بشار إذ يتنحى


في خضم ما يدور في سوريا حيث تغتصب الكرامة على مرأ من الجميع وفي وضح النهار والعالم يتابع احداث ما يدور كمن يتابع فيلم رعب فحسب, وما جرى في مينامار من تقتيل للمسلمين هناك والعالم ايضاً والمسلمين يغضون الطرف,,ونحن في الشهر الفضيل نرفع ايادينا الى السماء ان يكف البلاء عنا والغلاء وفي كل بلد يرفع فيه الآذان ويوحد فيه الله...
في الايام القلائل حيث فرحت الأسر الاردنيه بنجاح ابنائها في امتحان الثانوية العامه, انطلقت الاف الاعيرة الناريه في السماء وكذلك الالعاب الناريه لتضيء سماء عمان والمدن الاردنيه فرحاً وابتهاجاً بنجاح الابناء وكم احوجنا للفرح برغم ضيق الحياة وقد ادلهمت علينا وضاقت الارض بما رحبت, وبرغم الرفض الاجتماعي لهذه الظواهر ومنهم وزيره سابقه نعتت الناجحين وأهليهم بالحمير على صفحتها بتغريده هي اقرب للنشاز, وكذلك سفير بريطانيا في الاردن...
لزخم الاعيرة الناريه قيل ان بشار تنحى وقد قال اذا الاردنيون في فرحهم اطلقوا هذا الكم من الرصاص فكيف بهم اذا غضبوا سيحرقون الاخضر واليابس,,نحن بسطاء ولكن ليس في امكاننا التعبير عن فرحنا بطرق أخرى او بالاحرى لاعلان الفرحه او اعلان الزواج مثلاً...ناهيك عن ان غضبنا قد تُرجم ويترجم يومياً بقتل أخٍ او أختٍ او صديق...استغرب وجود اسلحة ناريه في متناول العامه في دوله تحرص على استتباب الأمن وتفاخر بالأمان..
الدوله اليوم امام اختبار صعب مطالبه باعادة الهيبه لاجهزتها الأمنيه والاستقرار والأمان لمواطنيها لكن هنالك حزمه من الاجراءات يجب العمل على تطبيقها بدءاً بزج الفاسدين في غياهب السجون لاعادة الاستقرار المالي للأسر الاردنيه واقتصادنا ودينارنا ومحاربة الفقر والبطاله واللتان تسببتا بشيوع الجريمه والخروج على الدوله مؤخراً,,والنيه الصادقه في الاصلاح كنهج دوله جمعي لا فردي للتأسيس لدوله عصريه تحتكم الى القانون ضمن عداله اجتماعيه فضلى..
يجب ان لا تراهن الدوله على الاتعاظ بما يجري في سوريا فلدينا انسان متعلم يستطيع القياس فالدوله مطالبه بترسيخ قيم العداله والانتماء لدى انساننا واعادة هيبة الدوله المسلوبه بفعل فاعل وفتح المجال رحباً امام شبابنا لممارسة الحياه السياسيه في جامعاتنا وقرانا وبوادينا لنتجنب عنف الجامعات والشارع الناتج عن الفراغ وليرفد احزابنا بمنتسبين يمتلكون المعرفه والانتماء بعدها سنرى تحت القبه كفاءات سياسيه اردنيه تعمل على النهوض بالدوله وتشكل الحكومات والتي ستأخذ على عاتقها ايجاد الحلول للمستعصي من مشكلات الوطن الذي نحب واليه ننتمي... ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات