الشعب يريد عيدية النظام
بدءاً لست بموظف حتى لا يُقال بأنني استجدي أو أتزلف ولكن السواد الأعظم من فقراء الوطن هم من فئة الموظفين الغلابى ممن لا يقيهم الراتب برد الشتاء ولا يدرأ عنهم حر الصيف, في وقتٍ تنامت دخول فئه معينه من الشعب بفعل فاعل ولكن من حر مال المواطنين رفعاً للاسعار وإكراهاً ,,فرب الأسرة قد يجد نفسه مرغماً أمام الحاح الابناء والزوجة لشراء لا أقول ما لا يلزم ولكن ما لا يسمح به دخل الأسره..
ونحن على اعتاب العيد ستتظاعف المصاريف وستكثر طلبات الابناء وهي مشروعه ناهيك عن الواجبات والالتزامات الاجتماعيه التي ليس منها مفر, ولكن تباً لضيق ذات اليد وتباً لمن استقوى على قوت مواطننا وتباً لمن تجرأ على دينارنا الذي أضحى كما عملات الجوار ,, فقد أُغرقنا بدولارات الاشقاء المغسوله بالعقار والسيارات الفارهه التي تحمل لوحات الادخال المؤقت حتى أضحى البائع يشيح بوجهه عنك اذا ما توقفت سيارة الكيا التي تحمل اللوحة الاردنيه وكأنه يقول الله ييسرلك فهنالك من لا يفاصل ويدفع..
ليس فقط العيد هو القادم الوحيد فبعد العيد المدارس حيث الزي المدرسي واثمان الكتب الاجنبيه الباهضه والاقساط المدرسيه الفلكيه ,,والراتب كما السارق يجلس في احدى زوايا المحفظه يخشى عيون الماره وتدخل الايدي المطالبه بالمزيد..
أغيثوا الظهور المثقله بالمطالب, وأغيثوا ماء الوجوه المدلوق على ألسن الابناء قائلين( لماذا خلفتمونا) وإغيثوا بقايا احترام الابناء للاباء ورب العزة يقول ( ولا تقل لهما أفٍ) أعيدوا البسمة للوجوه المتعبه التي حاصرتها الهموم وآثار السنين قبل أوان العمر,,ليكن عيدنا يحمل الفرحة للاطفال ويقلل من عناء النفس للاباء ولو بالقليل,, فالعيدية يفرح بها الابناء ويفرح بها الاباء برغم كهولتهم ويفرح بها التجار..
شعبنا بسيط , وجل العامه من الباحثين عن لقمة العيش الكريم, لا من الباحثين عن برستيج المناصب ولا السيارات ذات الرقم المجاور للاحمر ولا السفر للاستجمام هم بحاجه لاستعادة كرامتهم ونقاء ماء الوجه المفقود برغم بيضاء سريرتهم وانتماءهم...ليكن عيدهم واطفالهم بعيدين ... ودمتم وكل عام وانتم بخير
بدءاً لست بموظف حتى لا يُقال بأنني استجدي أو أتزلف ولكن السواد الأعظم من فقراء الوطن هم من فئة الموظفين الغلابى ممن لا يقيهم الراتب برد الشتاء ولا يدرأ عنهم حر الصيف, في وقتٍ تنامت دخول فئه معينه من الشعب بفعل فاعل ولكن من حر مال المواطنين رفعاً للاسعار وإكراهاً ,,فرب الأسرة قد يجد نفسه مرغماً أمام الحاح الابناء والزوجة لشراء لا أقول ما لا يلزم ولكن ما لا يسمح به دخل الأسره..
ونحن على اعتاب العيد ستتظاعف المصاريف وستكثر طلبات الابناء وهي مشروعه ناهيك عن الواجبات والالتزامات الاجتماعيه التي ليس منها مفر, ولكن تباً لضيق ذات اليد وتباً لمن استقوى على قوت مواطننا وتباً لمن تجرأ على دينارنا الذي أضحى كما عملات الجوار ,, فقد أُغرقنا بدولارات الاشقاء المغسوله بالعقار والسيارات الفارهه التي تحمل لوحات الادخال المؤقت حتى أضحى البائع يشيح بوجهه عنك اذا ما توقفت سيارة الكيا التي تحمل اللوحة الاردنيه وكأنه يقول الله ييسرلك فهنالك من لا يفاصل ويدفع..
ليس فقط العيد هو القادم الوحيد فبعد العيد المدارس حيث الزي المدرسي واثمان الكتب الاجنبيه الباهضه والاقساط المدرسيه الفلكيه ,,والراتب كما السارق يجلس في احدى زوايا المحفظه يخشى عيون الماره وتدخل الايدي المطالبه بالمزيد..
أغيثوا الظهور المثقله بالمطالب, وأغيثوا ماء الوجوه المدلوق على ألسن الابناء قائلين( لماذا خلفتمونا) وإغيثوا بقايا احترام الابناء للاباء ورب العزة يقول ( ولا تقل لهما أفٍ) أعيدوا البسمة للوجوه المتعبه التي حاصرتها الهموم وآثار السنين قبل أوان العمر,,ليكن عيدنا يحمل الفرحة للاطفال ويقلل من عناء النفس للاباء ولو بالقليل,, فالعيدية يفرح بها الابناء ويفرح بها الاباء برغم كهولتهم ويفرح بها التجار..
شعبنا بسيط , وجل العامه من الباحثين عن لقمة العيش الكريم, لا من الباحثين عن برستيج المناصب ولا السيارات ذات الرقم المجاور للاحمر ولا السفر للاستجمام هم بحاجه لاستعادة كرامتهم ونقاء ماء الوجه المفقود برغم بيضاء سريرتهم وانتماءهم...ليكن عيدهم واطفالهم بعيدين ... ودمتم وكل عام وانتم بخير
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |