يحدث في رمضان .. الأغنياء يبكون


شهر رمضان المبارك , شهر الخير واليمن والبركة شهر التسامح وفعل الخير لا بل التسابق لفعل الخير , ففي هذا الشهر تكاد لا ترى فقيرا جائعا ولا محتاجا ,حتى وصلت فينا شهامتنا في فعل الخير أن كثيرا من المحسنين يقفون قبيل الإفطار على قارعه الطريق بجانب سياراتهم يبكون ..نعم يبكون أتدرون لماذا لأنهم منذ الصباح يبحثون عن فقير ومحتاج لينالوا جزاء الإحسان ولكنهم لم يجدوا أحدا !! فهم حزينون لأنهم لم يحصلوا على حسنات .. لله درنا نحن من شعب لا فقراء لدينا فقد وصلنا إلى أقصى درجات التكافل الاجتماعي والعدالة..!! أي والله انها تعاليم الاسلام نطبقها بحذافيرها فا فرح يا رسول الله عليك السلام هاهي امتك كما اردت وقر عينا ياعمر بن الخطاب رضي الله عنك هانحن على العهد في تطبيق عدالتك التي قاربت عداله السماء.. وابكي يا جهنم لانك لن تفرحي بشواء جسد اياً منا فكلنا لا تنطبق علينا شروط دخولك.
طرق ذاك الغني وبنفسه أبواب أكثر من مائه فقير ولكنهم كانوا يجيبونه .. شَكَرَ الله سعيك يا سيدي وجزاك الله عنا خيرا نحن اكتفينا شوف غيرنا .. يمكن محتاجين أما نحن فالله أكفانا.. من فضله, يا سلام على الصدق والتفاني إنهم مكتفين فقوت يومهم تقاسموه مع بعضهم
انظروا إلى هذه القناعة أيضا من جانب الفقراء فقد اكتفى ولا يريد المزيد ..وأخيرا ماذا يصنع الغني فهو يريد أن يكسب حسنات ورضى من الله ولكنه يعجز ماذا يفعل بما يحمل من تبرعات بيده والدموع تنهمر من عينيه .. آذان المغرب .. يكتفي بالإفطار على شربه ماء وهو مازال يبحث عن فقير محتاج ولكنه لا يجد حتى انه لا يأكل مما يحمل .. يا سلام إنها التقوى والبر والعمل الصالح إنها أمانه يحملها بين يديه فكيف يخون الامانه ؟
يمر من جانبه شخص مسرعا يبغي أن يصل إلى البيت ليفطر مع أولاده , يحمل بيده ظمه فجل ورغيفان من الخبز لا غير ..! يستوقفه ويسأله إن كان يعرف فقراء ..ينظر إليه الرجل وينظر إلى ظمه الفجل ويقول : له هنا لا اعتقد فكل أهل هذا الحي والأحياء المجاورة مبسوطين ومكتفين .. اذهب وأعط ما معك لأحد (حراميه ..) الجمعيات الخيرية أو الخاصة .. او .. !! ويستغرب الرجل لماذا هذا التهكم فانا رئيس جمعيه وجئت ومعي شويه طبيخ لأحدكم ..فانا اعرف أن أهل هذا الحي فقراء فيقول له الرجل نحن فقراء ولكننا لسنا حراميه ..! فيرد الرجل الغني موضحا : والله يا أخي ما في اشي من واجبكم شويه طبيخ تبرعت بها إحدى العائلات الميسورة مع شويه مصاري قسمناها بينا وبينكم , المصاري احتفظنا بها لأنها لا تفسد والطبيخ خايفين عليه يخرب فثلاجة الجمعية خربانه .. وحياه عينك !!!
رب اجعل هذا البد آمنا
سامح الدويري



تعليقات القراء

حلم
معقول فى غنى بياكل معمول
21-07-2012 10:54 AM
هندي راكب فيل
سلاالجمعيات الخيريه اكثرها مش خيريه عباره عن شويه حراميه يمكن ي محترمين بس قليل
21-07-2012 01:57 PM
جاهل
نفسي اعرف شو هاي الجمعيات الخاصه
21-07-2012 01:57 PM
عضو جمعيه
واللع ياعمي صحيح الجمعيات الخيريه بوزعوا الطبايخ وبسرقوا المصاري وانا شخصيا عندي مليون دليل
21-07-2012 01:59 PM
طفران وماكل هوا
ياحبيبي
تعالوا على الزرقاء وشوفو العجايب من الجمعيات ياهوووووو تحدي
21-07-2012 02:00 PM
محاسب
مع احترامي للكاتب هناك جمعيات تعمل وبصدق ومش عيب يا اخي انهم ياقاضوا مقابل عملهم الشرع حلل لهم ذلك (والعاملون عليها)
اين المشكله
21-07-2012 02:02 PM
استاذ تاريخ الجمعيات
ياجاهل رقم 3
الجمعيات الخاصه هي عباره عن جمعيات تعمل ضمن نطاق المؤسسات الغير ربحيه ولكن حتى نحصل على ترخيص يجب عليك ان تكون مدعوما وشريكا مع وزير او اعلى او ابن وزير واللجنه التي تمنح الترخيص متضامنه متكافله مع اشخاص متنفذين لامنحونك الترخيص لو انك بتعبط القمر اللي فوق بقلب السماء لانه ستنقص حصتهم من مبالغ االبرامح التي تعد بالملايين افهمت والا بعدك جاهل او اطلب من الكاتب يوضح اكثر لانه هو من ذكرها
21-07-2012 02:30 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات