريكي الذي يعكس وجه الإدارة الامريكيه قال : إن الإسرائيليين أكثر قلقا من الإجراءات المصرية بقيادة الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي .
أما صحيفة لوس انجلوس تايمز الامريكيه وصفت الاجراءات الذي اتخذها الرئيس المصري وصفها بانها عملية ( تطهير) لقيادات الجيش المصري من ازلام نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ، واشارة الصحيفة إلى السياسة والحنكة والدراية الذي يتمتع يهما الرئيس مرسي ، وقالت الصحيفة : إن مرسي أكثر تحوطا مما كان يبدو عليه عند توليه منصب الرئاسة.
حفظ الله الإسلام والمسلمين ،حفظ الله الأمتين العربية والاسلاميه من شرا لفتن،وحفظ الله آل هاشم وأدام الله نعمة الأمن والاستقرار على امتنا أآمين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات