قرصنة الوطن
هل رأى أحدكم وطناً يقرصن ويقطع عنه الماء والهواء وكل مستلزمات البقاء
أبحث عن وطني في كل مكان وتشرق اليه روحي في كل صباح احمل كتبي ودفتر اليوميات واكتب بقايا مقاطع ضاعت من قصيدة لم تكتب لوطن نهب وسلب ونهش لوطن اعرف واعشق واتنفس واخاف عليه من النسمة وعلى امنه حتى لا نصبح شذر مذر .
إن رأيتم وطناً يبحث عن مواطنون تائهين مطاردون فاخبروه عنا على خرائط الجوع والفقر والحاجة فاخبروه أنهم لا يريدون أن يجدوه حتى لا تموت أحلامهم فالأحلام تموت حين تتحقق, فالحذر من حلم شعب بات يستعذب طعم الحرية رغم ولادتها العسيرة وتكثر الاشاعات والاراجيف والاقاويل شيء يجعل الحليم حيرانا ويجعل الولدان شيبا كل يوم خبر جديد وهم جديد ورفعة للبنزين جديدة وهبشه هنا وهناك وارتفاع اجرة المواصلات والمواد وكل ادوات الحياة فهل من رجل رشيد يلم الشعث ويجبر الكسر لتمخر سفينة الوطن عبابة المحيط بكل امن وامان واطمئنان فلقد جار التعدي على الوطن وحرمته وطال الكثير من مفاصلة .
اعتقد ان رئيس وزراءنا المبجل حماه الله من العين والحسد في رمضان المبارك لم يتفضل على موائد الاردنيين لكي يرى ماذا يأكلون واعتقد انه لا يعيش بالأردن ولا يحس بالشعب نهائيا بل يعيش بحلم وردي اسمه رئيس حكومة المملكة الاردنية الهاشمية شعب عشش الجوع في لبابته ومدمر اقتصاديا ويريد من شعبنا ان يتكيف مع الجوع والفقر والهم وقلة ذات اليد والذى يكسب بالنهاية ويملك السلاح الفاعل من يملك الوقت و لدية القدرة على التحمل والصبر لذا لا تلوموا ابناء الوطن حتى لو اقتلعوا الاشجار وتنكروا للكبار قبل الصغار فهم يقدمون قرابين للوطن منذ زمن يوشع بن نون وينتظرون كل صباح ان يكفكف مجلس الوزراء دموعهم ويضع حد لمعاناتهم وينظر بعين الشهامة بان هذا الوطن وطنهم .
وتتناثر أخبارهم المدوية في الطرقات والصالونات السياسة وعلى جدران الوطن الصامتة وفي الزوايا والتكايا الضائعة على مساحات الوطن قيل ان لصوصا اختطفوه ، ويريدون فدية من كل شخص يفكر في البحث عنه او ينادي باسمه او يتغنى به او يعلن حبه وقيل أنهم يشربون دمه ويمتصون نخاعه ويبصقون على كل من يريد ان يتنفس حرية او كرامة لانهم يعتبرون انفسهم انصاف الهه والعوام مثل الهوام بنظرهم لا يعرفون الا التطبيل والتزمير .
كل شيء ارتفع في بلادنا وكثر اللصوص والمارقين على القوانين وكثر نواطيرهم حتى اذا اردت ان تأكل التراب من الجوع تتهم بانك سارق للوطن وتضبط بالجرم الاكبر وإن رأيتم مواطن غلبان يأكل بقايا تبن فهو لص آخر يحاول أن يقلد علية المخلوقات في هذا الوطن والمواطنون لكثرة الأطعمة الفاسدة غزاهم السرطان واعتملت ادواته في امعائهم حتى اصبح لعنة تطارد الاردنيين من الجنوب للشمال نتيجة حصافة قرارات بعض المتنفذين الذين يدخلون الفطايس ليأكلها الشعب المسبح والمزمر بحمدهم , بل الاهتمام بمهرجان جرش وطقوسه والفجور والاختلاط والتبرج ونشر الرذيلة اهم من مليون مواطن ملقى على طرقات الوطن ويئن كرامة وجوعا ويشكوا قلة ذات اليد .
يأتي رمضان المبارك الضيف العزيز كل عام على شكل فرصة ذهبية كي يصحو ساكن الاردن الارض والانسان قبل فوات الأوان ، ويضع ضوابط على ماديته ، ويقلل من رغباته الجسدية ، ويتوسع في الأداء الروحي ، فمتطلبات الجسد زائلة، ورغبة وشهواته الى زوال وهو فرصة حقيقة ليشعر المسؤول بالشعب ويجدد العهد مع الله بالتوبة فاللعبة باتت مكشوفة للجميع
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (.
وحمى الله الاردن
هل رأى أحدكم وطناً يقرصن ويقطع عنه الماء والهواء وكل مستلزمات البقاء
أبحث عن وطني في كل مكان وتشرق اليه روحي في كل صباح احمل كتبي ودفتر اليوميات واكتب بقايا مقاطع ضاعت من قصيدة لم تكتب لوطن نهب وسلب ونهش لوطن اعرف واعشق واتنفس واخاف عليه من النسمة وعلى امنه حتى لا نصبح شذر مذر .
إن رأيتم وطناً يبحث عن مواطنون تائهين مطاردون فاخبروه عنا على خرائط الجوع والفقر والحاجة فاخبروه أنهم لا يريدون أن يجدوه حتى لا تموت أحلامهم فالأحلام تموت حين تتحقق, فالحذر من حلم شعب بات يستعذب طعم الحرية رغم ولادتها العسيرة وتكثر الاشاعات والاراجيف والاقاويل شيء يجعل الحليم حيرانا ويجعل الولدان شيبا كل يوم خبر جديد وهم جديد ورفعة للبنزين جديدة وهبشه هنا وهناك وارتفاع اجرة المواصلات والمواد وكل ادوات الحياة فهل من رجل رشيد يلم الشعث ويجبر الكسر لتمخر سفينة الوطن عبابة المحيط بكل امن وامان واطمئنان فلقد جار التعدي على الوطن وحرمته وطال الكثير من مفاصلة .
اعتقد ان رئيس وزراءنا المبجل حماه الله من العين والحسد في رمضان المبارك لم يتفضل على موائد الاردنيين لكي يرى ماذا يأكلون واعتقد انه لا يعيش بالأردن ولا يحس بالشعب نهائيا بل يعيش بحلم وردي اسمه رئيس حكومة المملكة الاردنية الهاشمية شعب عشش الجوع في لبابته ومدمر اقتصاديا ويريد من شعبنا ان يتكيف مع الجوع والفقر والهم وقلة ذات اليد والذى يكسب بالنهاية ويملك السلاح الفاعل من يملك الوقت و لدية القدرة على التحمل والصبر لذا لا تلوموا ابناء الوطن حتى لو اقتلعوا الاشجار وتنكروا للكبار قبل الصغار فهم يقدمون قرابين للوطن منذ زمن يوشع بن نون وينتظرون كل صباح ان يكفكف مجلس الوزراء دموعهم ويضع حد لمعاناتهم وينظر بعين الشهامة بان هذا الوطن وطنهم .
وتتناثر أخبارهم المدوية في الطرقات والصالونات السياسة وعلى جدران الوطن الصامتة وفي الزوايا والتكايا الضائعة على مساحات الوطن قيل ان لصوصا اختطفوه ، ويريدون فدية من كل شخص يفكر في البحث عنه او ينادي باسمه او يتغنى به او يعلن حبه وقيل أنهم يشربون دمه ويمتصون نخاعه ويبصقون على كل من يريد ان يتنفس حرية او كرامة لانهم يعتبرون انفسهم انصاف الهه والعوام مثل الهوام بنظرهم لا يعرفون الا التطبيل والتزمير .
كل شيء ارتفع في بلادنا وكثر اللصوص والمارقين على القوانين وكثر نواطيرهم حتى اذا اردت ان تأكل التراب من الجوع تتهم بانك سارق للوطن وتضبط بالجرم الاكبر وإن رأيتم مواطن غلبان يأكل بقايا تبن فهو لص آخر يحاول أن يقلد علية المخلوقات في هذا الوطن والمواطنون لكثرة الأطعمة الفاسدة غزاهم السرطان واعتملت ادواته في امعائهم حتى اصبح لعنة تطارد الاردنيين من الجنوب للشمال نتيجة حصافة قرارات بعض المتنفذين الذين يدخلون الفطايس ليأكلها الشعب المسبح والمزمر بحمدهم , بل الاهتمام بمهرجان جرش وطقوسه والفجور والاختلاط والتبرج ونشر الرذيلة اهم من مليون مواطن ملقى على طرقات الوطن ويئن كرامة وجوعا ويشكوا قلة ذات اليد .
يأتي رمضان المبارك الضيف العزيز كل عام على شكل فرصة ذهبية كي يصحو ساكن الاردن الارض والانسان قبل فوات الأوان ، ويضع ضوابط على ماديته ، ويقلل من رغباته الجسدية ، ويتوسع في الأداء الروحي ، فمتطلبات الجسد زائلة، ورغبة وشهواته الى زوال وهو فرصة حقيقة ليشعر المسؤول بالشعب ويجدد العهد مع الله بالتوبة فاللعبة باتت مكشوفة للجميع
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (.
وحمى الله الاردن
تعليقات القراء
أنه وضع مؤلم يغور في أعماق الكبرياء العربي المنهار من الفتنه الى التتار مرونا بذلنا وتفرجنا وعد عصي آلامنا 0
مواطنون تائهين مطاردون خطأ الصواب مواطنين تائهين مطاردين
لساتنا مابلشنا وعندك هذه الاخطاء والله اللي حطك كاتب ظلمك
كلمات رائعة
ليتني قضيت شهيدا مثلكما على يد أعداء أنفسهم ، وأعداء الوطن ، وأعداء القدس الشريف .. هل تذكر يا وصفي القدس الشريف ؟ .. لقد كتبنا اسماؤنا على سوره العظيم بدماءنا الحية الحيية ، وزرعنا فيه أول بذور بطولاتنا وبطولات النشامى الذين أخلصوا النية دفاعا عن فلسطيننا التي لن تكون إلا تلك الحرة اليعربية ..
لقد سقطت كل أوراق الشجرة ، فبقيت شجرة فلسطين جرداء ، إلا من غصون جف حياءها فطأطأت لنسيم هب من شاطىء بني صهيون ، ترك أخواننا معارك الخنادق ، واستبدلوها بمعارك الفنادق .. فمن الكاذب اليوم يا وصفي .. ومن الصادق ؟
وشكرا للكاتب ابن المناصير على كلماته المطرزة
زَرَعَ
بس القواعد يا هداك الله
لو خليت استاذ عربي يساعدك ما فيها اشي
بس جذبني العنوان
ما عليه حكي المقال
بس بنرجع لمشكله العربي
المشكله انه يتنطع لامور العامه الرويبضه
ولا تخافوا خاليه من الاخطاء الاملائيه والقواعد وخاليه من السرقات
الوطن
الملك
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بسلامة النواب نظفوا البلد من الفساد والفاسدين