مهما اخذت من الحيطه والحذر بنهاية الامر عند تجديد رخصة المركبة تجد مخالفة رادار غيبية بحقك وبزحمة الحياة وسرعة ترخيص المركبة ونحن بهذا المناسبة لابد من توجيه الشكر لنشمى ترخيص الزرقاء وكافة منتسبي ترخيص المركبات
على نبل الاخلاق وسرعة الانجاز بزمن قياسي تنجز ترخيص مركبتك دون تأخير او تعثير وهذا هو الانجاز المنشود لكن تتكدر فرحتك لدى مراجعة قسم المخالفات لتجد مخالفة واحدة يعني تزريقى ومهما تدعي لن تجد خلاص سوى دفع قيمة المخالفة عشرون دينار مرفق بعشرة دنانير للتأمين نتيجة وجود مخالفة وهيك بتكون الحسبة ببساطة ثلاثون دينار تم شفطها من جيب المواطن دون وجه حق وعبر أسلوب الخاوة بغطاء قانون يعني سلب من جيب المواطن المقهور من الاسعار وممارسة المسؤول وهو يبتز ويستفز العباد ومهما كان الجواب ممارسة السير مش مقبولة وهي مرفوضة وعلى المسؤول وقف سياسة المخالفات ومعالجة أسباب سلوكيات الطريق بحوار صريح وهو تحديد المسؤول عن مخالفات الطريق من مواصفات الطريق او قطع الغيار السكراب او وجود فني مؤهل او الغلو في الرسوم والضرائب على المركبات وجنون المحروقات فكيف يتم العلاج ووجود هذا الكم المخيف بمشروع السلامة العامة وهل بقاء مخالفة الطريق هي العلاج والمنقذ من بركان حوادث الطريق نقول هذا ونحن على ثقة ليس هناك جدية في مشروع السلامه العامه وكل ما يطرح مجرد أشاعة اعلامية سنوية يعني (هوبره صوتية )ببساطة الاصلاح بمشروع السلامه مصاب بحالة زكام وهذا بسبب الانتشار الكثيف على طرق المملكة من دوريات لمراقبة حالة الطريق المصابة بحالة أنهيار فكيف نحمى وهناك سلوكيات تعيق مشاريع الاصلاح التي يتغزل به كل مسؤول وتبقى مخالفة السير مشروع نقاش بين الجميع متى وكيف يتم تحديد نوعية المخالفة وبعلم المخالف سؤال أمام مدير الامن والله المعين .. ونحن نقول ربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين ..أمين ..