محافظ البلقاء .. الف تحيه


لعلها ليست الخطوة الوحيدة على طريق الإصلاح، لكنها ربما الأهم، فأن يكون الدكتور حسن العساف على كرسي رأس الهرم الاداري يعني أننا وكل مواطن اردني على موعد مع اختصار حاد للمسافات الفاصلة بين الحكومة ورعاياها من مختلف شرائح المجتمع الاردني وفعالياته، وهذا على الأرجح الغاية المثلى من مجمل مساعي الإصلاح الجارية والمفترضة.ا ستنتاجات من وحي التجربة مع رجل أثبت أنه الأكثر قرباً من الميدان، هكذا بدا لكل متابع عن قرب أو عن بعد، ولا يحتاج إلى أدلة تؤكده، لكن ثمة إضافات يجب أن تحظى بعناية من يتحرى عن تفاصيل أكثر وهي أن الدكتور العساف من أكثر المشهود لهم بنظافة اليد والجرأة في اتخاذ القرار والتروي وعدم التسرع في بناء الأحكام والبعد عن الشخصنة في تعاطيه مع أعماله.
استجاب محافظ البلقاء حسن العساف لمطالب حي الخضر بعد أن وعدهم بحل المشكله علم منهم ان المشكلة التي كانوا يعانون منها لما يقارب الثلاثة اشهر دون أن يستجيب اي من مسؤولي المدينة له. وفعلا تم حل المشكله خلال 48 ساعه .
وانني هنا لا ادعي المثالية ولكن مايدور حولنا يحتم علينا ان نكون على قدر المسؤولية ومحل الثقة حتى نصل ببلادنا الحبيبة الى اعلى المراتب ونضاهي بها اعظم الشعوب
نحن ابناء الاردن لا يمكن ان نبقى منقسمين ، بل يجب ان نعيد المحبة والتآلف الى حياتنا ، ننبذ العنف والقتل وتدمير الممتلكات التي هي ملك الشعب والمواطنين ونستمر في بناء الحضارة لنا وللاجيال القادمة والتي بدأها اجدادنا ، نعمل على القضاء على الفساد والمفسدين ، نتقبل بعضنا بعضاً ، نتعلم الحوار الراقي ونتوافق على مبادئ العيش الكريم للجميع. يجب ان نشد جميعا على ايادي هؤلاء المسؤولين امثال الدكتور حسن العساف ،كي نصل معا الى بر الامان.

... استمر أنت في قلوبنا وأفئداتنا, كل وطني صادق ومخلص مثلك هو محل تقدير الشعب بأسره،
شخصياتها وكوادرها القيادية ممن يمتلكون مقومات ومواصفات رجال دولة وساسة عصريين من الطراز الرفيع, كما هي الحال في أعرق دول العالم واكثرها تقدما
العساف رجل يحتوي على خصلتين، اولها النزاهة وثانيها القبول، وكلتاهما توفرتا عطوفة الاستاذ حسن العساف محافظ البلقاء ، وهذا ما جعله متواجداً في العديد من من المواقع .
تكلم بلغة الوطن والارض وليس بلغة المصالح الضيفة ، ومعاناة المواطن ،
للرجل مواقف كثير بعضها يتحدث عن شجاعته في قول الحق، وعدم مجاملته لاي كان ، وهي سجية فاضلة يفتقر اليها جُل المسؤوليين، ولهذا فسوف يكون ناقلاً لهموم ومشاكل المحافظه ، وسيسهم برأيه وخبرته في تحديد مكامن الخلل والعمل على اصلاحها. من السجايا الحسنة التي يشتهر بها الرجل تواضعه الجم، حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين.

khalil-qteshat@hotmail.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات