الثيران تشيع الثور الأبيض
قصة الثور الأبيض الذي قتله أخواه الأحمر والأسود ، فتبعه أخواه لنفس المصير ، وبذل أكبر ، قصة يجب تدارسها ، وتدريسها للأجيال ، ليس لأن الثور الأبيض ليس لديه أخطاء او حتى جرائم بل كي لا يسلم أحدنا أخاه ، للعدو المتربص ... ولا يمكن القبول بعدالة الوحش الأطلسي وبرنامج العولمة الذي يحول المجتمعات والشعوب لسادة وخدم ومركز مصنع " الرجل الأبيض " وملونون خدم تابعون ...
إشتكت الثيران من الأسد يهاجمها ، يلاحقها فقرر الأسد تفكيك الثيران ، وغرس الفتنة ليسهل هضم الثيران فأرسل وزيرته الشقراء للثوريين بطائرة خاصة ، لتتباحث مع الحمر والسود ، وأوضحت السفيرة " أن الثور الأبيض لونه فاضح ، ومنكشف وسهل قنصه ، لا بل إنه يدل على وطن الثيران فطلبت بتدلل إن يسمح لها بقتل وإقتناص الثور الأبيض لا بل وكل الثيران البيضاء فوفق من الإخوان الحمر والسود ، على قتل أخيهم سفها وجهلا ، ولم يفكروا بأنياب السيدة الشقراء ، ولا بخططها لتحويلهم الى " سجق ومارتديلا ... لا بل وتحويل جلودهم لأحذيه تختم وتدبغ بالنجوم الخمسين !!!!
وبعد ... قالت الكلام نفسه بتدلل _ حين احست بالجوع _ مرة أخرى فتحدثت مرة أخرى وفي إجتماع سري مع الثور الأسود وأبدت له بتغنج وتدلل ان الثور الأحمر فاقع وحار لونه ويفضحه في النهار ولابد من التخلص منه هنا فكر الأسود بقرونه كي لا يتعب دماغه الهرم ... وركع بين يديها حتى وصل رأسه ولحيته ركبتيها الشقراوان دلى راسه فأعطت الايعاز وذبح الأحمر وقتل الأسود أخيه بصمته ....
ثم مرت أيام واحتاجت ولايات الشقراء الخمسين وتابعتها المزروعة في بيتنا وسيدها لأحذيه ولما يفت وقت قريب على مقتل الأحمر ، لكنهم يحتاجون أحذيه فقتل الأسود العجوز وقال قتلت ذبحت انتهيت الى مزبلة التاريخ حين صدقتك أيتها الشقرا " قتلت يوم قتل الثور الأبيض " ونسيت أنه أخي ورحمي ، رغم ما بدر منه !!! حينها يا سادتي لا ينفع الندم .
هل في الاسلام موالاة العدو ؟؟؟ وهل الذاكرة القصيرة تحدثنا وتنبؤنا عن شركات القتل " بلاك ووتر " وغيرها وهل نسينا ما حدث بالأمس في بغداد ؟؟؟ وكيف إختفت القوة العراقيه بين يوم وليله وما استفاده العراقييون من امريكا ؟؟؟؟؟
هل يهم أمريكا لو متنا كلنا وبقي شلال النفط ؟؟؟؟
هل امريكا ومحركها حريصون على المقاتليين المندفعيين ؟؟؟
هل التغيير المزعوم بعد خراب البيوت !!! وهل صوت العقل الرافض للدم هو مع الجلاد بالضروره ؟؟؟
قصة الثور الأبيض الذي قتله أخواه الأحمر والأسود ، فتبعه أخواه لنفس المصير ، وبذل أكبر ، قصة يجب تدارسها ، وتدريسها للأجيال ، ليس لأن الثور الأبيض ليس لديه أخطاء او حتى جرائم بل كي لا يسلم أحدنا أخاه ، للعدو المتربص ... ولا يمكن القبول بعدالة الوحش الأطلسي وبرنامج العولمة الذي يحول المجتمعات والشعوب لسادة وخدم ومركز مصنع " الرجل الأبيض " وملونون خدم تابعون ...
إشتكت الثيران من الأسد يهاجمها ، يلاحقها فقرر الأسد تفكيك الثيران ، وغرس الفتنة ليسهل هضم الثيران فأرسل وزيرته الشقراء للثوريين بطائرة خاصة ، لتتباحث مع الحمر والسود ، وأوضحت السفيرة " أن الثور الأبيض لونه فاضح ، ومنكشف وسهل قنصه ، لا بل إنه يدل على وطن الثيران فطلبت بتدلل إن يسمح لها بقتل وإقتناص الثور الأبيض لا بل وكل الثيران البيضاء فوفق من الإخوان الحمر والسود ، على قتل أخيهم سفها وجهلا ، ولم يفكروا بأنياب السيدة الشقراء ، ولا بخططها لتحويلهم الى " سجق ومارتديلا ... لا بل وتحويل جلودهم لأحذيه تختم وتدبغ بالنجوم الخمسين !!!!
وبعد ... قالت الكلام نفسه بتدلل _ حين احست بالجوع _ مرة أخرى فتحدثت مرة أخرى وفي إجتماع سري مع الثور الأسود وأبدت له بتغنج وتدلل ان الثور الأحمر فاقع وحار لونه ويفضحه في النهار ولابد من التخلص منه هنا فكر الأسود بقرونه كي لا يتعب دماغه الهرم ... وركع بين يديها حتى وصل رأسه ولحيته ركبتيها الشقراوان دلى راسه فأعطت الايعاز وذبح الأحمر وقتل الأسود أخيه بصمته ....
ثم مرت أيام واحتاجت ولايات الشقراء الخمسين وتابعتها المزروعة في بيتنا وسيدها لأحذيه ولما يفت وقت قريب على مقتل الأحمر ، لكنهم يحتاجون أحذيه فقتل الأسود العجوز وقال قتلت ذبحت انتهيت الى مزبلة التاريخ حين صدقتك أيتها الشقرا " قتلت يوم قتل الثور الأبيض " ونسيت أنه أخي ورحمي ، رغم ما بدر منه !!! حينها يا سادتي لا ينفع الندم .
هل في الاسلام موالاة العدو ؟؟؟ وهل الذاكرة القصيرة تحدثنا وتنبؤنا عن شركات القتل " بلاك ووتر " وغيرها وهل نسينا ما حدث بالأمس في بغداد ؟؟؟ وكيف إختفت القوة العراقيه بين يوم وليله وما استفاده العراقييون من امريكا ؟؟؟؟؟
هل يهم أمريكا لو متنا كلنا وبقي شلال النفط ؟؟؟؟
هل امريكا ومحركها حريصون على المقاتليين المندفعيين ؟؟؟
هل التغيير المزعوم بعد خراب البيوت !!! وهل صوت العقل الرافض للدم هو مع الجلاد بالضروره ؟؟؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |