مطاعم البرستيج طعامها فاسد ..


لم تأتي بجديد مؤسسة الغذاء والدواء, فمطابخ المطاعم ومنها الفاخره تعج بالفئران ومستويات النظافه متدنيه, ان كانت هنالك نيه في ايجاد بيئه نظيفه لمثل تلك المطاعم,عليهم باقصاء من تسبب وسكت وغض الطرف,, لكن السؤال المطروح أين كانت المؤسسه في السنين الماضيه عن تلك المطاعم وهل للقول إطعم الثم بتستحي العين مكان في صحة انساننا وشبابنا وهم من مرتادي مثل تلك المطاعم؟
بالتأكيد لقد تغلغل الفساد فينا حتى أضحت نفوسنا مريضه وموبوءه, فالطمع قتل فينا القيم النبيله وأضحينا نبحث عن الاثراء ولو كان والعياذ بالله حراماً,,فليس مقبولاً البته ان تنزلق ضمائرنا في أتون النذالة للاتجار بحياة انساننا,, فالمطاعم والتي تتعامل مع اللحوم الفاسده والمنتهيه الصلاحيه وكذلك عدم توفير البنيه الاساسيه من ثلاجات ومطابخ حديثه ونظيفه من الاولى ان يتم الغاء تراخيصها لا تصويب اوضاعها, فحياة الناس غير قابله للأخذ والعطا,,المؤسسه مطالبه بتطبيق أشد العقوبات بحق من استأسدوا على قوت مواطننا وعاثوا فيه فساداً..
هنالك شركات ومؤسسات استفردت ومن خلال الفساد وشراء الذمم في استيراد اللحوم ومنع الكثيرين من الحصول على تراخيص تجعل من هذا السوق الهام مفتوحاً للمنافسة الشريفه والذي قد يترتب عليه اخفاض اسعار اللحوم والتي لم تعد بمتناول العامه,وقد هددوا مراراً بوقف الاستيراد في شهر رمضان لسنين مضت ان تم التضييق عليهم او السماح لغيرهم بذلك..أليس ذلك فساداً؟
غذاؤنا ودواؤنا فاسدان قالها وزير سابق للصحه دفع ثمن قوله,,لكن الجرس موجود ويحتاج لم يُعلقه فهل اتخذت مؤسسة الغذاء والدواء متمثله بمديرها وموظفيها(وهنا انوه انهم هم انفسهم من حابى وغض الطرف في سنين مضت عن تجاوزات المطاعم والملاحم) المسؤوليه لتعليق الجرس وازالة الغبار عن مهام هذه المؤسسه الحساسه والهامه, بعدما اغمض العين من سبقوا استئثاراً بالمال والاعطيات, لكن على معالي الوزير اطلاق يد مدير المؤسسه في تغيير الكوادر كافه ان ارادوا البدء في الاصلاح وتصويب الوضع..فالأمر جد خطير.
حمى الله الوطن من براثن الفاسدين والمتواطئين معهم, وأسأل الله ان يقينا شرورهم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات