قرار او اعلان من الغذاء بصوت جهور غذاء العباد مش بمزاج او خواطر او دوافع ما عاد هناك من يقول هو فوق القانون والكل شركاء صحيح هناك حيتان وسنين من يستهلك كهرباء ومياة ولم يدفع فاتورة بحياته وهناك حيتان الاستيراد وحيتان العلامات التجارية العالمية هولاء لهم حماية ورعاية ويمنع الاقتراب منهم وحالهم حال من يمارس الخاوات على المناصب والمواقع وسحب المياة من الابار والناس عطاش تعاني من قدوم صيف ساخن وحار ومغبر والكل بقول ساعة فرج بعد الصبر وحكومات تبتز الاغلبية الصامتة برفع الاسعار وقهر العباد بسواليف قوانيين الانتخاب او البلديات عبر للجان والحال مش عال.. لكن برمضان الخير هناك حراك من مؤسسة الغذاء لكشف المستور لهولاء المحتكرين لسلع الغذاء وبدون فحص او رقابة ومن يتجراء الاقتراب من هولاء حتى دقة ناقوس الاجراس وخطر الامراض من دار الدواء والغذاء وتكشف المحضور والممنوع لتصل الاخبار بمستنقع عفن المطاعم واللحوم وهي خطوة تستحق الاهتمام والمتابعه وهل الاتجاه لوقف هولاء او هي فزعة رمضانية مثل فزعات المحسنيين بطرود الخير بشهر الرحمة مع ان الاسعار كل يوم بحال ومن يصدق كيلو العنب بدينار وربع وبقول هناك أستقرار للاسعار سبحان الله لازال هناك مسؤولين بكرامة ونخوة وشجاعة ونحن بشهر الخير نبارك لكوادر ومدير مؤسسة الغذاء هذا التحدي وفك القيود وتجاوز الحدود ورفع رأية سلامة المواطن فوق كل الخطوط والكل بقول الكل معكم يا نشامى الوطن بمعركة السلامة مش الندامة سلامة المواطن وحماية لقمة الغذاء من هولاء المبتزين والتحدي الاكبر من العباد مقاطعة منتجات هولاء واعلان تحالف لبقاء الحصار على هولاء ومحاربتهم عبر وسائل الاعلام والتعليم والاوقاف وأصدار نشرة من حماية المستهلك للمقاطعة بعد نشر تقرير مفصل عما حدث وكيف تم كشفهم أمام العباد والبلاد ..قال تعالى ...فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ..صدق الله العظيم ..وربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين ..أمين ..