هل يعلم وزير العمل ؟؟؟؟


هل يعلم وزير العمل ما يحدث مع ثمانون الف عائلة اردنية من خلال مكاتب استقدام العاملات المرخصة من وزارة العمل والتي تقوم بسرقة واستغلال المواطن دون حسيب ولا رقيب ؟؟؟؟

فما يحدث تم شرحه مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى والى الان لم يتم ايجاد حلول للحد من استغلال هذه المكاتب وتغولها على المواطن .
واليك يا معالي الوزير بعض ما يحدث :
- يتم الاتفاق مع احد هذه المكاتب والتي نتشراعلاناتها في الصحف حيث تجد في الاعلان ما يلي ( عاملات مؤهلات ومدربات , دقة في المواعيد , الوصول خلال ثلاثة اسابيع ) .... وبعد الاتفاق مع المكتب ودفع جزء من المبلغ حسب طلب المكتب تجد انه لا يوجد لا دقة في المواعيد ولا العاملة مدربة ولا مؤهلة بل وانها لا تريد العمل ايضا!
- بعد دفع جزء من المبلغ المتفق عليه ، يتوجب عليك الانتظار من شهر ال شهرين او اكثر واذا اردت تغير المكتب بسسبب التاخير في احضار العاملة فستكون انت الخاسر للمبلغ الذي دفعته .
- بعد وصول العاملة وطول الانتظار سترفض العاملة العمل وعليك تلبية رغبتها بارجاعها الى المكتب وهنا تبدا النصبة الثانية حيث ان المكتب يعلن عدم مسؤوليته الا في حال كانت مريضة او حامل حسب قانون وزارة العمل طبعا، واذا كان متعاون فسوف يقوم باستبدالها لك مقابل اضافة مبلغ الف دينار اخرى فوق المبلغ الذي دفعته انت اصلا.
- هروب العاملة و/او اختفاءها لمدة سنة او اكثر وفي هذه الحالة عليك التبليغ عنها في المركز الامني لاخلاء المسؤولية (فقط) حيث ان هذه الشكوى ستحفظ في الادراج لحين العثور عليها اما بالصدفة او ان يجدها الكفيل بنفسه، وعند العثور عليها،وهي رفضت الرجوع عند الكفيل فيتوجب عليه تسفيرها ، علما انها لم تعمل عند الكفيل سوى اسابيع او اشهر .
- والعقد الموقع بين الكفيل والمكتب غير معترف به لا من قبل الدولة ولا المكتب .
- هروبها ولجوؤها لسفارتها وهنا تجد العجب العجاب فكل ما تدعيه العاملة مصدق ، وتشعر انك متهم وعليك ايضا تلبية رغبتها في القرار سواءا بالعمل او الرفض ، فليس هناك ما او من يلزمها بالعمل .
- اذا وافقت العاملة على العمل مرة اخرى بعد ان كانت فد هروبت الى سفارتها ولكن تشترط تغيير الكفيل ، والذي يرضى مرغما لكي لا يخسر من المال اكثر ، ( وهذا مضحك ) فسوف يخسر رسوم اقامة الخادمة السنوية وحتى لو مر على اقامتها يوم واحد ، ثم عند التنازل عنها لكفيل اخر فيدفع الثاني نفس الرسوم التي خسرها الاول للتو ، فكل تنازل فيه دفع لنفس الرسوم .
- ان تكون العاملة مصابة بمرض معدي كالسل مثلا ويكتشف في السنة الثانية من اقامتها بالاردن وهذا شيئ عادي جدا ايضا عليك تقبل الامر .
- اخيرا قيامها بالأنتحار وهنا الكارثة الكبرى فلا انت تسترجع ما دفعت وبالعكس تدفع فوقه لتخلص .
المواطن يقوم بدفع الاف الدنانير مقابل احضار العاملة بموجب عقد يلزمها بالعمل لديه مدة سنتين ، فيكتشف من اول مشكلة تحصل مع الخادمة ان لا قيمة لهذا العقد ، وانه مجرد (حبر على ورق ). ففي حالة رفضها للعمل او هروبها او لجوؤها الى سفارتها ، فان الكفيل هو المتضرر بسسب القوانيين الظالمة والمجحفة التي تضعها وزارة العمل بحقه ، والتي تخدم فقط اصحاب المكاتب والعاملات فليس هناك اي قانون يحمي الكفيل .
ومراقبي وزارة العمل في السفارات ايضا لا يتعدون كونهم حبر على ورق .
بالاضافة لقيام المكاتب وبطريقه غير قانونية بأيواء وتشغيل العاملات الهاربات من منازل مخدوميهم ، سوائا بالاتفاق المسبق او بالستغلال ، اما فيما يتعلق بوضع كفالة بنكية للحد من هروب الخادمات ،فالكثير منهن يقمن بالهرب قبل ان يمضي على احضارهن مدة شهر او شهرين وهذا ما يدحض القول ان السبب في هروبهن يكمن بعدم استلامهن لاجورهن.
يا وزير: لا بد من وضع شروط لحفظ حق المواطن قبل كل شيئ فهناك ثمانون الف عائلة اردنية تعاني من استغلال المكاتب لها لان العاملة اصبحت ضرورة ولم تعد من الكماليات كما في السابق وان نصف السيدات في المجتمع يعملن بسسب الغلاء الفاحش في المعيشة والنصف الاخرمن اما من كبار السن اوذوي الاحتياجات اوالمرضى .
ولأغلاق هذه القضية لا بد من وضع شروط لحماية المواطن الذي يقع ضحية هذه المكاتب . وان يتحمل المكتب او السفارة وليس المواطن تكاليف هروب العاملة اذا ثبت انها لم تتعرض لضرب وانها تستلم مستحقاتها اولا باول .
ومن ثم تشديد العقوبة على الذين يقومون بتحريضهن او ايوائهن لتكون رادعة لهم ، والايعاز للامن العام بضرورة القاء القبض على العاملات الهاربات والاتي يعرف الجميع اماكن تواجدهم وتجمعهم بجبل عمان والبلد وغيره . فسبحان الله نحن لا نرى تلك الحملات الامنية الا على اخواننا الوافدين من مصر .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات