ألقذافي لم ينهب أراضي الأردن .. فمن نهبها ؟!


تحت عنوان ( " الزراعة" تستعيد 23 دونما في السلطة سجلت باسم ألقذافي " ) ..!!
وهذا ليس فقط اشاره إلى أن الخبر سخيف بل هو استخفاف بعقل المواطن الأردني الذي .. نهبت أراضيه وهو ينظر إليها غير قادر على فعل شيء فا لقضيه إن كانت على ألقذافي مقدور عليها وبسيطة .. لان ألقذافي الو عنا كثير , و23 دونم بغابه حرجيه مش كثير عليه .. فلو بقي حيا وطالبناه بالضرائب لدفع الكثير ثم انه ولى ومات واستعاده الأرض ليس انجازا بل استخفافا بعقول الأردنيين !
فانا اجزم أن ألقذافي أن سجلت هذه الأرض باسمه فهو قد تبرع بمليارات مقابلها ولم يكن ينوي يوما ما الحضور للأردن وبناء مشروع عليها ولو فعل كنا على الأقل سنستفيد منه ..
أما المحزن إن الآف من الدونمات استولى عليها غير ألقذافي..!! وأقاموا عليها المشاريع دونما أن يدفعوا فلسا واحد فهذه المشاريع الضخمة التي ترونها تم بناءها على أراضي دوله خاصة في البحر الميت والعقبة وغيرها وهناك أراضي في وسط عمان على امتداد شارع وادي صقره وغيرها من القطع الصغيرة التي لا يمكن للمواطن العادي أن يعرفها وهي منتشرة في المحافظات جميعها .. وقد أقيمت عليها المشاريع بأسماء أشخاص من الأردن وخارج الأردن بحجه الاستثمار ولكن التمويل أيضا هو من جيب المواطن وتمثل في دخول مؤسسه الضمان الاجتماعي كشريك وهنا أشير أن المستثمر المزعوم إن نجح المشروع فهو كسبان وان لم ينجح أيضا كسبان حيث أن الخاسر هي مؤسسه الضمان وأصبح للشريك اسما في ارض ليست له والخاسر الوحيد هو المواطن الأردني لان ما تمتلكه الضمان الاجتماعي هو من جيب الأردنيين فإذا قلت أن الأردني هو الأردن فإنني اعني ان الخاسر هو الأردن الوطن الذي بيع ببخس الثمن
وهناك نوعا آخر من الاستيلاء على الأراضي تمثل في استيلاء مواطنين أردنيين من فئات صغيره ومتوسطه ولكنهم قريبين من الحكام الإداريين ومدراء الأراضي إما بحكم عملهم أو ألصداقه أو المعرفة تمثل في تفويضهم قطعا بقيم بدل المثل بلغ ثلاثة آلاف دينار للدونم علما أن الدونم بيع بعدها من 100 ألف إلى 300 ألف ومنها على سبيل المثال قطع الأراضي في حي رمزي بالزرقاء وجبل المغير وتلك القطع التي يراها كل يوم مئات الألوف من سكان الزرقاء على اوتستراد الزرقاء يتحسرون عليها .. لأنها تخدم مشروعا لتوسعه الاتستراد ولكن مساح الارضي ومدير أراضي ألرصيفه آنذاك فضلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن ..
هؤلاء هم الذين استولوا على ثروات البلد وهؤلاء من مارس الفساد وهؤلاء يجب استعادة كل تلك الأراضي منهم ومحاكمه من ساعدهم من مدراء أراضي ومساحين وحكام إداريين .. والحديث عن الطرق المشروعة فانا متأكد ان ألقذافي لم يلجأ الى طرق غير مشرعه لانه ليس مواطنا أردنيا او مستثمرا فحينها كان زعيما عربيا وقد يكون تم إهداءه اياها او سجلت باسمه كغابه .. كونه كان في زيارة أو قدم تبرعا ما للأردن .. فليس للقذافي مصلحه في قطعة ارض في زي وقد يكون لا يعرف عنها ..
أما تلك ألمجموعه التي تحدثت عنها واستولت على الأراضي هم من سلك الطرق الغير مشروعه إنهم الأردنيين وليس الغرباء فوجبت محاكمتهم واستعاده الأرض حتى لو أقاموا عليها بناء ما .. حتى السداد التام بالقيمة الفعلية للأرض وأن يتم توزيع أراضي الدولة على الأردنيين بالتساوي لإحقاق العدالة التي يريدها رب العزة ورب العدل مالك الملك الذي سيرث الأرض وما عليها عندها سيعرف هؤلاء الى أي منقلب سينقلبون
رب اجعل هذا البلد امنا
سامح الدويري



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات