إمتد نحو الشام ليستوي


إرتمى ,
بحضني ,
وأهداني رصاصهُ
وعاد بسرٍّ ,
يهزّ فمي صمت الكلامِ , تمتصّهُ جارتي
ليُمسي ,
في هجرتي
أمدُّ يدي وسط الظلامِ ,
لو تهتدي ,
لخاتمتي
يا وحدتي ,
ألسرّ بيننا ,
يدومُ
وساعيَ الليلِ ,
للفجرِ ,
يرومُ
يدورُ ,
بساحتي
ترتدّ ,
آهتي ,
كبرق الندى ترتدُّ
والريح ما دنى ,
ليمتدَّ ,
نحو الشامِ
قامتي ,
تقاسمني ,
في محنتي
فأعبُرُ ,
إلى
بحر الدماءِ
أشقُّ ,
سحاباً تُثقلنّهُ ,
حالتي
تستردّهُ ,
رايتي
وكل الثكالى ,
يزاحمنني
ويشربن
من الثأرِ
ومن دمعتي
في هجرة الناسِ
إستوى ,
تحيطهُ ,
واحتي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات