آلاف الشكاوي تتوزع يوميا في الزرقاء كل يريد أن يشرب ماء ,تنوعت هذه الشكاوي بين جماعية وفردية فماذا تفعل السلطة في الزرقاء تقوم بما تستطيع ,أمام من يهدد ومن يحرق إطارات .. وسمعت ان هناك من دخل السلطة يحمل سلاحا (قسم الشكاوي) .. وآخر شخص سمعت عنه انه دخل إلى الاداره يصرخ .. قائلا : شو اللي بدكم إياه بدكم مصاري بدفع ..بدكم هوش بهاوش ..بدكم عمال ..بجيب بدكم قطع سأشتري ..بدكم .. ايش احكولي المهم بدي اشرب!!!!
تتوزع الشكاوي على مختلف أنحاء ألمحافظه البالغ عدد سكانها أكثر مليون نسمه والتي شهدت توسعا جغرافيا كبيرا في السنوات الاخيره
ترسل السلطة الفنيين ويقومون بحل مشكله هذا على حساب هذا وضخ مياه إلى هذا الحي على حساب حصة ذاك الحي ..!!
لا يوجد هناك خطه عمل واضحة لحل المشكلة نهائيا بحيث نصبح نسمع شكاوي بين أوقات متعددة .. !!
من المآخذ على وزير المياه فهو صاحب القرار وان كان عمله دبلوماسي أكثر منه ميداني أن يوجه الأمين العام ومن يتبع لإيجاد حلول جذريه .. مبنية على أليه عمل واضحة وخطه مدروسة طويلة المدى , للخلاص من الحلول الفردية والتي هي بالآلاف
لا يعقل لمحافظه مثل الزرقاء ان يكون بها فقط أربعة فرق صيانة ثلاثة منها تتكون من ثلاثة أشخاص وواحدة من شخصان !! موزعه على مدار أربعه وعشرون ساعة بسيارات مهلهله والسبب إنها تعمل أربعة وعشرون ساعة !! أي أن محركها لا ينطفئ فيتم تسليمها للسواقين على باب المنزل .. في بداية كل شفت !!
لا يعقل لمحافظه مثل لزرقاء لا يوجد بها قطع الصيانة الخاصة بالشبكة وأحيانا يقول المواطن انا اشتري القطع وهنا يجب أن انوه إلى أن السلطة لا تقوم بطلب الشراء بل تكتفي بالقول للمواطن سنحل مشكلتك ولكن ننتظر وصول القطع من عمان,, ولحل مشكلته يبادر هو بالشراء
لا يعقل أن يقوم احد سائقي الآليات .. بالعمل لصالحه فهذه الاليه ليست ملكا لأبيه ..علما أن ساعة الاليه في القطاع لخاص 70 دينار أو على نظام المقاولة .!
لا يعقل أن تخدم محافظه الزرقاء أربعة سيارات فقط للو رشات وبالتالي يستخدمها أربعة سائقين لا يهتم أحدا منهم لصيانتها وبالتالي تصبح كلفه صيانتها عبء على السلطة
لا يعقل انه لا يوجد بسيارات الو رشات قطع وعدد يدوية للفنيين رغم انه تم صرف العدد لهم
لا يعقل ان يعمل الفنيين دون ارتداء ملابس الأمان من احذيه وأدوات تساعد على التنفس للغطس .. وتعريض حياتهم للخطر دون حماية مواقع العمل من إشارات وغيرها , كثيرة هي الملاحظات التي لا تعد ولا تحصى .
أي أن مشكله الزرقاء واجزم لا تعدو عن كونها مشكله في الاداره والتوزيع .. وأداره العمل والتقصير فيها من الوزارة لغياب ألرقابه والمتابعة .
رب اجعل هذا البلد آمنا