من يحاكم ويحاسب المسيئين في الزرقاء وبلديتها


لم يمر علي رمضان مثل هذا العام من ناحية نفايات وتكدسها في الشوارع والحواري والأزقة ، وجعلت من بلدية الزرقاء مجمعات متناثرة لمكب النفايات في كل الإحياء والحارات ، حتى السوق التجاري والزرقاء الجديدة والحديثة ، وغربها وشرقها لا سيطرة.

وكل ذالك نتيجة خطأ ارتكبته بعض الأجهزة .....التي زورت انتخابات البلدية ، وفرضت على الزرقاء شخصية جاهلة لا تعرف أي شيء في الأمور الحياتية ، سوى ابشر... وابشري يا زرقاء بمن يدمرك وينهب مقدراتك وموازنات بلديتك ، ويلهف الأخضر واليابس بدون خجل من الله ولا من عباده .

الذي ُزور له وتم دعمه في انتخابات لم تمر على الزرقاء بلاهتها وبياختها ، ووصل الرقم المعطى لصاحب الشعبية الجارفة التي جرفت مع أرقامها ال 47 الف ويزيد عدد من المئات ، الموازنة والمعطاءات والاستثمارات ، والبسطات والأراضي وكل الممتلكات لبلدية الزرقاء.

وسيحاسب الرئيس المنتخب ومن كان سبب في نجاحه من مسئولين ، ومن أذناب ومعاتيه وبعض الجهلة والمنتفعين ، وبعض سقط القوم وسفاسفهم الذين جاءوا بمجلس بلدي ساقط شعبيا ً
وناجح اجتماعيا ً.

رئاسة محمد موسى الذي لعب وضحك على الحكومات والمسئولين، وسيطر على أكثرية أعضاء المجلس ومنهم الساقطين الذين مسحت شخصياتهم وأصبحوا إمعات في يد أبو البلاوي والاختلاسات ، الذي كان يلعبها صح 100% ويدعمه من زور له الإنتخابات ويغطي عليه لمدة الثلاث سنوات.

ووصلت البلدية الى ما وصلت اليه من سوء حال وسيئ الأحوال وها نحن نعيش في هم كبير، أغرقت فيه الزرقاء وبلديتها العتيدة لسنوات عديدة ، لا يستطيع فلاح العموش ولا غير فلاح أن ينقذ بلدية غرقى في بحر نفايات محمد موسى ....الذي نهب مانهب هو ومن كان يدعمه ... ويدعمه في التمادي في غيه.

فالمسؤلية الأولى على من نصب محمد موسى رئيسا ً على ثاني اكبر مدينة بعد عمان ، وهو أمي لا يعرف تاريخ مولده ويجهل على ماذا كان يوقع وكان يغرقه الغراقين ، ويضحك عليه المستفيدين ويداعبه الملاعين ، فالمسئول الأول هو من نصبه وثاني المسئولية عل أعضاء مجلس له كانوا طائعين الا إذا ثبت غير ذلك. والمسئولية الثالثة على إداريين وفيين كان يستعين بهم محمد موسى

ورابع مسئولية على مسامير الصحن الكذابين ...وهم الذين يقدمون له الموائد ليلا ً ويقدمون له المعاملات نهارا ً ، وهم شركاء في الجريمة الكبرى التي أوقعها لمدينة الزرقاء ، ما يسمى رئيس بلدية منتخب ...محمد موسى هلال ابو ناصر ، الذي سيكون في ذيل القائمة الاتهامية ، الخامسة لانه وجد كل من حوله يطبطبون ويؤيدون ، ويتملقون ويمسحون الجوخ وورود وعطور يرشون على طريق المعلم يوميا ً... وهكذا عودوه ثم تركوه الخونه الملاعين وهو سيدهم وكبيرهم ، الذي علمهم السحر والقحف يا أقحاف .

يا من دمرتم البلدية ...دمر الله مستقبل كل من ساهم في هذه المرحلة ان كان مخطط ، أو داعم أو ناقم على الشرفاء ، أو حاقد على الذين يغارون على الزرقاء ، وكل من أدلى بصوته للزمرة الباغية ...أو زور أو روج لانتخاب الزمرة الدنيئة .

أو ساهم في نجاح اجتماع أم دفع مبالغ لدعم الحملة الانتخابية حينها وأدى لفوز ، بعض أعضاء مجلس بلدي نجحوا في عمليات التزوير العلني ، الذي كان على مرآى الجهات المعنية التي فتحت المجالات على اوسع ابوابها ، ليتم التزوير المطلوب وكان مبالغا به امام الله وخلق الله .

والدليل على ذالك شاهد للعيان الانتخابات النيابية التي جرت بعد البلدية لم يجني المعني ، من ألاعيبها سوى ألف صوت وبضع مئات ...فكان الفارق بين أصوات البلدية والنيابة ، لا مقارنة بالفرق بعدد التزوير في كلتا العمليتين الانتخابيتين .

وهذا الأمر تسئل عنه الأجهزة صاحبة الامر والنهي التي تعد من أخلص الأجهزة ... في تسير امور العباد نحو بر الأمان، ولكن بعض مخلصيها يدمرون الوطن ومؤسساته ، ومنها بلدية الزرقاء التي دمرتها ...

ويجب تحويل كل من شارك العملية الانتخابية للمحاكمة ، كما يحول كافة أعضاء المجلس البلدي ، الذي يرئسه محمد الموسى ومعهم متنفذي البلدية وموظفيها ، أصحاب القرار الذين ترفعوا وتضخموا وهم عمال نظافة ومراسلين وسواقي صينية منهم
وصنعتهم الجهات المعنية ، وهم جهلة بعضهم وقليلي دين أكثرهم.

لماذا الزرقاء تفرض عليها الغرامات من اجل دفع رواتب ما يقارب من 2800 عامل كحمولة زائدة ، وظفوا في بلدية الزرقاء في ظرف استثنائي ومجلس بلدي استثنائي، ويتحمل رواتبهم مواطن الزرقاء الذي حرم من كل حقوقه... وحتى من أدناها وهي النظافة وجمع القمامة المنتشرة على سطح مساحة الزرقاء.

التي أبشرت بمن دمرها واهلك موازناتها ونهب مقدراتها ، الزرقاء وأهلها لهم الحق برفع قضايا لدى المحاكم الأردنية ، التي وجدت لرد المظالم لأصحابها فالكل متهم بتخريب الزرقاء ، وضرر اهلها الذين يعانون من أوبئة حلت بهم وبعض أفراد اسرهم .

جراء المكاره المنبعثة من تكديس أكوام القمامة التي تزيد عن خمسماية طن يوميا تنتجها الزرقاء ، التي دفع الثمن اهلها ومواطنيها ، الكل تحت المسائلة القانونية ...والاخلاقية وامام الله الذي لا يغفل عن فعل الظالمين ، الذين تسلموا زمام الامور وظلموا اهل الزرقاء بمجلس بلديتها.

وبعض موظفي أجهزتها الأمنية الذين مر عليهم عقود في الزرقاء وكأنهم المخلصين الوحيدين في أردن الخير والعطاء، الذين ساهموا في تنصيب مجلس بلدية الزرقاء المزور، فأيضا يجب محاكمة هؤلاء المزورين والمزكين لمجلس محمد موسى كان يرئسه ..

فعليه المسئولية الأكبر كجهاز أمني حريص على مقدرات وطن ومصالح شعب يدفع الثمن غاليا ً ، نتيجة لعمل غير منطقي بتنصيب مجلس البلدية وهو السبب في دمار الزرقاء ، لماذا لا يحاكم كل من تثبت إدانته .

من مواطن راشي وموظف مرتشي ومسئول زور وأمر بالتزوير وأي كان يجب محاكمته ، من اجل ان تستقيم الأمور وترجع لنصابها أرجوا أن لا يكون كلامي ثقيل على بعض المسببين بدمار الزرقاء .

ولكن ربي لم يغفل عن فعل الظلمة الذين عند الله سيحاسبون بلا شك في ذلك . والله ولي الأمر من بعد ومن قبل وله الولاية والرعاية ونشكوه بان يأخذ حقوقنا ممن ظلمونا في زرقاء كل الأردنيين .



تعليقات القراء

فاروق شيوخ العيد
قبل اقل من عام كنت من اكبر الكطلبين ثناء ومدح لرئيس البلدية العموش وكتبت مقال تمدح اداء وحرص وادارة رئيس البلدية المذكور ماذا جرى يا هل ترى ام هي مقالات على الامزجه والاهواء ووفق المصالح وتقاربها اتقوا الله يامن اعتديتم على اليراع والقرطاس وانتم لستم اهل له
24-07-2012 02:50 PM
الراسي
صح النوم..شو القصة ؟..هذا الكلام من ثلاث سنوات..وشو بعمل فلاح العموش اليوم ..الزرقاء اوسخ مدينة بالاردن .. وما كانت هيك على ايام ابو ناصر .. شو رأيك
24-07-2012 03:48 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات