خلال أقل من أربع وعشرون ساعة مضت جاءتنا أخبار حدودنا الشمالية عبر وكالة الأناضول من خلال فرمان من السلطان التركي أردوغان ، يقول بها وعبر المتحدث الخفي بإسمهم من الجيش العربي والذي أصر على عدم ذكر أسمه أن حدودنا الشمالية مع الإقطاعية التركية المستقبلية سوريا تعيش حالة من التوتر والمشحون برياح القتال ، وأن دولتنا العزيزة قامت بإرسال تعزيزات عسكرية للمنطقة .
والله عيب يا دولة رئيس الوزراء ووزيرالدفاع أنت ورجل إعلامك سميح المعايطة أن تبقوا نائمين في الرابع والأستانة تقول لنا ماذا يحدث عندنا ، أين أنتم يارجال الرابع وخصوصا المستشارين الإعلاميين والمتحدثين بأسماء وزاراتنا كاملة .
وكيف تسمحون لأنفسكم في عصر الإعلام الإلكتروني أن تعود أستانة الدولة العثمانية مرة أخرى لتسيطر على مخاوفنا ومستقبلنا من خلال ما تقوم بنشره من أخبار عن شمال وطننا العزيز ، أم أنكم نسيتم أسباب الثورة العربية الكبرى التي تعلمناها معا في كتب التاريخ؟ ...أين أنت يا معالي سميح المعايطة ؟ أم أن حوار الطرشان بينكم وبين الإخوان ألهاك عن القيام بدورك في هذه المرحلة الصعبة التي تمر على الوطن ؟ وأكتفت حكومة الطروانه بإنجازها العظيم المتمثل بتشييك الدوارالرابع ومتابعة إعتصام هنا أو هناك ....
كلمات للتذكيرفقط... السفر برلك ..الخازوق ...الأستانة ... الفرمان ...السلطان ... عرب سيس ...!!!