المسلمون بأرض الصين في خطر


الصين يا قوم فاقت كلّ من كفروا = منعوا الصلاة على الصيام وازدجروا

أمست مساجدهم للناس خاويةً = فيها يُصلّى على من مات أو قُبِروا

شهر الصيام به منعٌ لتأديةٍ = للصوم أو لصلاة الفرض , لا وتر

في (شينغيانغ)[i] بغرب الصين مظلمة = أنظر بحق إلى (الأيغور)[ii] تحتقر

(أيغور) عانت عذابا رغم روعتها = في (شينغيانغ) أبيدوا بعد أن غدروا

المسلمون بأرض الصين في كمد = مستضعفون وما في حالهم بشرُ

قوميّة (الهان)[iii] لا دين ولا ورع = كم يظلمون بني الإسلام , هم ظهروا

أمسى التسلّط نبراسا ومفخرةً = والمسلمون بضعفٍ, إنّهم قُهِروا

في (مينمار)[iv] كما في الصين تصفيةٌ = قتل وحرق وعيش كلّه خطر

لولا التشرّد مات البعض من حرق = رُغم النزوح ألوف الخلق قد نُحِروا

من يمنع الظلم عن قوم يُعذّبهم = إمّا شيوعي , وإما حاقد قذر

من يبعد القهر عمّن صاح من ألمٍ = لا ذنب إلا بدين الله هم ضَفِروا

في أرض يعرب مثل الصين مجزرة = لا بل مجازر[v] فيها الرعب ينتشر

العدل ولّى وصار البطش مأثرةً = ذي طُغمة فسدت, للحكم تحتكر

يا للمصاب ويا للهول من هلع = القتل أمسى شعارا فيه يُفتخر

في كلّ أرض يُرى الإسلام في خطرٍ = من أجل ربي وذي أرواحهم نَذَروا

يا رب ذي أمّة الإلحاد في بطَرٍ = تقسو وتظلم, إنّ القتل يستعر

هم بالألوف نراهم يُقتلون أسىً = في كلّ صوب وأنت الله مُقتَدِرُ

ارحم إلهي عبادا أنت خالقهم = عاشوا بويلٍ, وعانوا ظلم من فجروا

هوّنْ عليهم وفرّجْ كرب من رَشدوا = زلْزِلْ عُصاتك, لا تُبقي ولا تَذرُ

***************

4/8/2012

[i] . مقاطعة بغرب الصين بها حوالي 8 مليون مسلم مضطهدون ويمنعون من العبادات خاصة في رمضان ويعانون من القتل والبطش والتشريد

[ii] .الطائفة المسلمة الموجودة في شينغيانغ الصينية .

[iii] قوميّة (الهان) الأشد عداوة وتقتيلا للمسلمين في غرب الصين .

[iv] . في مينمارا (بورما) سابقا ارتكبوا بحق المسلمين مجازر وأبشع أنواع الجرائم وحرق لمساكن المسلمين كما جرى في الصين.

[v] . مجازر كثيرة وقعت في ليبيا واليمن والعراق وتقع الآن في سوريا وفي أماكن مختلفة ضحيتها الأطفال والنساء وكبار السن والشعب المسالم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات