أراد الله عز وجل أن يخدم أهل قرية فقيرة . غالبية المسؤولين في المحافظة لا احد يكترث لأهل القرية ولا يخدمهم في المحافظة " ليسوا بشر منهج سياسي " . وجاءت الانتخابات النيابية وزارهم احد النواب وعندما عرف أن عندهم العدد الذي سينجحة في الانتخابات النيابية لان منافسيه كانوا أقوياء . فبنا النائب بيتا ودعا العديد من الوزراء أصدقائه إلى زيارة المنطقة الوزراء قاموا بأعمار القرية وشُقت الطرق ووصلت الكهرباء وفتح المركز الطبي ووصلت المياه ... وفاز النائب الذي لم يزر القرية ثانيتا إلى يومنا هذا !!!!!!؟؟؟.

يا أهل الزرقاء أذا أردتم أن تتحسن الخدمات المقدمة إليكم علينا جميعا الاشتراك في عمل وليمة "مناسف " للمسؤولين عن الخدمات . وندعوهم للإفطار في الزرقاء . قبل أن يحضروا المسؤولين ستجد الشوارع نظيفة . والحاويات مكانها . ستصل الكهرباء . والمياه . وستزفت الشوارع المحفرة وتتراجع الأسعار في ذلك اليوم .

وسيظهر الكثير غير موجودين وقت حاجتهم " الأذناب " و ستزال المطبات المخالفة . والكل يبدأ بالمراقبة خوفا من أن يشكوه احد المواطنين ويتابعوا جميع الشكاوى . ستسقى الأشجار المزروعة و سيداوم ذلك اليوم الموظفون .

هذا هو الحل الوحيد لحل مشاكلكم والخلاص من تراكم النفايات . تعودنا نحن المواطنين بأن حاجات الناس والمناطق لا تلبى ولا تنفذ إلا إذا زار احد المسؤولين المنطقة .

ألا تعلمون انه نوع من العبودية والإذلال " أفلا تعقلون " . وامتهان لكرامة المواطن الذي من حقه أن تقدم له الخدمات ومن واجب الحكومة والمسؤولين فيها أن يقوم كل منهم بواجباته الموكلة إليه واقسم على ذلك . وان لا تمن على المواطن وتحوله إلى متسول . لان المسؤول بذلك يعتبر مخالفا الدستور والقوانين والأنظمة المعمول بها . ويا " ليتكوا" تتعلموا أن النواب لا يقوموا بواجبهم وان رئيس البلدية المنتخب كذلك . وان تكونوا يد واحدة في وجه المتسلقين الفاسدين .