حقيقة لا خيال
رغم مجيء الربيع العربي الذي لطالما انتظرناه ، كي نتحرر من العبودية لغير الله ، ولنتحدث بما يجول في صدورنا وقلوبنا دون خوف أو تخبط ، ولنفك القيود التي تأسرنا ، بالرغم من أن داخل هذا الربيع قصة إلا انه ربيع جميل يحمل في طياته بشارات النصر والتمكين لهذه الأمة ، فقد قال الله تعالى " ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " آية واضحة المعالم ، وصريحة المعنى ، ولا غبار عليها ، ولا يشك بها إلا كافر أو منافق أو من في نفسه ريبة ، منذ أن ولدتني أمي ، وقبل أن تلدني أمي امتنا في الحضيض هكذا حدثني أبي ، أما جدي فحديثه كان مختلف ، أسئلة طرحها علي ، كم عدد العرب والمسلمين ؟ كم لديهم من الأموال والثروات الطبيعية ؟ وكم يملكون عقولا خارقة للذكاء تخطط وتدبر وتدير الأمور وتصنع أفضل القرارات ؟ لكنها وللأسف كلها تصب في مصلحة الغرب والشرق للقضاء على امتنا .؟؟ هل يعقل يا ولدي أن امة يزداد عددها عن المليار ليس لها في القرار قرار ؟ هل تصدق أن امة تملك عقولا وأموالا وثروات ولا تستطيع أن تؤمن شعوبها بشربة ماء أو لقمة خبز !! لغز لم استطع أن أفكه حتى هذه اللحظة ، ولكن الثورات هي من ستفك هذا اللغز ! إذن لا بد من التغير حتى نسير في الاتجاه الصحيح ! سواء بالتطهير أو الإسقاط أو الإصلاح ... المهم أن يكون هناك تغير حتى تتغير الأمة ، ولا بد من تغير النفوس والعقول عن ما كانت تفكر به من عبودية لغير الله ، سحقا لمن يصفق ..! وتبا لمن يغرد ...! كم تستحقون من اللعنة من الله يا من تنافقون على أجساد الأحرار والإبطال ، وجثث المقاومين والمجاهدين والأحرار ، أما الآن للعبيد أن يتحرروا في زمن الثورات ؟ من المسئول عن ضياع الأمة وتاريخها ومجدها ؟ أصحاب القرار أم المصفقين والمطبلين لهم بلا انجاز ...! ألا يكفي في زمن الثورات أن هذه الأنظمة كشفت عن أنيابها وبطشت بقتل مواطنيها ، فكفى كذبا على أنفسنا بان نقول عن هذه الأنظمة أنظمة مقاومة وممانعة وصمود ، ماذا فعلت هذه الأنظمة لشعوبها ؟ وما السرور الذي أدخلته في قلوب مواطنيها ؟ وما الجديد الذي قدمته ؟ وماذا قدمت وأخرت لامتها ؟ يا من تدعمون الأنظمة الظالمة الطاغية ؟ انتم طغاة بفعلكم الطاغي ..! ما يجري في العالم الإسلامي ليست بحاجة إلى ثورات وإنما بحاجة إلى حرق الطغاة الذين سلموا مفاتيح امتنا لأعدائها من الغرب والشرق ،
الأقصى في الأسر ، وتسفك حرمته ، فلا شرعية لحاكم مسلم يرضى بان يكون الأقصى مُهان مقابل كرسي الحكم ، يا من تدعمون الأسد على وجه الخصوص .. ماذا قدم الأسد لنهضة شعبه ؟ ما الانتصارات التي حققها لشعبه ؟ ماذا فعل هو والده من قبله لهذه الأمة ؟ سوى الإعلام الكاذب ، والممانعة والصمود والمقاومة ، فقط بحق شعبه ، قتل الأحرار والده في القرن المنصرم ، واليوم يعيد المجرم السيناريو الذي فعله والده ولكنه لن ينجح ، فقط قال الشعب كلمته ، امتنا رغم مجيء الربيع العربي إلا أنها امة ستبقى بين الركام والحطام ، إذا لم تتحرر عقول من فيها قبل أن تتحرر الأنظمة المستبدة منها ، شكرا ثم شكرا ثم شكرا لكل المصفقين والمغردين والمطبلين للطغاة الذين مازالوا يقتلوا امتنا رغم أن الربيع القادم سيجرفهم من أماكنهم .....
الخميس / 9/8/2012 ... 21 رمضان
رغم مجيء الربيع العربي الذي لطالما انتظرناه ، كي نتحرر من العبودية لغير الله ، ولنتحدث بما يجول في صدورنا وقلوبنا دون خوف أو تخبط ، ولنفك القيود التي تأسرنا ، بالرغم من أن داخل هذا الربيع قصة إلا انه ربيع جميل يحمل في طياته بشارات النصر والتمكين لهذه الأمة ، فقد قال الله تعالى " ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " آية واضحة المعالم ، وصريحة المعنى ، ولا غبار عليها ، ولا يشك بها إلا كافر أو منافق أو من في نفسه ريبة ، منذ أن ولدتني أمي ، وقبل أن تلدني أمي امتنا في الحضيض هكذا حدثني أبي ، أما جدي فحديثه كان مختلف ، أسئلة طرحها علي ، كم عدد العرب والمسلمين ؟ كم لديهم من الأموال والثروات الطبيعية ؟ وكم يملكون عقولا خارقة للذكاء تخطط وتدبر وتدير الأمور وتصنع أفضل القرارات ؟ لكنها وللأسف كلها تصب في مصلحة الغرب والشرق للقضاء على امتنا .؟؟ هل يعقل يا ولدي أن امة يزداد عددها عن المليار ليس لها في القرار قرار ؟ هل تصدق أن امة تملك عقولا وأموالا وثروات ولا تستطيع أن تؤمن شعوبها بشربة ماء أو لقمة خبز !! لغز لم استطع أن أفكه حتى هذه اللحظة ، ولكن الثورات هي من ستفك هذا اللغز ! إذن لا بد من التغير حتى نسير في الاتجاه الصحيح ! سواء بالتطهير أو الإسقاط أو الإصلاح ... المهم أن يكون هناك تغير حتى تتغير الأمة ، ولا بد من تغير النفوس والعقول عن ما كانت تفكر به من عبودية لغير الله ، سحقا لمن يصفق ..! وتبا لمن يغرد ...! كم تستحقون من اللعنة من الله يا من تنافقون على أجساد الأحرار والإبطال ، وجثث المقاومين والمجاهدين والأحرار ، أما الآن للعبيد أن يتحرروا في زمن الثورات ؟ من المسئول عن ضياع الأمة وتاريخها ومجدها ؟ أصحاب القرار أم المصفقين والمطبلين لهم بلا انجاز ...! ألا يكفي في زمن الثورات أن هذه الأنظمة كشفت عن أنيابها وبطشت بقتل مواطنيها ، فكفى كذبا على أنفسنا بان نقول عن هذه الأنظمة أنظمة مقاومة وممانعة وصمود ، ماذا فعلت هذه الأنظمة لشعوبها ؟ وما السرور الذي أدخلته في قلوب مواطنيها ؟ وما الجديد الذي قدمته ؟ وماذا قدمت وأخرت لامتها ؟ يا من تدعمون الأنظمة الظالمة الطاغية ؟ انتم طغاة بفعلكم الطاغي ..! ما يجري في العالم الإسلامي ليست بحاجة إلى ثورات وإنما بحاجة إلى حرق الطغاة الذين سلموا مفاتيح امتنا لأعدائها من الغرب والشرق ،
الأقصى في الأسر ، وتسفك حرمته ، فلا شرعية لحاكم مسلم يرضى بان يكون الأقصى مُهان مقابل كرسي الحكم ، يا من تدعمون الأسد على وجه الخصوص .. ماذا قدم الأسد لنهضة شعبه ؟ ما الانتصارات التي حققها لشعبه ؟ ماذا فعل هو والده من قبله لهذه الأمة ؟ سوى الإعلام الكاذب ، والممانعة والصمود والمقاومة ، فقط بحق شعبه ، قتل الأحرار والده في القرن المنصرم ، واليوم يعيد المجرم السيناريو الذي فعله والده ولكنه لن ينجح ، فقط قال الشعب كلمته ، امتنا رغم مجيء الربيع العربي إلا أنها امة ستبقى بين الركام والحطام ، إذا لم تتحرر عقول من فيها قبل أن تتحرر الأنظمة المستبدة منها ، شكرا ثم شكرا ثم شكرا لكل المصفقين والمغردين والمطبلين للطغاة الذين مازالوا يقتلوا امتنا رغم أن الربيع القادم سيجرفهم من أماكنهم .....
الخميس / 9/8/2012 ... 21 رمضان
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |