الخليفه الهاشمي عبد الله بن الحسين


الحمد لله الذي جعل على الأردن حكام من آل البيت الأطهار من الملك المؤسس الشريف عبد الله الأول بن الحسين حتى الملك المعزز الشريف عبد الله الثاني بن الحسين لتسير المملكة الأردنية الهاشمية تحت رايتهم الهاشمية بخطا ثابتة نحو التقدم في كل المجالات العمرانية والثقافية والاقتصادية وليسجل اسمها بحروف ناصعة بين دول العالم في عهد الملك الشريف عبد الله الثاني الذي استطاع بجهوده وحكمته الهاشمية أن يجعل الأردن محجا لكل الفعاليات والمؤتمرات العالمية لما يتمتع به من حرية وديمقراطية معززة بالأمن والأمان واللذان أصبحا مطلبا لشعوب المنطقة ، وما وصل إليه الأردن ما هو إلا نتاج طبيعي لما يقوم به هذا الملك الهاشمي بروح آل البيت المؤمنة وأخلاقهم السمحة ، فنراه في جولاته العالمية يحمل الأردن بيد والقضية الفلسطينية باليد الأخرى إيمانا منه بحجم مسئوليته التاريخية حول القدس والعترة النبوية الشريفة والعهدة العمرية الإسلامية ليصبح المتحدث والمدافع عن القضية الفلسطينية في المحافل والمؤتمرات الدولية ، أما على المستوى المحلي فمهما كتبنا لن نستطيع أن نعطي الملك عبد الله الثاني بن الحسين حقه ، فمنذ أن تولى سدة الحكم وجلس على كرسي العرش كانت مسيرة جلالته مزدانة ومرصعة بنجوم أفعاله المباركة فكان أول من نادى بالإصلاح ليفتح بابه على مصراعيه لتبدأ مواكب الإصلاح بالدخول منه للوصول إلى ما يلبي مطالب الشعب الأردني ، فها هو وكعادة الهاشميين نجد جلالته نموذجا للحاكم الذي يخاف الله في حكمه وشعبه فيكون مثالا للتواضع والإحساس بالمسئولية ، فبتابع كل الأخبار وكل المشاكل وكل الأوضاع ويطلع على كل الأمور وما يحدث بجولاته الميدانية سواء كانت علنية أو سرية متلمسا هموم رعيته التي تولى أمانتها وحاجاتهم وشكواهم ليكون صوت المواطن للمسؤول واضعا لها الحلول الجذرية بقدر المستطاع ، ولم تقتصر جولات جلالته على عمان العاصمة ودوائرها و مؤسساتها بل شملت المملكة من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها بكل محافظاتها ومدنها ومضاربها ومخيماتها فمن مؤسسة إلى مؤسسه ، ومن دائرة إلى دائره ، ومن مستشفى إلى مستشفى ، ومن سوق إلى سوق ، ومن جامعة إلى جامعه ، ومن مضارب عشيرة إلى مضارب عشيرة أخرى ، ومن مخيم إلى مخيم ، ومن مدينة إلى مدينه ، ومن محافظة إلى محافظه ، ومن كتيبة إلى كتيبه ، بل ونكاد أن نقول من شارع إلى شارع ، وهمه في كل ذلك رفع مستوى المعيشة لأبناء شعبه الذين أحبهم فأحبوه .
إن هذه الأفعال لا تنم إلا عن حاكما محبا لرعيته عاملا على راحتها وأمنها ، عادلا في حكمه متحديا الصعاب من أجلها ، متواضعا قابلا للرأي والمشورة والنصح ، رفيقا بشعبه وخاصة الضعيف منه ، إن مثل هذه الأفعال لاشك بأنها تذكرنا بالتاريخ العربي المضيء في عهد الخلفاء الراشدين الذين كانوا يتلمسون أحوال رعيتهم والعمل على مد يد العون لكل صاحب حاجة أو مظلمة ، أليست أفعال الملك الشريف عبد الله الثاني بن الحسين أطال الله عمره امتداد لأفعال الخلفاء الراشدين ،وإذا ما أضفنا إلى كل هذا الرصيد من الأفعال الكريمة المباركة أفعاله نحو العرب والمسلمين من إرسال قوافل المساعدات الهاشمية وإرسال المستشفيات العسكرية الميدانية لكل بلد تلم به نكسة أو نكبة ، فما المانع بأن ننادي به خليفة هاشمي للمسلمين وهو الأحق بذلك وهو الهاشمي من آل البيت الأطهار فيكون الخليفة الهاشمي عبد الله الثاني بن الحسين ويكون الأردن الغالي مقرا للخلافة الهاشمية ، إنني كعربي أفتخر بعروبتي ومسلم أعتز بديانتي أنادي بعبد الله الثاني بن الحسين أطال الله عمره خليفة هاشمي للمسلمين ، واضعا هذا الرأي للمناقشة والاقتراع والله نسأل التوفيق .
Email;alshareefm48@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات