القمّه أم أللُقمه الأسلاميه


الشعوب العربيه والاسلاميه هي أكثر حاجةً للقمة العيش الحلال لا للقمم العربيه ولا للاسلاميه والتي تكتب قراراتها في واشنطن وتل ابيب,,الشعوب الاسلاميه من أفقر شعوب الارض وأقلها تعلماً وأكثرها أمراضاً,,جُل الشعوب تعيش تحت خطوط الفقر بألوان العلم الامريكي وعدد نجومه,,في الوقت ان هنالك دولا عربيه اسلاميه نفطيه لديها فائض من المليارات في بنوك امريكا لدعم استقرار نقدها واقتصادها وتغطية العجز اذا ما داهم اقتصادها طارىء..ناهيك عن الدعم الذي يقدم لمؤسسات صليبيه وأخرى ماسونيه في العلن وليس في الخفاء...
الاسلام براء من قادته وبعض علماءه ممن يقتاتون من أعطيات القادة وأولي الأمر في الوقت ان هنالك ملايين الاطفال الجوعى والمرضى لا مغيث لهم,,فالاسلام محاصرٌ في بلاده وغائب الا في المساجد وتحت رقابة الرقيب ,,اعداؤه من ابناء جلدتنا من المتصهينين والمارقين اللذين يصطفون على ابواب سفارات العم سام طاعةً ورضوخاً,,أما العامة من الشعوب المقموعه فهي تلهث خلف رغيف الخبز وشربة ماء..
سيجتمع الجهابذة وسنقرأ المقررات التي تختلف صيغتها العربيه عن الانجليزيه المكتوبه, وسترمى سوريا في احضان الفرس وشعبها يعيش ويلات الحاكم وظلم ذوي القربى,,وستنسى بورما حيث يقتل المسلم هناك على ايدي أشرار البوذيه بالألوف, وفي افغانستان حيث تزاوج الفقر مع الدين فكان نتاجه الارهاب الفكري والتخلف اللانهائي ومتلازمة الجوع والفقر ,وفي كل اصقاع الارض فأين تجد موحدين ستجد الجوع والفقر والتخلف والقتل على الهويه , وقادتنا مجتمعين يتحوطون المآدب الرمضانيه حيث كل ما لذ وطاب(..ثُم لتُسئلن يومئذٍ عن النعيم..)
ما يدعى بالدول الاسلاميه الغنيه زكاة ارصدتها في بنوك اوروبا وامريكا يكفي لسداد ديون كل تلك الدول الفقيره, وصدقات فطرها التي تنفق في دول الغرب ومطاعمه وباراته تكفي لافطار فقراء المسلمين كافه,,فيا حبذا لو خصصوا نتاج يوم واحد من بترولهم لفقراء المسلمين فلربما كفوهم السؤال..
يباع الغاز العربي والبترول لاسرائيل بسعر التكلفه ولا يدفعون,, بينما في بعض الدول الاسلامية الفقيره لا يجدون غير الحطب لاعداد ما تيسر لهم من طعام لاطفالهم, واذا ما حاولت بعض الدول الاستيراد يباع لهم بالكلف والسعر العالمي ولربما اكثر..نتباكى في الشهر الفضيل ونرفع ايادينا لله طلباً للمغفره ومنا السارقون والمرتزقه والفاسدون بثوبٍ ابيض شديد البياض وفي الصفوف الاماميه ومن ثم يذهبون الى شواطىء تل أبيب للاصطياف.. تباً لهم ولمن ولاهم..
الأمة يا ساده تعيش لحظات النفوق بعدما حيّدت شرع الله وانصاعت لأوامر العم سام , ما لم نعود والعود أحمد لكتاب الله وسُنة نبيه فلن ولن تقوم لنا قائمه,,يجب البدء من اللبنة الاساس الأسره في تطبيق شرع الله والانصياع لأوامره ومن ثم الى الشارع فالقرية فالمدينه فالدوله,,ان نخاف الله كأننا نراه فإن لم نكن نراه فأنه يرانا...ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات