بالأخلاق الطيبة يرتقي الفرد وترتقي الأسرة والعائلة والعشيرة والأمة
قال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ( .
وقال الشاعر:
لا تقل أصلي وفصلي أبدا إنما أصل الفتى ما قد فعل
العشيرة مؤسسة اجتماعية محترمة تحافظ على تماسك المجتمعات ولا تعرقل السير نحو المؤسسية والحداثة وسيادة القانون. والعشيرة تدعو إلى الحكمة والرؤية الراجحة البعيدة عن العصبية والانفعال. وإن القيم العشائرية براء من التصرفات غير المسؤولة لأنها وعاء حضاري وإنساني لكافة مكونات العشيرة المستندة إلى التنوع الحضاري الرائع في الفكر والمنطق والعلم والمعرفة.
بالأخلاق الطيبة يرتقي الفرد وترتقي الأسرة والعائلة والعشيرة والأمة , كيف لا
وقد خاطب الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من فوق ســــــــبع سماوات قائلا : ( وأنك لعلى خلق عظيم ) ، الكلام موجه لسيد الخلق ، وأن كلمة (لعلى) تفيد دون ادني شك أن سيد الخلق كان يتمتع بمنظومة أخلاق حميدة في جميع مراحل حياته والمتمثلة بقبل وأثناء وبعد النبوة ، كيف لا وقد ُبعث ليتمم مكارم الأخلاق ، وكيف لا وكان ُخلقه القرآن الكريم .
لم يكن الخطاب الموجه من الله سبحانه وتعالى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بلغة الجاه ، ولا بلغة العشيرة ، ولا بلغة المال ، ولا بلغة المحضر ، ولا بلغة المنظر ولا بلغة المكانة ، وكلها أصيلة عند المصطفى عليه السلام ، إنما كانت بلغة الأخلاق .
لأنه بمنظومة الأخلاق بنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أفضل الخلق ومهندس البشرية دولة ليس لها حدود امتدت من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق ، وبمنظومة الأخلاق انتشرت الديانات السماوية الثلاثة ( اليهودية والمسيحية والإسلامية ) ، وبمنظومة الأخلاق َبث كبار فلاسفة اليونان والإغريق فلسفاتهم الأرضية .
لم ُيسجل التاريخ على مر العصور نهوضا لأية امة ، إلا ويكون قد سادها منظومة شاملة ومتكاملة من الأخلاق ، وفي المقابل لم يسجل التاريخ على مر العصور انحطاطا لأية امة ، إلا ويكون قد سادها تشتتا وضياعا بمنظومة الأخلاق .
تجتمع منظومة الأخلاق عند الفرد والمجتمع مع المال أو مع الجاه أو مع العلم ، فاجتماع منظومة الأخلاق عند الفرد والمجتمع مع المال فيتشكل الكرم والعطاء والسخاء ، واجتماع منظومة الأخلاق عند الفرد والمجتمع مع الجاه فيتشكل التواضع والانحناء ، واجتماع منظومة الأخلاق عند الفرد والمجتمع مع العلم فتتشكل العظمة ، وهكذا رسول الله صلى الله عليه وسلم َتشكل لديه ُخلق عظيم من خلال اجتماع ُخلقه مع علمه ، وصدق رب العزة بقوله ( وأنك لعلى خلق عظيم ) .
المهن على أنواعها وأصنافها تتطلب من أصحابها أن يتمتعوا بخُلق رفيع لكي ينجحوا فيها ويستطيعوا ممارستها ومزاولتها ، ومن اجل ذلك وضع المختصون ما يسمى بأخلاقيات المهنة حتى أصبح ذلك علما يدرس في الجامعات في جميع أنحاء العالم ، واعتبروا ذلك متطلبا سابقا للتخرج والعمل فيما بعد .
ولكي تتحقق الروابط والعلاقات الاجتماعية السليمة في أي نظام اجتماعي ولأية امة ، فأن ذلك يتطلب منظومة أخلاقية من جميع فئات أفراد المجتمع والمتمثلة في الذكور والإناث ، والكبار والصغار، والأغنياء والفقراء ، والبيض والسود ، وغير ذلك من فئات والتي توارثوها من الايدولوجيات التي سادت مجتمعاتهم الإنسانية التي انتشرت من خلال الديانات السماوية العليا : اليهودية والمسيحية والإسلامية ، أومن منظومة الأخلاق التي َبثها كبار فلاسفة اليونان والإغريق من خلال فلسفاتهم الأرضية الدنيا .
، وللبرامج التي تحملها التكنولوجيا في هذا العصر (إذا أُحسن استخدامها) داورا كبيرا في تشكيل منظومة الأخلاق لدى المجتمعات الإنسانية من خلال غرس القيم الأخلاقية .
إن المشكلات الاجتماعية والتي نتج عنها فراغات اجتماعية ، ما هي إلا انعكاسات في تكسير وتدمير منظومة الأخلاق السائدة في ذلك المجتمع ، الأمر الذي أدى إلى وجود فراغ قيمي نتج عنه ظهور دوائر من العنف المجتمعي تتحرك هنا وهناك تتسع وتضيق من مكان إلى آخر ينتهي الأمر بتفكك اجتماعي وضياعه ويصبح المجتمع مضطربا، وهذا على العكس تماما في المجتمعات المتفاعلة المترابطة الإنسانية فهي تعكس منظومة من الأخلاق التي تسودها ، وتؤدي إلى الاستقرار والإنتاج والإبداع والابتكار وينتهي الأمر برقي الفرد والأسرة والعائلة والعشيرة والأمة .
قال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ( .
وقال الشاعر:
لا تقل أصلي وفصلي أبدا إنما أصل الفتى ما قد فعل
العشيرة مؤسسة اجتماعية محترمة تحافظ على تماسك المجتمعات ولا تعرقل السير نحو المؤسسية والحداثة وسيادة القانون. والعشيرة تدعو إلى الحكمة والرؤية الراجحة البعيدة عن العصبية والانفعال. وإن القيم العشائرية براء من التصرفات غير المسؤولة لأنها وعاء حضاري وإنساني لكافة مكونات العشيرة المستندة إلى التنوع الحضاري الرائع في الفكر والمنطق والعلم والمعرفة.
بالأخلاق الطيبة يرتقي الفرد وترتقي الأسرة والعائلة والعشيرة والأمة , كيف لا
وقد خاطب الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من فوق ســــــــبع سماوات قائلا : ( وأنك لعلى خلق عظيم ) ، الكلام موجه لسيد الخلق ، وأن كلمة (لعلى) تفيد دون ادني شك أن سيد الخلق كان يتمتع بمنظومة أخلاق حميدة في جميع مراحل حياته والمتمثلة بقبل وأثناء وبعد النبوة ، كيف لا وقد ُبعث ليتمم مكارم الأخلاق ، وكيف لا وكان ُخلقه القرآن الكريم .
لم يكن الخطاب الموجه من الله سبحانه وتعالى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بلغة الجاه ، ولا بلغة العشيرة ، ولا بلغة المال ، ولا بلغة المحضر ، ولا بلغة المنظر ولا بلغة المكانة ، وكلها أصيلة عند المصطفى عليه السلام ، إنما كانت بلغة الأخلاق .
لأنه بمنظومة الأخلاق بنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أفضل الخلق ومهندس البشرية دولة ليس لها حدود امتدت من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق ، وبمنظومة الأخلاق انتشرت الديانات السماوية الثلاثة ( اليهودية والمسيحية والإسلامية ) ، وبمنظومة الأخلاق َبث كبار فلاسفة اليونان والإغريق فلسفاتهم الأرضية .
لم ُيسجل التاريخ على مر العصور نهوضا لأية امة ، إلا ويكون قد سادها منظومة شاملة ومتكاملة من الأخلاق ، وفي المقابل لم يسجل التاريخ على مر العصور انحطاطا لأية امة ، إلا ويكون قد سادها تشتتا وضياعا بمنظومة الأخلاق .
تجتمع منظومة الأخلاق عند الفرد والمجتمع مع المال أو مع الجاه أو مع العلم ، فاجتماع منظومة الأخلاق عند الفرد والمجتمع مع المال فيتشكل الكرم والعطاء والسخاء ، واجتماع منظومة الأخلاق عند الفرد والمجتمع مع الجاه فيتشكل التواضع والانحناء ، واجتماع منظومة الأخلاق عند الفرد والمجتمع مع العلم فتتشكل العظمة ، وهكذا رسول الله صلى الله عليه وسلم َتشكل لديه ُخلق عظيم من خلال اجتماع ُخلقه مع علمه ، وصدق رب العزة بقوله ( وأنك لعلى خلق عظيم ) .
المهن على أنواعها وأصنافها تتطلب من أصحابها أن يتمتعوا بخُلق رفيع لكي ينجحوا فيها ويستطيعوا ممارستها ومزاولتها ، ومن اجل ذلك وضع المختصون ما يسمى بأخلاقيات المهنة حتى أصبح ذلك علما يدرس في الجامعات في جميع أنحاء العالم ، واعتبروا ذلك متطلبا سابقا للتخرج والعمل فيما بعد .
ولكي تتحقق الروابط والعلاقات الاجتماعية السليمة في أي نظام اجتماعي ولأية امة ، فأن ذلك يتطلب منظومة أخلاقية من جميع فئات أفراد المجتمع والمتمثلة في الذكور والإناث ، والكبار والصغار، والأغنياء والفقراء ، والبيض والسود ، وغير ذلك من فئات والتي توارثوها من الايدولوجيات التي سادت مجتمعاتهم الإنسانية التي انتشرت من خلال الديانات السماوية العليا : اليهودية والمسيحية والإسلامية ، أومن منظومة الأخلاق التي َبثها كبار فلاسفة اليونان والإغريق من خلال فلسفاتهم الأرضية الدنيا .
، وللبرامج التي تحملها التكنولوجيا في هذا العصر (إذا أُحسن استخدامها) داورا كبيرا في تشكيل منظومة الأخلاق لدى المجتمعات الإنسانية من خلال غرس القيم الأخلاقية .
إن المشكلات الاجتماعية والتي نتج عنها فراغات اجتماعية ، ما هي إلا انعكاسات في تكسير وتدمير منظومة الأخلاق السائدة في ذلك المجتمع ، الأمر الذي أدى إلى وجود فراغ قيمي نتج عنه ظهور دوائر من العنف المجتمعي تتحرك هنا وهناك تتسع وتضيق من مكان إلى آخر ينتهي الأمر بتفكك اجتماعي وضياعه ويصبح المجتمع مضطربا، وهذا على العكس تماما في المجتمعات المتفاعلة المترابطة الإنسانية فهي تعكس منظومة من الأخلاق التي تسودها ، وتؤدي إلى الاستقرار والإنتاج والإبداع والابتكار وينتهي الأمر برقي الفرد والأسرة والعائلة والعشيرة والأمة .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |