الف وحدة إستيطانيه هديه كلينتونيه !!!


هدية صهيونيه _ صهيونيه متواضعه من العجوز كلينتون ، التي هي فرس الرهان تسرح وتمرح ولا أحد غيرها بالميدان والكل مطأطأ الرأس لسان حاله حاضر تؤمري بطلعلك ....كابر عن كابر يا زوجة الرئيس السابق وسيده الفضاء الدولي .... وصمت عربي معتاد مدان لا يبرؤ ، فمن يبرؤه أعمى وأشد ضلاله ، ففي ظل غفله واستغفال عربيين تضاف ( + 1000) وحدة صهيونيه ، تذيب القدس ذوبانا وتعزز نظريه الأمن الصهيوني ... هذا هو المعلن وهذا هو المفرح لأعداء أمه تضحك من جهلها الأمم ... وستستمر ضاحكة ...

وتستمر ضاحكة على هؤلاء الذين رضوا إحداث الخصومات على دينهم _ التركي أردوغان _ وتحلل من كل القيم التي أتت به ، حين تعجل بالكشف عن حقيقة دوره الأطلسي فساهم في حر التخريب ضد العرب والأكراد بصورة لا تخفي على أحد ....

لتضحك وتسرح وتمرح كلينتون ، فالأمر كله نجاحات لها ، وللدوائر التي أتت بها ,,,, وللدوائر والذقون التي ترضى أن تلقي عليها الأوامر التي لا تحتمل التأجيل ....

هدم هنا وبناء هناك !!! تكنولوجيا متقدمه هنا وعودة للعصور الحجريه هناك .....

بناء هنا وهدم هناك ، والثروات العربية في دلو مثقوب يسح حنانا!!! وعطفاً على المدلله المغتصبه الشارونيه .... ويكاد شدقا العجوز ينفجران من فرط الإنشراح !!!! العجوز التي لا تعرف رباً سوى " حماة الهيكل " المزعوم الذي ليس من دليل على وجوده ، سوى الأحلام ....

والعجوز مسروره وتكاد تطير فرحا ... بعد مقابلتها البروفيسور مرسي الذي أهداها هديه إنتخابيه لها ولحزبها _ وهو الذي استبشرنا به ليفاجئنا " بإقراره وحمايته للحدود الجنوبيه للمدلله - تل أبيب _ " وكنا عذرناه بعيد الانتخاب حين قال إنه سيحترم المعاهدات الدوليه وفِهم من الكلام ، إحترامه لكامب ديفيد ، حتى لا يوتر الأمور مع المجلس العسكري !!!! وإتفاق تقاسم السلطه مع العسكريين ، .... والإقرار غير المعلن للرئيس بهامش حريته وتحركه ....

بلاد تخرب وعباد تقتل والقتيل منا والميدا علينا نحن من سندفع الأثمان وننقض الأوطان ونعلي الصراح مابين ندابة مستأجره مدفوعه الأجر دموعها كذب ، وبين رداحة فضائيه تسكب زيتا مهدورا لتزيد من الحرائق والدمار !!!!

لتضحك كلينتون بشعرها المنسدل غير المغسول ... فلديها الوقت لتغسله .... وتصففه بسقوط عاصمة أخرى ....
وقد ترفع قدحها وتقول لسيدها - بصحتك _ يا اوباما - الذي ضحكت عليهم بسياستك الحريريه وصداميتك الأقل من بوش ولكنك تحصد النتائج - حسنا _ دون اساطيل ودون قاذفات عابرة للقارات ، تصب خمائرك لتهضم الجسد المسكين وتعدم بيوت الطين !!!!

لا غرابة فلقد نجح مشروع الفوضى الخلاقه ومنظروه واستراتيجيوه إبتداءا من نيكسون وكيسنجر وصولاً لغونزاليسا رايس وكلينتون ....

ولكن كم نحتاج لنوقظ الأنوف التى ازكمتها رائحة البارود ، وهي مصرة على المزيد من " غياب العقل والفهم والإدراك " ...
كم نحتاج لتفهيم الأمة أنها " ذيليه " خلفيه ومتراجعه ، تعطل فيها الحوار والبناء والعلم وسيطر الجهل وغياب التنميه والحوار ....والاتهاميه والتجريح وصولا لحمام الدم الذي هو مسك الختام !!!! والحل أوله وأخره ، ما تبلغنا من الله ، الإراده السياسيه وإعمال العقل ....


Nedal.azab@yahoo.com



تعليقات القراء

الله محيي الجيش الحر
الله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحر
28-07-2012 04:42 AM
فارس البلقاء
الاخ الحبيب الدكتور نضال العزب ، لقد ابدعت واوجزت عن هذه العجوز الشمطاء التي يتمسد بها اراذل العرب فأرادة الله فوق كل شيء فلله الامر من قبل ومن بعد ، كل شيء في الوجود يتحرك بأمره ولا تستغرب ابنتها للعجوز الشمطاء تزوجها يهودي ، فلا غرابه مادام هناك دولة خليجية تدفع الى امريكا واوروبا فليس من المستبعد ان يسيطروا على فلسطين كاملة ، ولكن النصر قادم بأذن الله وهذا كله دلائل للنصر فلا تيس ولاتقنطوا من رحمة الله 0
28-07-2012 05:47 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات