من لهذه الامة .. !!!


لن أتحدث بعبارات ملونه ، وكلمات ملتوية ، لن أقول أن هناك طيور سائرة بلا قائد ، واسماك تأكلها الحيتان بلا مراقب ، ورمال تتناثر في الصحراء بلا موعد ، ولن احلل الأمور لصالح شخص ما ،ولن أقف مكتوف الأيدي أمام هؤلاء الذين يهرفون بما لايعرفون ، إما من اجل مال أو شهر أو جاه أو حاجة في نفوسهم المريضة ، حكومات لا تخدم شعوبها ، وحكام طغاة عبيد مستأجرين عند المستعمر ، وشعوب تتبنى آراء ليس لها في الواقع أصل ، تتضارب الشعوب في الآراء بين مؤيد ومعارض ومثقف وجاهل وشبيح ومقاوم ، أليس لكم عقول تتفكرون بها !! وأفئدة تشعرون !!! واعين تبصرون وآذان تسمعون بها ... ألا تعقلون .. ألا تتفكرون ... ألا تتدبرون ... ألا تفهمون .... أليس منكم رجل رشيد ..!!! فأرض الواقع هي الحكم والخصم ، وليس الشعارات التي ترفع ، والكلمات التي تُغنى ، والهتافات التي تُلحن ، فالأسد منذ زمن بعيد رفع شعار المقاومة والممانعة والصمود ولم يطلق رصاصة ليردي بها صهيونيا قتيل ، اتخذ من فلسطين شعارا ليستعطف قلوب الضعفاء والجهلاء والنساء والذين لا يعرفون تحليل الأفكار والآراء ، الجولان محتله ولم يحررها ، فكيف بمن أرضه محتله سيحرر ارض غيره ؟؟!! إن المقاومة كذبه كذبها فصدقها وصدقها معه من لا يفهم بالسياسة ، وهناك غيره الكثيرون الذين يدعون المقاومة ، والمقاومة منهم براء ، كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ، أمريكيا وإيران والصهاينة والأسد اللعين وحزب اللات في خندق واحد ضد أهل السنة والجماعة ، باختصار الغرب بكل مقوماته وترساناته ، والشرق بكل معداته وآلاته ، وبلاد فارس بكل عتادها وقياداتها ، ضد أهل السنة والجماعة ، ضد أن نقف ولو لحظة واحدة على أقدامنا ،لان وقوفنا يعني زوالهم ، وضعوا لنا الطغاة ليحكمونا ليحققوا طموحاتهم ويسلبونا ، ويفعلوا ما يشأون ، ولكن من خلال عبيدهم ، استيقظوا يا مسلمين ، يا أهل السنة والجماعة ، الغرب لديه الكثير من المنظمات الإنسانية والحقوقية ، ولكنها عند حقوق المسلمين لا تبصر ولا تسمع ، ألم تسمعوا ماذا يحدث للأقلية المسلمة في بورما "مينامار" كيف يعذبوا ويصلبوا ويحرقوا ، وتغتصب نساؤهم ، وينكل برجالهم ، ويفعل بشيوخهم ، ولا أحد سمع الخبر ، أما أن تأتي هيلاري كلينتون وغيرها ليقولوا ، وبشكل مخزي وفاضح للإخوان المسلمين وغيرهم من المسلمين إياكم والطوائف الأخرى ، إياكم الأقليات أن تمسوها بسوء ، وإياكم والعبث بهم ، أشركوهم في السلطة ، اجعلوا لهم مكانة بينكم ، ولم تعلم كلينتون ومن خلفها ومن يشد على عضدها أن ديننا يحتم علينا احترام الأقليات وإعطائهم حقوقهم كاملة وغير منقوصة ، ولكن أين كلينتون عن الذي يحدث في بورما للأقلية المسلمة وأين منظماتها ؟؟؟ إنهم صم بكم عمي عما يجري هناك ..!!!
الحرب على الإسلام قالها كلينتون قبل سنوات " إنها حرب صليبية على الإسلام " قتلوا صدام لأنه أغلق فم الشيعة الأنجاس ، وقاتل إيران حتى اخمد مطامعها في امتنا ، وبعد أن اعدموا البطل جاؤوا برجل ليخلفه في الحكم ، رجل حليفا استراتيجيا وتابعا لإيران وفي نفس الوقت صديقا حميما لامريكيا والصهاينة والغرب من خلفهم ، لا افهم أنا إطلاقا بالسياسة ، وأتمنى من الذين يفهمون بها أن يفهمونني قبل أن أتنحى عن الأحاديث بها ، يا من تدافعون عن الأسد وعن حزب اللات وإيران وعن الطغاة ، أما فكرتم بعقولكم ، العراق يدعم الأسد ويسانده ، وإيران تقف إلى جانب الأسد وتناصره ، وأمريكيا تدعي أنها تريد زوال الأسد والغرب معها ، وفي نفس الوقت ، العراق وإيران جسدين في روح واحده ، والأسد والعراق أصدقاء بلا نزاع ، وأمريكيا والعراق صديقين منذ سقوط البطل صدام ، معادلة لم افهما بعد ..!!! لكن كل ما فهمته أنها حرب طائفية على أهل السنة والجماعة في شتى بقاع الأرض .... فمن لهذه الأمة المكلومه ......
الجمعة /3/8/2012
15 رمضان ....



تعليقات القراء

مصطفى العايد
حفظك الله لنصح و تفهيم الامة الاسلامية والعربية
03-08-2012 11:46 PM
السنه هم اخوة للشيعة وعدوهم الاوحد هم اليهود
اعتقد انك كاتب " كومبرس " وليس لك شأن بالسياسة ، اكسر قلمك واحرث وازرع لعلك تفلح .
اما الحرب الدائرة رحاها الان على الارض السورية هي حرب اسرائيلية امريكية بامتياز تديرها الحكومات العربية بالوكالة . وتم تلبيسها ثوب الحرب على اهل السنة من اهل الشيعة كذبا وزورا وبهتانا . فليس للسنة اعداء سوى اليهود وليس للشيعة اعداء سوى اليهود .
04-08-2012 02:43 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات