قمة تقليدية بين الوحدات والفيصلي وشباب الأردن يبحث عن الفوز أمام اتحاد الرمثا
جراسا - مواجهتان قويتان في الأسبوع الرابع عشر من دوري كرة المحترفين اليوم
تقام في الساعة الرابعة من مساء اليوم مباراتان مهمتان ضمن الاسبوع الرابع عشر من دوري كرة المحترفين، ففي ستاد عمان يترقب الجمهور قمة تقليدية تجمع بين الوحدات والفيصلي، والتي ربما تساهم نتيجتها في تحديد الطريق الى اللقب او اعادة الحسابات من جديد، فالوحدات يتصدر الدوري برصيد 35 نقطة، بينما يحتل الفيصلي المركز الثالث برصيد 28 نقطة.
وسيكون شباب الاردن ضيفا على اتحاد الرمثا في ملعب الحسن، ويتطلع الشباب الى مواصلة الانتصارات حيث يبلغ رصيده النقطي "31 نقطة" ويحتل المركز الثاني، فيما يحتل اتحاد الرمثا المركز الثامن برصيد 11 نقطة.
بطاقة المباراة
الفريقان: الوحدات * الفيصلي
المكان: ستاد عمان الدولي
الزمان: الساعة 4 مساء
الرصيد النقطي: الوحدات "35 نقطة" والفيصلي "28 نقطة"
نتيجة الذهاب: التعادل 1/1
الحكام: طاقم مصري مكون عصام عبدالفتاح وناصر صادق وصبحي رشيد والحكم الرابع الاردني عبد الرزاق اللوزي.
الفرصة والأمل وأوراق متكافئة
في الوقت الذي يتمسك فيه الوحدات "بالفرصة"، فان لاعبي الفيصلي يدركون ان هذه المواجهة هي بمثابة "الأمل" الاخير للبقاء ضمن دائرة المنافسة او بالاحرى إيقاف الوحدات ومشاركته في السباق صوب اللقب، وهذا سيجعل الفوز مطلبا ضروريا ومهما لكلا الفريقين، وفي ضوء الطموح المشترك فان الانفتاح الدفاعي سيكون حاضرا، وستقع الخطوط الخلفية تحت المحك الحقيقي.
وإذا كان الوحدات يهدف الى رد اعتباره من الخسارة الماضية في بطولة الكأس، فان الهدف سيكون اعمق من ذلك فنقاط المبارة كاملة ومن ثم التخلص من عقبة الفيصلي سيجعله يتفرغ لشباب الاردن وسيقطع شوطا كبيرا صوب وضع قدميه على عتبة التتويج، ولعل الفارق النفسي سيصب في مصلحة الاخضر، وهذا ما أكده مدرب الفريق أكرم سلمان في حديثه لـ(الغد) بأن الروح المعنوية للفريق ارتفعت كثيرا خاصة بعد الفوز على الوداد المغربي، وقال ان الفوز مهم جدا بالنسبة له ليؤكد أحقية الوحدات بالصدارة منذ البداية وكذلك الاحتفاظ باللقب الذي هو طموح وحيد، وانه ينظر لكل مباراة بأنها تقوده الى اللقب، وهذا ما تعامل به في المرحلة الثانية من البطولة، واشار الى انه قد يلجأ الى اراحة البعض جراء "زحمة" المشاركات في الاستحقاقات الداخلية والخارجية، واذا كان الهدف هو المناورة في الجملة الاخيرة، ولكن هذا ما اشار اليه ايضا مدرب الفيصلي نزار محروس الذي قال بأن الاصابات وارهاق البعض سيجبراه الى الزج بالوجوه الشابة، في نفس الوقت الذي أكد على تكشف الخط الخلفي بفريقه جراء الاخطاء التي ظهرت في مباراته مع الصفاقسي لكنه سيلعب من اجل الفوز.
عموما بعيدا عن هذه التصريحات تعودنا ان تحظى المباريات التي تجمع بين الفريقين بنكهة خاصة وبنتائج يصعب توقعها، ولكن في الجانب الفني تتعدد الاوراق الرابحة، فالوحدات الذي سينهج اسلوبه المعتاد وفق 4/5/1 تتحول الى 4/4/2 قد يعاني من غياب فيصل ابراهيم وعوض راغب، وفي الغالب سيتولى باسم فتحي ومعن راشد مهمة اغلاق العمق وهذا الثنائي سيكون تحت المحك في ظل براعة عبدالهادي المحارمة ورزاق فرحان في المشاغبة واختراقات مؤيد ابو كشك وآنس حجة، وسيعمل الوحدت على منح طرفيه فادي شاهين واحمد عبدالحليم ادوارا اكثر هجومية خاصة في حال فرض ابراهيم الزواهرة رقابة صارمة على رأفت علي، وهذا الاخير قد يلجأ الى الثبات في الامام ليجبر الفيصلي على تنفيذ اسلوب قوامه 5/3/2 او 5/4/1، بعودة الزواهرة الى جانب حاتم عقل ومحمد منير، وفي نفس الوقت تقنين واجبات الحناحنة والمطالقة لايقاف امتداد عامر ذيب وعيسى السباح في الاطراف، التي ستكون مصدر رزق للاخضر بعد عودة محمود شلباية بهدف الاستفادة من الكرات الساقطة، وان كان تشغيل الاطراف يحتاج الى عودة رأفت او زيادة تحركات محمد جمال وحسن عبدالفتاح في الواجب الهجومي، ولعل الفيصلي يدرك تماما هذه المعطيات وسيعهد لقصي ومبيضين بعملية التربيط في الوسط بعد ان يحكم الزواهرة قبضته على رأفت، وبالتالي شن الهجمات صوب مرمى عامر شفيع ولكن بالكرات العرضية والارضية نصف الطائرة لكون العالي منها وكذلك التسديد البعيد سيكونان من نصيب شفيع، وقد يلجأ ابو كشك وحجة وحتى قصي ومبيضين الى التمرير البيني بهدف استثمار الفجوات بين فتحي والراشد.
عموما اذا كانت الروح المعنوية تميل بقليل لمصلحة الوحدات فان القدرات الفنية تتشابه ويبقى انحياز الفوز لمن يلعب بتعقل وبهدوء اعصاب والتحكم بالايقاع في وسط الميدان، اضف الى ذلك حسن استثمار الفرص أمام البوابة.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، معن الراشد، باسم فتحي، أحمد عبدالحليم ، فادي شاهين، محمد جمال، عامر ذيب، عيسى السباح، حسن عبدالفتاح، رأفت علي، محمود شلباية.
الفيصلي: لؤي العمايرة، حاتم عقل، محمد منير، علاء مطالقة، عبدالاله الحناحنة، ابراهيم الزواهرة، قصي ابو عالية، عصام مبيضين، مؤيد ابو كشك، آنس حجة، عبد الهادي المحارمة (رزاق فرحان).
بطاقة المباراة
الفريقان: اتحاد الرمثا * شباب الأردن
المكان: ستاد الحسن
الزمان: الساعة 4 مساء
الرصيد النقطي: شباب الاردن "31 نقطة" واتحاد الرمثا "11 نقطة".
نتيجة مباراة الذهاب: فوز شباب الاردن 6/0.
الحكام: سليمان دلقم ويوسف ادريس ومحمود ظاهر وادهم مخادمة
نظرة مختلفة
كلاهما يبحث عن الفوز لكن من نظرة مختلفة، فشباب الاردن يريد الاستمرار بالمطاردة والبقاء على مقربة من المتصدر فريق الوحدات، بيد أن اتحاد الرمثا يسعى لدخول دائرة الامان والابتعاد عن مواقع الخطر.
كلا الفريقين يلعبان كرة جميلة ينقلها بالاسلوب القصير، فشباب الاردن يوازن بين الخطوط وان تأخر يسهل عليه التعويض في اي وقت حتى في اللحظات الحرجة والوقت المبدد، وهذا ما حدث في مباريات الفريق امام العربي والحسين اربد واليرموك، اما اتحاد الرمثا الذي ظهر بثوب جديد في مرحلة الاياب فقد بدأ يستوعب دوره جيداً وهو يعلم ان كلمة مستحيل لا وجود لها في عالم كرة القدم.
فنياً تبدو كفة فريق شباب الاردن هي الراجحة لا سيما وانه يملك مقومات التفوق الميداني معتمداً على قدرات رباعي خط الوسط شادي ابو هشهش وحازم جودت وعبدالله ذيب ومهند المحارمة وهؤلاء سوف يعملون على خلخلة دفاع الاتحاد وسحبه نحو وسط الملعب لافساح المجال امام ثنائي الهجوم فادي لافي واحمد كشكش لتهديد مرمى الحارس حمزة الحفناوي.
وقد تجد الوسط الشبابي نفسه قد تراجع الى الخلف من اجل مساعدة الدفاع في الوقت الحرج من المباراة، وهنا تكمن مسؤولية وسيم البزور وصالح نمر ورفاقهم ومن خلفهم الحارس معتز ياسين.
من جانبه فان الدكتور ناجح ذيابات يدرك تماماً انه يواجه فريقا كبيرا وليس سهلاً وهو سيعمل على إيجاد التوليفة القادرة على مقارعته والوقوف امامه ومن المتوقع ان يقدم فريق الاتحاد عرضاً لائقاً يعكس مدى التطور الذي اصاب الفريق في الفترة الاخيرة.
ويمثل احمد الداود وعروة الدردور نقطة الانطلاق الاساسية بالفريق، وهما يعتمدان على سرعة وبراعة بدران الشقران وسيلاكيتا وعمر غازي في الوصول لشباك حارس الشباب معتز ياسين، وقد يقع العبء الاكبر على محمود العواقلة ومحمد البطاينة وزهير حمد اللذين يتوجب عليهما كبح جماح الهجوم الشبابي وحماية مرمى الحفناوي من الغارات التي يشنها لافي وذيب والمحارمة ورفاقهما.
التشكيتان المتوقعتان
شباب الأردن: معتز ياسين، وسيم البزور، صالح نمر، احمد صالح، حازم جودت، شادي ابوهشهش، مهند محارمة، ومصطفى شحادة، عبدالله ذيب، فادي لافي، احمد كشاكش.
اتحاد الرمثا: حمزة الحفناوي، محمود عواقلة، محمد البطاينة، سليمان السلمان، زهير حمد، عمر غازي، جمال الرشدان، فريد الشناينة، عروة الدردور، احمد الداود، بدران الشقران، سيلاكيتا.
مواجهتان قويتان في الأسبوع الرابع عشر من دوري كرة المحترفين اليوم
تقام في الساعة الرابعة من مساء اليوم مباراتان مهمتان ضمن الاسبوع الرابع عشر من دوري كرة المحترفين، ففي ستاد عمان يترقب الجمهور قمة تقليدية تجمع بين الوحدات والفيصلي، والتي ربما تساهم نتيجتها في تحديد الطريق الى اللقب او اعادة الحسابات من جديد، فالوحدات يتصدر الدوري برصيد 35 نقطة، بينما يحتل الفيصلي المركز الثالث برصيد 28 نقطة.
وسيكون شباب الاردن ضيفا على اتحاد الرمثا في ملعب الحسن، ويتطلع الشباب الى مواصلة الانتصارات حيث يبلغ رصيده النقطي "31 نقطة" ويحتل المركز الثاني، فيما يحتل اتحاد الرمثا المركز الثامن برصيد 11 نقطة.
بطاقة المباراة
الفريقان: الوحدات * الفيصلي
المكان: ستاد عمان الدولي
الزمان: الساعة 4 مساء
الرصيد النقطي: الوحدات "35 نقطة" والفيصلي "28 نقطة"
نتيجة الذهاب: التعادل 1/1
الحكام: طاقم مصري مكون عصام عبدالفتاح وناصر صادق وصبحي رشيد والحكم الرابع الاردني عبد الرزاق اللوزي.
الفرصة والأمل وأوراق متكافئة
في الوقت الذي يتمسك فيه الوحدات "بالفرصة"، فان لاعبي الفيصلي يدركون ان هذه المواجهة هي بمثابة "الأمل" الاخير للبقاء ضمن دائرة المنافسة او بالاحرى إيقاف الوحدات ومشاركته في السباق صوب اللقب، وهذا سيجعل الفوز مطلبا ضروريا ومهما لكلا الفريقين، وفي ضوء الطموح المشترك فان الانفتاح الدفاعي سيكون حاضرا، وستقع الخطوط الخلفية تحت المحك الحقيقي.
وإذا كان الوحدات يهدف الى رد اعتباره من الخسارة الماضية في بطولة الكأس، فان الهدف سيكون اعمق من ذلك فنقاط المبارة كاملة ومن ثم التخلص من عقبة الفيصلي سيجعله يتفرغ لشباب الاردن وسيقطع شوطا كبيرا صوب وضع قدميه على عتبة التتويج، ولعل الفارق النفسي سيصب في مصلحة الاخضر، وهذا ما أكده مدرب الفريق أكرم سلمان في حديثه لـ(الغد) بأن الروح المعنوية للفريق ارتفعت كثيرا خاصة بعد الفوز على الوداد المغربي، وقال ان الفوز مهم جدا بالنسبة له ليؤكد أحقية الوحدات بالصدارة منذ البداية وكذلك الاحتفاظ باللقب الذي هو طموح وحيد، وانه ينظر لكل مباراة بأنها تقوده الى اللقب، وهذا ما تعامل به في المرحلة الثانية من البطولة، واشار الى انه قد يلجأ الى اراحة البعض جراء "زحمة" المشاركات في الاستحقاقات الداخلية والخارجية، واذا كان الهدف هو المناورة في الجملة الاخيرة، ولكن هذا ما اشار اليه ايضا مدرب الفيصلي نزار محروس الذي قال بأن الاصابات وارهاق البعض سيجبراه الى الزج بالوجوه الشابة، في نفس الوقت الذي أكد على تكشف الخط الخلفي بفريقه جراء الاخطاء التي ظهرت في مباراته مع الصفاقسي لكنه سيلعب من اجل الفوز.
عموما بعيدا عن هذه التصريحات تعودنا ان تحظى المباريات التي تجمع بين الفريقين بنكهة خاصة وبنتائج يصعب توقعها، ولكن في الجانب الفني تتعدد الاوراق الرابحة، فالوحدات الذي سينهج اسلوبه المعتاد وفق 4/5/1 تتحول الى 4/4/2 قد يعاني من غياب فيصل ابراهيم وعوض راغب، وفي الغالب سيتولى باسم فتحي ومعن راشد مهمة اغلاق العمق وهذا الثنائي سيكون تحت المحك في ظل براعة عبدالهادي المحارمة ورزاق فرحان في المشاغبة واختراقات مؤيد ابو كشك وآنس حجة، وسيعمل الوحدت على منح طرفيه فادي شاهين واحمد عبدالحليم ادوارا اكثر هجومية خاصة في حال فرض ابراهيم الزواهرة رقابة صارمة على رأفت علي، وهذا الاخير قد يلجأ الى الثبات في الامام ليجبر الفيصلي على تنفيذ اسلوب قوامه 5/3/2 او 5/4/1، بعودة الزواهرة الى جانب حاتم عقل ومحمد منير، وفي نفس الوقت تقنين واجبات الحناحنة والمطالقة لايقاف امتداد عامر ذيب وعيسى السباح في الاطراف، التي ستكون مصدر رزق للاخضر بعد عودة محمود شلباية بهدف الاستفادة من الكرات الساقطة، وان كان تشغيل الاطراف يحتاج الى عودة رأفت او زيادة تحركات محمد جمال وحسن عبدالفتاح في الواجب الهجومي، ولعل الفيصلي يدرك تماما هذه المعطيات وسيعهد لقصي ومبيضين بعملية التربيط في الوسط بعد ان يحكم الزواهرة قبضته على رأفت، وبالتالي شن الهجمات صوب مرمى عامر شفيع ولكن بالكرات العرضية والارضية نصف الطائرة لكون العالي منها وكذلك التسديد البعيد سيكونان من نصيب شفيع، وقد يلجأ ابو كشك وحجة وحتى قصي ومبيضين الى التمرير البيني بهدف استثمار الفجوات بين فتحي والراشد.
عموما اذا كانت الروح المعنوية تميل بقليل لمصلحة الوحدات فان القدرات الفنية تتشابه ويبقى انحياز الفوز لمن يلعب بتعقل وبهدوء اعصاب والتحكم بالايقاع في وسط الميدان، اضف الى ذلك حسن استثمار الفرص أمام البوابة.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، معن الراشد، باسم فتحي، أحمد عبدالحليم ، فادي شاهين، محمد جمال، عامر ذيب، عيسى السباح، حسن عبدالفتاح، رأفت علي، محمود شلباية.
الفيصلي: لؤي العمايرة، حاتم عقل، محمد منير، علاء مطالقة، عبدالاله الحناحنة، ابراهيم الزواهرة، قصي ابو عالية، عصام مبيضين، مؤيد ابو كشك، آنس حجة، عبد الهادي المحارمة (رزاق فرحان).
بطاقة المباراة
الفريقان: اتحاد الرمثا * شباب الأردن
المكان: ستاد الحسن
الزمان: الساعة 4 مساء
الرصيد النقطي: شباب الاردن "31 نقطة" واتحاد الرمثا "11 نقطة".
نتيجة مباراة الذهاب: فوز شباب الاردن 6/0.
الحكام: سليمان دلقم ويوسف ادريس ومحمود ظاهر وادهم مخادمة
نظرة مختلفة
كلاهما يبحث عن الفوز لكن من نظرة مختلفة، فشباب الاردن يريد الاستمرار بالمطاردة والبقاء على مقربة من المتصدر فريق الوحدات، بيد أن اتحاد الرمثا يسعى لدخول دائرة الامان والابتعاد عن مواقع الخطر.
كلا الفريقين يلعبان كرة جميلة ينقلها بالاسلوب القصير، فشباب الاردن يوازن بين الخطوط وان تأخر يسهل عليه التعويض في اي وقت حتى في اللحظات الحرجة والوقت المبدد، وهذا ما حدث في مباريات الفريق امام العربي والحسين اربد واليرموك، اما اتحاد الرمثا الذي ظهر بثوب جديد في مرحلة الاياب فقد بدأ يستوعب دوره جيداً وهو يعلم ان كلمة مستحيل لا وجود لها في عالم كرة القدم.
فنياً تبدو كفة فريق شباب الاردن هي الراجحة لا سيما وانه يملك مقومات التفوق الميداني معتمداً على قدرات رباعي خط الوسط شادي ابو هشهش وحازم جودت وعبدالله ذيب ومهند المحارمة وهؤلاء سوف يعملون على خلخلة دفاع الاتحاد وسحبه نحو وسط الملعب لافساح المجال امام ثنائي الهجوم فادي لافي واحمد كشكش لتهديد مرمى الحارس حمزة الحفناوي.
وقد تجد الوسط الشبابي نفسه قد تراجع الى الخلف من اجل مساعدة الدفاع في الوقت الحرج من المباراة، وهنا تكمن مسؤولية وسيم البزور وصالح نمر ورفاقهم ومن خلفهم الحارس معتز ياسين.
من جانبه فان الدكتور ناجح ذيابات يدرك تماماً انه يواجه فريقا كبيرا وليس سهلاً وهو سيعمل على إيجاد التوليفة القادرة على مقارعته والوقوف امامه ومن المتوقع ان يقدم فريق الاتحاد عرضاً لائقاً يعكس مدى التطور الذي اصاب الفريق في الفترة الاخيرة.
ويمثل احمد الداود وعروة الدردور نقطة الانطلاق الاساسية بالفريق، وهما يعتمدان على سرعة وبراعة بدران الشقران وسيلاكيتا وعمر غازي في الوصول لشباك حارس الشباب معتز ياسين، وقد يقع العبء الاكبر على محمود العواقلة ومحمد البطاينة وزهير حمد اللذين يتوجب عليهما كبح جماح الهجوم الشبابي وحماية مرمى الحفناوي من الغارات التي يشنها لافي وذيب والمحارمة ورفاقهما.
التشكيتان المتوقعتان
شباب الأردن: معتز ياسين، وسيم البزور، صالح نمر، احمد صالح، حازم جودت، شادي ابوهشهش، مهند محارمة، ومصطفى شحادة، عبدالله ذيب، فادي لافي، احمد كشاكش.
اتحاد الرمثا: حمزة الحفناوي، محمود عواقلة، محمد البطاينة، سليمان السلمان، زهير حمد، عمر غازي، جمال الرشدان، فريد الشناينة، عروة الدردور، احمد الداود، بدران الشقران، سيلاكيتا.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |