دراسة تحليلية تتناول التعليقات على "جراسا نيوز"


مقدمة : تطرح وكالات الأنباء الإخبارية جراسا الإخبار والمقالات والمشاركات والعديد من القضايا المحلية بطرق مختلفة ومقبولة . ثم تسمح هذه الوكالات بإضافة ما يسمى بــــ أضف تعليقا , وهذا شيء جيد أيضا شريطة أن يحقق هذا التعليق أبعاد جديدة تخدم الخبر أو المقالة أو المشاركة أو القضية من حيث إضافة وجهات نظر أخرى للموضوع أو تحليل مختصر يجعلنا نحلق فوق الموضوع , أو نبرر صحة الموضوع أو ننفيه بالأدلة العلمية وبالمنهج العلمي دون شد وعصبية وشخصنه للموضوع .
المشكلة : وجود تعليقات من قبل أشخاص غير متخصصين وليس لديهم ادني مستوى من المنهج العلمي في النقد والتحليل والربط والمقارنة على عناوين الإخبار والمقالات والمشاركات والعديد من القضايا المحلية في وكالة الأنباء الإخبارية جراسا تسئ هذه التعليقات إلى الذوق العام , ولا تخدم المصلحة العامة , هدفها الإساءة العامة , أو جذب الانتباه , أو على مبدأ خالف تعرف .
منهج الدراسة :
1) واختيار(5) من كل من ( أخبار , مقالات , المشاركات , قضايا ) المحلية , أي بواقع ( 20 ) موضوع .
2) اختيار (10) تعليقات لكل من ( أخبار , مقالات , المشاركات , قضايا ) المحلية , أي بواقع (40) تعليقا وبشكل عشوائي .
3) تم تحديد (5) معايير للحكم على التعليق هي :( المنهج العلمي في المضمون والشكل , الموضوعية , الهدف من التعليق , العلاقة بالموضوع , الحيادية) , أخذت هذه المعايير من المراجع الآتية :
أولا ) حشمت قاسم : مصادر المعلومات وطرق استخدامها. ط3. القاهرة: مكتبة غريب، 1993. 437ص
ثانيا) Osborn, Charles B : The place of the journal in the scholarly communication system. Library Resources & Technical Services. Vol. 28, no.4 (Oct.- Dec. 1984) .pp. 315 –324.




النتائج :
1) 90 بالمايه من التعليقات , تفتقر للمنهج العلمي في المضمون والشكل .
2) 87 بالمايه من التعليقات , فيها شخصنه للموضوع .
3) 83 بالمايه من التعليقات , هدفها الإساءة العامة , أو جذب الانتباه , أو على مبدأ خالف تعرف .
4) 59 بالمايه من التعليقات , ليس لها علاقة بموضوع الخبر أو المقالة أو المشاركة أو القضية .
5) 94 بالماية من التعليقات غير محايدة , أي لها مصلحة من كتابة التعليق انعكس على مضمون التعليق .
التوصيات : ينبغي إن يضيف التعليق أبعادا جديدة تخدم الخبر أو المقالة أو المشاركة أو القضية من حيث إضافة وجهات نظر أخرى للموضوع أو تحليل مختصر يجعلنا نحلق فوق الموضوع , أو نبرر صحة الموضوع أو ننفيه بالأدلة العلمية وبالمنهج العلمي دون شد وعصبية وشخصنه للموضوع .
لكن إن النسب المئوية السابقة تؤكد ضرورة إعادة النظر وبشكل جدي بالتعليقات التي تلي الإخبار والمقالات والمشاركات والعديد من القضايا المحلية في وكالة الأنباء الإخبارية جراسا , وأن تكون هذه التعليقات وفق أسس ومعايير تخضع لها جميع التعليقات , من خلال مختصين لديهم خبره واسعة بهذا الجانب .

الدكتور رشيد عباس



تعليقات القراء

محمد مناور العبادي - صحفي وباحث
من متابعتي لتعليقات جراسا اجد ان ا.لدراسه قد تكون اعدت بطلب من جهة تسعى الى تاكيد وجهات نظر رسميه للحد من حرية المواقع الاليكترونية . فالتعليق ليس بحثا او دراسة انه مجرد وجهة نظر تعكس شخصية صاحب التعليق ومدى فهمه للمسأله . ثم كيف عرف معد الدراسه المحترم ان هناك تعليقات لاصحابها مصالح سخصيه علماان الكثير حتى من القرارات الرسميه تعكس وجهة نظر المسؤول اومصالحه ومن الصعوبه ان تفرق بين وجهة النظر والمصلحه الشخصيه فهذه بحاجة الى ابحاث ودراسات معلقه لايمكن ان نصل بها الى نتيجه .

الدراسه اياها تم اعدادها لاثبات وجهة نظر رسميه معادية للحريات الصحافيه وهي تبرير للسياسات الرسميه .ولا يمكن الركون لها لتقييم المواقع الاليكترونية



للعلم السفارات الغربيه في عمان تتابع تعليقات القراء في المواقع لمعرفةتوجهات الراي العام الاردني ويسعى مسؤولون في الدولة الى تحجيم التعليقات والحد منها ومحاصرتها حتى لاتعكس وجهة نظر الشعب الاردني في الفساد او غيره من السياسات

كل ذلك لايعني ان تعليقات جراسا وغيرها ذات شفافيه عاليه ولكنهاوبالتاكيد اكثر شفافيه من الصحافه اليوميه التي تتكرر في مقالات كتابها - في دراسة قامت بها محلله سياسيه بريطانيه - جمله واحده توحي بان المقاله كتبت بطلب من جهة واحده واحيانا تستخدم نفس الكلمات

12-08-2012 04:14 AM
طعه بيك و قايمه رئيس جمهوريه قايمه العظمى
اسمعو يا جراسا.................
المعلق الاردني (( المواطن الاردني )) فاقد الثقه بالحكومات السابقه والقادمه طبعا
وفقد الامل من النواب و من مجالسهم ذات المصالح الشخصيه ولا احد بالاردن يصدق ان نوابنا فازو بجداره، كلهم بالتزوير
هيبه الحكومه الاردنيه بغض النظر عن ممثليها قلت بعين المواطن الاردني
الامن اصبح شبه مغيب وفقدت الثقه به لدرجه انه كل شخص اصبح يعتمده على وزن عشيرته وتعدادها واصبح يفكر انه حامي نفسه بنفسه
مهما كان التعليق ومهما بلغ من الغرابه فأن الهدف الاول والاخير لهذا التعليق فشه غل من المواطن و سببه فقدان الثقه العامه بالمؤسسات الرسميه والحكومات
ان نهب البلد وسرقتها اصبح موضه دارجه بين الوزراء والنواب والمتنفذين والان اصبح البعض من الوزراء والمتنفذين يشاهر علانا بالفساد فكيف للمواطن ان يكون تعليقه منطقي اذا البلد كلها بحالة فوضى وغير منطقيه
الاردن بوسط منطقه جغرافيه خطيره جدا بوسط فوهه بركان
من الشرق العراق ومن الشمال سوريا ومن الجنوبه الجزيره العربيه و من الغرب ارض فلسطين المحتله وكل هذه الدول تغلي وتعاني من الازمات السياسيه والامنيه
ظنكم لماذا الاردن متمكاسكه لغايه الان مع انها بلد فقيره بالامكانيات الماديه والموارد الطبيعيه وحتى نفقر لماء الشرب
علاوة على ذلك اصنف الاردن باكبر دوله يتم بها عمليات فساد ممنهجه عالميا
خليها على الله يا مواطن وعلق زي ما بدك واخرتك السجن
وبالعربي انا شخصيا اتوقع بايه لحظه ان يتم القبض علّي بسبب تعليقاتي
اذا ظلت احوال البلد على هذا المنوال ...
ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء
12-08-2012 05:31 PM
الى 2
وانت ارحمنا من تهويلك للأمور، نسبه الفساد في الأردن اقل بكثير من دول تدعي الحريه والديمقراطيه مثل اليونان والتي ادى استفحال الفساد فيها الى اعلان افلاسها. الأمن لدينا لم يتغير فلا تزال الأردن بلد الأمن والأمان والشعب الأردن ملتحم مع قيادته ولا تستطيع انت او غيرك التشكيك بولاء الأردنيين لمليكهم ولأردنهم. يكفي استفزاز والتشكيك بكل شيء، تعليقك يقع ضمن 90% ويفتقر للنهج العلمي من حيث الشكل والمضمون، مللنا امثالك الذين لا يرون الا الجزء الفارغ من الكأس...
13-08-2012 02:09 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات