ترتفع الأصوات من على المنابر السياسية والشعبية مطالبة بمقاطعة الإنتخابات البرلمانية القادمة كما قال وصرح دولة الرئيس ، وجميع هذه الأصوات لا تجد سوى أذان طرشاء لاتسمع وعيون أصابها العمى فلا تقراء الشفاه ويأتىء احدهم وسط كل هذه الجموع الرافضة للتصويت أو المشاركة ويقول .. راح أصوت .. راح أصوت .. هيك جكر ؟ .
وهذا هو صاحبنا أو جكرالطفران والذي يمارس مهنته في جميع المناسبات التي تكون بحاجة لصوته سواء في الغناء أو الدعاء أو المهاهاه والمديح الكاذب لكل من يدفع له قوت يومه في ذلك اليوم ، وهذا القوت هو هدفه من التصويت، بالمختصر المفيد هؤلاء هم الفئة التي ستشارك في الانتخابات القادمة..القبيضة وهم الذين يحققون للدولة نسبة الإقتراع القانوني وهم من تراهن عليهم قوى الشد العكسي لحبل الوطن .
وابو جكر أفندي تجده يمتلك من مهارات الحديث الشيء الكثير ويكون حريصا على الربط ما بين أسم الملك وأي موقف يمر به أو يتعرض له كي يبقي الأخريين في متاهة الرد أو عدم الرد عليه لأن هناك هامش مقنع للجهات الأمنية أن في كلام الأخرين قذف أو تعدي على هيبة الملك ، ولكن في نهاية الأمر يفوز أبو جكر في جميع مراحل العملية الانتخابية فهو سوف يقبض قبل التصويت وسوف يضمن الواسطة بعد التصويت وسيضمن إستمرارية باب رزقه مفتوح من خلال وجوده في كل عرس لهذا النائب أو ذاك كم يبلغ عدد من يتشابهون مع أبو جكر في هذا الوطن ؟.