من يدق الباب يسمع الجواب يا وزيرتنا


مثير فعلا ان جميع الساسة والوزراء والطبقة الارستقراطية في اردننا يستخدمون نفس المصطلحات في وصف الاردنيين، والمثير ايضا ان هذه المصطلحات لا تتغير ( حثالة ، زبالين ، حمير ) وكأنه (كود) يستخدم بينهم يُقسِمون به في دهاليز الوزارات قبل دخولهم عالم السياسة تماما كما نسمع من قصص عن المحافل الماسونية . وقد كانت تلك النعوت للشعب الاردني في السابق متداولة بشكل سري ( في ما بينهم على ما يبدو ) اما الان ومع الربيع الاردني فقد اصبحوا هؤلاء الحثالة يعبرون عنها علنا وبدون خجل . والمثير ايضا هو تزامن اطلاق هذه العبارات في الوقت الذي يطالب به الشعب بكافة شرائحه واطيافه بالقضاء على الفاسدين واللصوص والحرامية ، والقضاء على المحسوبية التي اوصلت هذه الاشكال الى وزاراتنا وديواننا ، فها نحن نراهم وبكل مناسبة يتطاولون على الشعب وبكل وقاحة وبنفس الاسلوب والاصرار .
وانا عن نفسي سوف ارد على وزيرتنا بطريقتي الخاصة فاذا كان يزعجك احتفالات شبابنا وفرحتهم هم واهاليهم بنتائجهم فما عليك الا ان تبحثي عن مكان اخر في بلاد الواق واق . وعندها لن تجدي من يزعجك من حثالة المجتمع و(الكم حمار) اللذين نجحوا في التوجيهي . لان (الكم حمار هذول) هم ابناءنا واهالينا ، وليسوا من كوكب اخر اتوا للاحتفال بنجاحهم وهم ليسوا بلطجية ولا همل ولا اصحاب سوابق . هم لم ينهبوا ويسلبوا مدخرات الوطن كغيرهم من اللصوص اللذين يحتفلون كل يوم في بلاد الضباب بنجاحهم في سرقة وتدميرالبلد .
فمن تنعتينهم بالحمير والبلطجية هم بناة المستقبل وهم من سيقود البلاد الى المستقبل الامن ، اما بالنسبة لجامعاتنا فهي ليست اماكن للزعرنة والبلطجة انما هي صروحا ومنارات للعلم تخرج منها جهابذة من العلماء والقادة ليس للاردن فقط وانما للدول العربية جمعاء .ونحن هنا لسنا بمعرض الحديث عن الجهات المتسببة في الاحداث الاخيرة بالجامعات ، وان مطالبك انت ومن معك بتطبيق قانون يمنعهم من الاحتفال حتى لو كانوا (همل) ليس عادلا حتى لو كان اسلوبهم لا يليق بمستواك وحتى لو اننا جميعا نتفق على خطورة ووجوب عدم اطلاق العيارات النارية والاستهتار بحياة المواطنين .
وللتذكير وليس التقرير فان اطلاق العيارات النارية في الهواء بداية، كان في معان احتفالا وفرحة بقدوم جلالة الملك عبدالله الاول الى البلاد وايذانا ببداية المملكة الاردنية الهاشميه ، تلك المملكة التي يتنعم برغد العيش بها هؤلاء القلة, والتي تعاقبت عليها كذا وثمانون وزارة الى ان وصل الحال بالوزرات والوظائف العليا باناس يمقتون الشعب ويتكبرون عليه لا بل ويغردون بسبه علانية (عيني عينك).
فنحن ايضا نطالب بقانون (لك ولصنفك) يعاقب من يتجرأ بالتطاول على الشعب الاردني ، ونطالب بوضعهم في قوائم سوداء تنشر في الصحف المحلية ومن ثم حرمانهم من جميع المستحقات التي يحصلون عليها على ظهور (حثالة المجتمع) الذي يصفوه بالحثالة لانه ارّق راحتهم ، معالي الوزيرة تصف الناس الفرحين بنتائج التوجيهي بالحثالة مع انها تعيش في رغد (المعاش التقاعدي) الذي تحصل عليه من عرق جبين اهالي هؤلاء الحثالة .
وتالياً ما كتبته الوزيره السابقه في حكومة سمير الرفاعي في صفحتها على "فيس بوك في وقت سابق :" ...
ارحمونا يا حثالة المجتمع الاردني....صارلنا من المغرب واحنا عايشين في ساحة حرب...
صوت الرصاص كأننا في حلب او الرستن...
كله احتفالاً بكام حمار نجحوا بالتوجيهي...
فرحانين على ايش...
على انضمامهم لجموع هَمَل الجامعات وبلطجية العلم...!!!
والله عيب اللي بيصير بهالبلد....رصاص واصوات سيارات إسعاف وشرطة...والواحد مش عارف ينام والأولاد خارج البيت...شو هالحالة....فلّة حكم..!!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات